أعراض المياه البيضاء عند الإصابة بها مختلفة ولكن أكثرها شيوعا هو حدوث سحابة فى الرؤية التى يراها المريض والإحساس بوجود (شبورة) بالرؤية، أو التغير المستمر فى مقاسات النظارة الطبية فى سن من المفترض فيه ثبات درجات النظارة الطبية فيزداد لدى المريض قصر النظر بشكل ملحوظ، حيث يزيد معامل انكسار العدسة وكذلك يمكن أن يشكو المريض من صعوبة بالقراءة إذا ما حدثت المياه البيضاء بالجزء الخلفى من عدسة العين. وخطورة المياه البيضاء تكمن فى عدم القدرة على الرؤية السليمة، وما قد ينتج منه خطورة على حياه المريض، وكذلك قد يحدث أحيانا ارتفاع حاد مفاجئ لضغط العين، مما يؤدى إلى ضمور تام للعصب البصرى إذا ما أهمل المريض زيارة الطبيب، وإزالة المياه البيضاء.
منى تكون الجراحة ضرورية؟ وما هى الأضرار من الجراحة بالطرق التقليدية؟
فى حقيقة الأمر موعد إجراء الجراحة بعد التقدم التكنولوجى الذى وصلت إليه جراحات المياه البيضاء يكون فور اكتشاف المياه البيضاء، حيث تكون إزالتها أكثر سهولة وفترة النقاهة بعد إزالتها غالبا ما تكون أقصر وكذلك تقل مضاعفات الموجات الصوتية على قرنية العين .
ولا زلنا نستخدم الطرق القديمة فى إزالة المياه البيضاء فى بعض الحالات المحدودة إذا لزم الأمر. ويمكن أن تصل الجراحات التقليدية إلى نتيجة قريبة من إزالة المياه البيضاء بالموجات الصوتية، ولكن بعد فترة نقاهة أطول كثيرا، وكذلك يتم متابعة التغير فى استيجماتيزم العين بعد الجراحة، حيث يكون الجرح الناتج عن العملية أكبر، وكذلك وجود العديد من الغرز التى يجب التعامل معها بعد الجراحة حتى يتم تقليل درجات الاستيجماتيزم لدى المريض. وكذلك عدم القدرة على استخدام العدسات الحديثة وعدم الاستفادة، مما إضافته هذه العدسات من نجاح لجراحات المياه البيضاء.
وفى حقيقة الأمر لا يوجد بمصر للأسف إحصاء سليم بمعدلات الإصابة بالكثير من الأمراض، ولكن ما يمكن قوله أن جراحات المياه البيضاء تمثل ما يعادل 90% من جراحات العيون، وذلك ليس بمصر ولكن على مستوى العالم لذلك تشهد هذه الجراحة تطورا تكنولوجياً هائلاً على الدوام .
منى تكون الجراحة ضرورية؟ وما هى الأضرار من الجراحة بالطرق التقليدية؟
فى حقيقة الأمر موعد إجراء الجراحة بعد التقدم التكنولوجى الذى وصلت إليه جراحات المياه البيضاء يكون فور اكتشاف المياه البيضاء، حيث تكون إزالتها أكثر سهولة وفترة النقاهة بعد إزالتها غالبا ما تكون أقصر وكذلك تقل مضاعفات الموجات الصوتية على قرنية العين .
ولا زلنا نستخدم الطرق القديمة فى إزالة المياه البيضاء فى بعض الحالات المحدودة إذا لزم الأمر. ويمكن أن تصل الجراحات التقليدية إلى نتيجة قريبة من إزالة المياه البيضاء بالموجات الصوتية، ولكن بعد فترة نقاهة أطول كثيرا، وكذلك يتم متابعة التغير فى استيجماتيزم العين بعد الجراحة، حيث يكون الجرح الناتج عن العملية أكبر، وكذلك وجود العديد من الغرز التى يجب التعامل معها بعد الجراحة حتى يتم تقليل درجات الاستيجماتيزم لدى المريض. وكذلك عدم القدرة على استخدام العدسات الحديثة وعدم الاستفادة، مما إضافته هذه العدسات من نجاح لجراحات المياه البيضاء.
وفى حقيقة الأمر لا يوجد بمصر للأسف إحصاء سليم بمعدلات الإصابة بالكثير من الأمراض، ولكن ما يمكن قوله أن جراحات المياه البيضاء تمثل ما يعادل 90% من جراحات العيون، وذلك ليس بمصر ولكن على مستوى العالم لذلك تشهد هذه الجراحة تطورا تكنولوجياً هائلاً على الدوام .