منتدي بدرنت طما2010

منتدي بدر نت طما 2010 يرحب بالساده الزواروالأعضاء والمشرفين ويتمني لهم جوله سعيدو وألا ينسونا من دعاء صالح ولا يحرمونا من مشاركاتهمم مع تحيات مدير عام المنتدي
أ/السيد أحمد محمد
دراسات عليا في تكنولوجيا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدي بدرنت طما2010

منتدي بدر نت طما 2010 يرحب بالساده الزواروالأعضاء والمشرفين ويتمني لهم جوله سعيدو وألا ينسونا من دعاء صالح ولا يحرمونا من مشاركاتهمم مع تحيات مدير عام المنتدي
أ/السيد أحمد محمد
دراسات عليا في تكنولوجيا

منتدي بدرنت طما2010

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

خدمات الكمبيوتر والانترنت

نحبط علم الساده رواد منتدي بدرالكرام بأننا أنشأنا قناه منوعات تابعه للمنتدي تشمل كل ما هو جديد وغريب وهذا هو الرابط للقناه https://www.youtube.com/channel/UCVcoamFcKYfLkXxjV6oKZow?view_as=subscriber

    القاضي الذي هز جنبات الإنسانيه واصبح حديث المحاكم المصريه

    السيد احمد محمد
    السيد احمد محمد
    مدير عام المنتدي
    مدير عام المنتدي


    عدد المساهمات : 226
    تاريخ التسجيل : 19/11/2010

    القاضي الذي هز جنبات الإنسانيه واصبح حديث المحاكم المصريه Empty القاضي الذي هز جنبات الإنسانيه واصبح حديث المحاكم المصريه

    مُساهمة  السيد احمد محمد الخميس أغسطس 06, 2020 10:15 am

    عدالة القضاء ومسؤولية القاضى
    القضاء هو معيار العدالة ، ومن حقّ القضاء أن يخطئ وليس من حقّه أن يظلم ، ويجب أن يكون القضاء سلطةً مستقلة وأن يكون للقضاء مصداقية لدى المجتمع لكي يطمئن الجميع لحكم القضاء وعدالته ، وأهمُّ شرطٍ في القاضي النزاهة والاستقامة والشجاعة في اتخاذ القرار ، ولا سلطة على القضاء لأنَّه يمثل الحق ويحمي العدالة ، وإذا فسد القضاء فسد كلّ شيء ، ولا قيمة لقضاء لا يحمي الطرف المظلوم ، ويجب أن يَنفُذ حكم القضاء وفق المعايير القضائية ولا يمكن لأيّ سلطة أن توقف حكم القضاء ، وينبغي أن تكون هناك معايير عادلة ورقابة دقيقة لأحكام القضاء لكيلا يكون أداةً للظلم ، فالقضاء الموجَّه من السلطة للحكم على خصوم السلطة لا يمكن قبوله ، والقضاء الذي يحكم للأقوياء خوفاً منهم أو طمعاً في مالهم لا يمكن الثقة به ، ويجب أن يحاسب القاضي على أيِّ حكم صدر عنه إذا كان ظالماً فيه ، ولا يحاسب على خطأ اجتهادي في بحثه عن العدالة ، ولذلك لا بدّ من إيجاد آليات قانونية تخفف من أخطاء القضاء لحماية العدالة .
    وإذا ثبت أنَّ القاضي حكم على متهم ظلماً بالقتل وقامت الأدلة القاطعة على ظلم القاضي فيُعتبر القاضي قاتلاً ، وإذا حَبَس القاضي متهماً وكان دافعه الظلم والرغبة في الانتقام ، أو أخذ رشوة لكي يحكم على الآخر بالسجن فيجب أن يُسجَن القاضي بلا تردد ، ويُحاسَب حساباً عسيراً ، لأنَّه خان الأمانة ، ولا حدود لمسؤولية القاضي عن أحكامه الظالمة .
    ولهذا تجب العناية باختيار القضاة من الناحية الأخلاقية والسلوكية ، والخطأ الاجتهادي مقبولٌ ولو أدّى إلى ظلم ، ولا يمكن تجنب الخطأ الاجتهادي ، كمن اعتمد على أدلة خاطئة أو شهود كاذبين ولم يكتشف أمرهم أو إقرار كاذب ولم يثبت الإكراه فيه فلا حيلة للقاضي في معرفة الحقيقة ، ومن العدالة أن يُعوَّض المظلوم عن ظلمه بما يستحقه ، ويعاقَب كلّ من أسهم في تضليل القضاء .
    والقاضي الذي يبيع ضميره بالمال ويقبل الرشوة ويستخدم سلطته لظلم أصحاب الحقوق وحرمانهم من العدالة هو شرّ الناس ، ويجب أن يحاسب حساباً عسيراً في الدنيا ، ولا تُقبل له توبة أبداً ، لأنّ حقوق الناس وظلمهم لا يسقط بالتوبة والندم ، ولا يجوز لحاكم أن يعتمد على القضاء لتبرير ظلمه وتجاوزاته وطغيانه ، والدولة التي لا تملك القضاء العادل معرضة للجريمة والعنف والتمرد والثورة ، لأن المظلوم إذا لم يحصل على حقه فمن حقه أن يغضب ويثور وينتقم ، ولا خيار له إلا أن يدافع عن حقه بكلّ الوسائل ، ولا يمكن الاحتجاج بأيّ حكمٍ شرعي لتبرير حكم ظالم ، فلا يبرر الحكم الظالم أبداً سواء في مجال الأسرة وحقوق الأطفال ، أو في مجال السلطة ، أو في المعاملات المالية ، فالعدل قاعدة ثابتة لا تقبل النقاش ، ولا أحد من البشر فوق العدالة ، ولا يُعفَى أحدٌ من المساءلة والمحاكمة ، ولا حصانةَ لأحدٍ مهما كان قوياً ، ولا يمكن لأحد أن يُبرر ظلم الأبرياء ، والقاضي الذي يبيع ذمته لا ذمة له ولا ضمير ولا دين ، ويجب أن يُطرَد من القضاء ويحاسب حساباً عسيراً.

      الوقت/التاريخ الآن هو الثلاثاء مايو 07, 2024 6:10 pm