الأحد، 24 أبريل 2011 -
يجيب على هذا التساؤل الدكتور احمد قاسم استشارى الأمراض الباطنية قائلا، الصداع العنقودى هو ما يعرف عند البعض بـ "الصداع النصفى الأحمر" أو "التهاب الأعصاب النصفى المتقطع"، وتأتى آلامه شديدة وبحدة لا يقوى الكثيرين على تحملها، وتتمثل أعراضه فى انه يصيب نصف الرأس وإن تغيرت مكان الإصابة مع تكرارها، كما يتسم هذا النوع من الصداع بمباغتته للإنسان كما أن آلامه تكون شديدة و تزداد حدتها خلال 15 دقيقة وتستمر لحوالى خمسة وأربعين دقيقة إلى نحو الساعة.
ويشعر المريض بتلك بآلام بمنطقة العين وما يحيطها، وتظهر بعض العلامات على المريض كأن تدمع عيناه أو انسداد بالأنف أو حدوث احتقان بالملتحمة أو بالوجه فى الناحية التى تعانى من الصداع، وتتسم هذه الإصابة بأنها تحدث للمريض مرة أو مرتين فى السنة وتستمر النوبة لمدة شهرين أو ثلاثة أشهر، هذا إلى جانب دورية الإصابة بالأعراض فإنها تأتى بصورة منتظمة فى يوم معين فى الأسبوع ويتكرر هذا الأمر على مدار عدة أسابيع،
وهذا النوع من الصداع يجعل المريض متوترا وغالبا ما يميل برأسه لأسفل ويمسكها بشدة بين يديه من شدة الآلام، وتلك الإصابة تكثر عند الذكور أكثر من الإناث بنسبة قد تصل إلى الضعف، وغالبا ما يصاب به الإنسان أواخر العشرينات من العمر وإن كانت هناك حالات مرضية بهذا المرض لمن تجاوز السبعين.
وهذا المرض يصيب المدخنين وشاربى الكحوليات أكثر من غيرهم، ويستطيع الطبيب تشخيص هذا المرض بتوقيع الفحص الإكلينكى على المريض ومعرفة الأعراض التى من أهمها دورية الإصابة بنوبة الصداع ومدتها والأعضاء التى يشتد فيها الألم.
يجيب على هذا التساؤل الدكتور احمد قاسم استشارى الأمراض الباطنية قائلا، الصداع العنقودى هو ما يعرف عند البعض بـ "الصداع النصفى الأحمر" أو "التهاب الأعصاب النصفى المتقطع"، وتأتى آلامه شديدة وبحدة لا يقوى الكثيرين على تحملها، وتتمثل أعراضه فى انه يصيب نصف الرأس وإن تغيرت مكان الإصابة مع تكرارها، كما يتسم هذا النوع من الصداع بمباغتته للإنسان كما أن آلامه تكون شديدة و تزداد حدتها خلال 15 دقيقة وتستمر لحوالى خمسة وأربعين دقيقة إلى نحو الساعة.
ويشعر المريض بتلك بآلام بمنطقة العين وما يحيطها، وتظهر بعض العلامات على المريض كأن تدمع عيناه أو انسداد بالأنف أو حدوث احتقان بالملتحمة أو بالوجه فى الناحية التى تعانى من الصداع، وتتسم هذه الإصابة بأنها تحدث للمريض مرة أو مرتين فى السنة وتستمر النوبة لمدة شهرين أو ثلاثة أشهر، هذا إلى جانب دورية الإصابة بالأعراض فإنها تأتى بصورة منتظمة فى يوم معين فى الأسبوع ويتكرر هذا الأمر على مدار عدة أسابيع،
وهذا النوع من الصداع يجعل المريض متوترا وغالبا ما يميل برأسه لأسفل ويمسكها بشدة بين يديه من شدة الآلام، وتلك الإصابة تكثر عند الذكور أكثر من الإناث بنسبة قد تصل إلى الضعف، وغالبا ما يصاب به الإنسان أواخر العشرينات من العمر وإن كانت هناك حالات مرضية بهذا المرض لمن تجاوز السبعين.
وهذا المرض يصيب المدخنين وشاربى الكحوليات أكثر من غيرهم، ويستطيع الطبيب تشخيص هذا المرض بتوقيع الفحص الإكلينكى على المريض ومعرفة الأعراض التى من أهمها دورية الإصابة بنوبة الصداع ومدتها والأعضاء التى يشتد فيها الألم.