أعلنت مجموعة من الأطباء المتخصصين فى علاج سرطان الثدى أن استخدام العلاج الموجه قبل الجراحات يرفع من معدل الاستجابة للشفاء بنسبة 65 % مؤكدين أن العلاج الموجه يعتبر من أهم اكتشافات العلم فى مواجهة السرطان.
ومن المقرر أن يتم مناقشة الجديد فى استخدامات العلاج الموجه فى المؤتمر الدولى الثالث لأورام الثدى والنساء BGICC والذى تستضيفه مصر هذا العام فى الفترة من 13
و 14 من يناير الحالى تحت رعاية السيدة سوزان مبارك حرم رئيس الجمهورية
و الدكتور حاتم الجبلى، وزير الصحة.
ويستضيف المؤتمر عددا من أهم أساتذة وأطباء الأورام من جميع أنحاء العالم، بهدف تبادل أحدث الخبرات والمعلومات والأبحاث التى توضح أسباب سرطان الثدى، وكذلك أنواع السرطان التى تصيب النساء، فى محاولة لوضع إستراتيجيات علمية للتحكم فى سلوك السرطان مستقبلا.
ومن أهم الشخصيات العلمية التى تشارك فى المؤتمر البروفيسور جابرييل اورتوباجى رئيس الجمعية الأمريكية للأورام، ورئيس أقسام أورام الثدى بمعهد M.D.Anderso، البروفيسور توماس تورز- مدير معهد جوستاف روسى بباريس، البروفيسور أديث بيريز- مدير مركز مايو كلينيك للسرطان بفلوريدا والبروفيسور مويس نامر، رئيس وحدة أورام الثدى بمعهد الأورام القومى- نيس فرنسا.
كما يستضيف المؤتمر أيضا د. دينيس سلامون رئيس قسم أمراض الدم والأورام، ونائب الرئيس التنفيذى للأبحاث بكلية الطب جامعة كاليفورنيا. قام سلامون وزملاؤه على مدار 12 عاما بالأبحاث والتحاليل المعملية التى أدت لابتكار عقار هيرسبتين الموجه الجديد لسرطان الثدى، والذى يستهدف التغيرات الجينية التى تظهر لدى 25% من مريضات سرطان الثدى فى العالم.
فى نفس الإطار، يستضيف المؤتمر أيضا البروفيسور العالمى/ جابريل أورتوباجى - رئيس الجمعية الأمريكية للأورام، ورئيس أقسام أورام الثدى بمعهد M.D.Anderson، الذى يعد أكبر مركز لدراسة الأورام فى الولايات المتحدة والعالم، حيث يلقى محاضرتين عن الخطوط الاسترشادية لعلاج أورام الثدى، حسب مرحلة اكتشاف الورم.
ويعقب المؤتمر الطبى مؤتمر صحفى، ومنتدى طبى موسع لنشر النتائج والتوصيات الخاصة بتلك الدورة، بحضور أساتذة الأورام والمشاركين من العلماء المصريين والأجانب، بعض المرضى والجمعيات المهتمة بصحة المرأة.
من جانبه قال الدكتور هشام الغزالى- أستاذ علاج الأورام بطب عين شمس وسكرتير عام المؤتمر" ساعدت العلاجات الموجهة بشكل ملموس على رفع معدلات الشفاء لدى العديد من الحالات التى استجابت له لتبلغ 98%.
وأضاف إن إعطاء العلاجات الموجهة قبل إجراء جراحات استئصال الثدى أدى لتحقيق نتائج استجابة عالية وصلت إلى 65%، مما ساعد على تحسن معدلات الشفاء وتقليص حجم الورم قبل الجراحة، وبالتالى تقليل احتمالات الاستصال الكلى للثدى".
ومن المقرر أن يتم مناقشة الجديد فى استخدامات العلاج الموجه فى المؤتمر الدولى الثالث لأورام الثدى والنساء BGICC والذى تستضيفه مصر هذا العام فى الفترة من 13
و 14 من يناير الحالى تحت رعاية السيدة سوزان مبارك حرم رئيس الجمهورية
و الدكتور حاتم الجبلى، وزير الصحة.
ويستضيف المؤتمر عددا من أهم أساتذة وأطباء الأورام من جميع أنحاء العالم، بهدف تبادل أحدث الخبرات والمعلومات والأبحاث التى توضح أسباب سرطان الثدى، وكذلك أنواع السرطان التى تصيب النساء، فى محاولة لوضع إستراتيجيات علمية للتحكم فى سلوك السرطان مستقبلا.
ومن أهم الشخصيات العلمية التى تشارك فى المؤتمر البروفيسور جابرييل اورتوباجى رئيس الجمعية الأمريكية للأورام، ورئيس أقسام أورام الثدى بمعهد M.D.Anderso، البروفيسور توماس تورز- مدير معهد جوستاف روسى بباريس، البروفيسور أديث بيريز- مدير مركز مايو كلينيك للسرطان بفلوريدا والبروفيسور مويس نامر، رئيس وحدة أورام الثدى بمعهد الأورام القومى- نيس فرنسا.
كما يستضيف المؤتمر أيضا د. دينيس سلامون رئيس قسم أمراض الدم والأورام، ونائب الرئيس التنفيذى للأبحاث بكلية الطب جامعة كاليفورنيا. قام سلامون وزملاؤه على مدار 12 عاما بالأبحاث والتحاليل المعملية التى أدت لابتكار عقار هيرسبتين الموجه الجديد لسرطان الثدى، والذى يستهدف التغيرات الجينية التى تظهر لدى 25% من مريضات سرطان الثدى فى العالم.
فى نفس الإطار، يستضيف المؤتمر أيضا البروفيسور العالمى/ جابريل أورتوباجى - رئيس الجمعية الأمريكية للأورام، ورئيس أقسام أورام الثدى بمعهد M.D.Anderson، الذى يعد أكبر مركز لدراسة الأورام فى الولايات المتحدة والعالم، حيث يلقى محاضرتين عن الخطوط الاسترشادية لعلاج أورام الثدى، حسب مرحلة اكتشاف الورم.
ويعقب المؤتمر الطبى مؤتمر صحفى، ومنتدى طبى موسع لنشر النتائج والتوصيات الخاصة بتلك الدورة، بحضور أساتذة الأورام والمشاركين من العلماء المصريين والأجانب، بعض المرضى والجمعيات المهتمة بصحة المرأة.
من جانبه قال الدكتور هشام الغزالى- أستاذ علاج الأورام بطب عين شمس وسكرتير عام المؤتمر" ساعدت العلاجات الموجهة بشكل ملموس على رفع معدلات الشفاء لدى العديد من الحالات التى استجابت له لتبلغ 98%.
وأضاف إن إعطاء العلاجات الموجهة قبل إجراء جراحات استئصال الثدى أدى لتحقيق نتائج استجابة عالية وصلت إلى 65%، مما ساعد على تحسن معدلات الشفاء وتقليص حجم الورم قبل الجراحة، وبالتالى تقليل احتمالات الاستصال الكلى للثدى".