أعراض حالات القلق
الأعراض، هي نموذج فريد التغيرات التي تصيب الناس في حالات القلق والذعر، وهي تغيرات تمس الأركان الرئيسية الثلاثة لشخصية الإنسان، أي الجانب العضوي العضلي، وجانب الوجدان أو الشعور، ثم جانب التفكير.
* الناحية العضوية.
تحدث في حالات القلق تغيرات غير سارة، يرى العلماء أنها نتيجة للإشارة الشديدة التي تحدث فيما يسمى بالجهاز العصبي السمبثاوي، وهو أحد الأجهزة الرئيسية التي تنشط في مواقف الخطر والانفعال، ويؤدي نشاطه إلى التأثير في الأعضاء المتصلة به، فتجحظ العيون أو تضيق وتعرق الأيدي أو تبرد أطرافها، وتتزايد دقات القلب وتتسارع، وتنتفض الأوعية الدموية، وتستثار بعض الغدد كالغدد الدمعية في حالات الحزن.
ونجد في حالات القلق أن التغيرات العضوية تمتد لتشمل:
* القيء * الغيثان *الإسهال * ألم في المعدة
* فقدان الشهية * ارتجاف الصوت * اتساع حدقة العين
* رعشة في اليدين * الارتفاع في ضغط الدم * كثرة التبول أو احتباسه
* زيادة نشاط الغدة الدرقية * يقل إفراز اللعاب وجفاف الحلق
* سرعة نبض القلب وزيادة ضخ الدم
* عدم القدرة على إتمام الحركات الدقيقة * الشعور بالاختناق: ضيق التنفس، شعور بالثقل على الصدر.
* الصداع: على شكل صداع في الرأس أو ألم في مؤخرة الرأس أو ألم في الرقبة والظهر.
* اضطرابات جنسية عند الرجال: سرعة القذف – عدم الانتصاب.
عند النساء: البرود الجنسي – انقطاع الطمث تماما أو كثرة تردده أو على شكل آلام شديدة قبله أو بعده أو أثناءه.
* الناحية الوجدانية
ونجد في حالات القلق أن التغيرات الوجدانية تمتد لتشمل:
* سهولة الإثارة * إفراط في الحساسية * عدم الثقة في النفس
* التردد في اتخاذ القرارات * الإحساس بالعجز والفشل *الانزعاج والتوتر
* كثرة الأحلام المزعجة * الشعور بالملل والضجر * كثرة الحركة وعدم الاستقرار
* عدم الاستقرار والنهج العصبي * الأرق مصحوبا بصعوبة النوم أو عدم استقراره.
* عدم القدرة على الاستقرار في الحب والألفة والمودة
* اضطراب في العلاقات الاجتماعية مع الأهل والأصدقاء
* الناحية الفكرية
ونجد في حالات القلق أن التغيرات الفكرية تمتد لتشمل:
* النسيان * الشرود * تشتت الانتباه * صعوبة التركيز
* عدم الصبر على إنهاء الأعمال والأمور الخاصة
وقد يصاب الإنسان بالقلق النفسي الحاد مرة واحدة ويعالج ولا تعاوده النوبات المرضية مرة أخرى، ويوجد نوبات من القلق تكون دورية، يصاب بها المريض من وقت إلى آخر.
ويوجد مرضى يعانون من القلق المزمن على هيئة أعراض فسيولوجية ونفسية، علما بأنه يمكن شفاء وتحسن ثلثي الحالات، أما الثلث الباقي فإنهم يشكون من الأعراض حتى وإن خفت حدة هذه الأعراض.
ويعتمد تطور المرض على عدة عوامل منها:
• حدة المرض: هل هو حاد أم مزمن؟
• تاريخ مرضي سابق بالأمراض النفسية للمريض ذاته
• ذكاء المريض: فوق المتوسط أو أقل من المتوسط
• تكامل الإنسانية: القلق فيما بعد 35 سنة يكون أشد درجة
• أسباب المرض: هل هي واضحة وواقعية أم هي غامضة وليست لها علاقة بحدوث الأعراض؟
- الأعراض الجسدية الفيزيولوجية للقلق:
فقدان الشهية للأكل مع نقصان الوزن – أو الإفراط في الطعام – الإسهال أو الإمساك والمغص وأحيانا الغثيان والقيئ عند التعرض للانفعال – اضطرابات النوم كالأرق أو الكوابيس والأحلام المزعجة والنوم المتقطع – سرعة ضربات القلب وعدم انتظامها، وزيادة ضغط الدم، وعدم القدرة على التنفس، والشعور بالاختناق – صعوبة البلع والشعور بالتنميل في الأطراف – وبرودة الأطراف وتصبب العرق- الشعور بالدوار الشديد والدوخة، والشعور المستمر بالصداع – واتساع حدقتي العينين، ارتجاف الأطراف خصوصا اليدين، وآلام الظهر والرقبة وفوق الصدر والذراعين والساقين.
- فقدان النشاط وتوتر العضلات وأحيانا الإغماء والشعور بالإرهاق والتعب المستمر وعدم القدرة على القيام بالحركات الدقيقة – اضطراب عملية التبول من حيث كثرته أو احتباسه – اضطراب الوظيفة الجنسية (العجز الجنسي لدى الرجل والبرد الجنسي لدى المرأة).
- الأعراض النفسية للقلق:
- الخوف الشديد – الشعور بعدم الراحة والشكوى الدائمة من الشعور بالتعب.
- كثرة الحركة وعدم الاستقرار – حدة الطبع وسرعة الاستثارة لأسباب تافهة
- القلق الدائم على الصحة والمستقبل والعمل المصحوب بالشعور بالتوتر وعدم القدرة على الاسترخاء – الإحساس الدائم بتوقع الهزيمة والفشل والعجز – الشعور بالاكتئاب كانقباض النفس والنظرة التشاؤمية للحياة وتوقع الأذى والمصائب وعدم الثقة وفقدان الأمل والأمان والطمأنينة – عدم القدرة على مواجهة المواقف الحياتية – الارتباك والشك والتردد في اتخاذ القرارات والحكم على الأمور – تزاحم الأفكار المزعجة.
- عدم القدرة على تركيز الانتباه وشرود الذهن والسرحان.
- ضعف القدرة على امتلاك المعلومات واسترجاعها.
- اضطراب الكفاءات الذهنية بصفة ع
الأعراض، هي نموذج فريد التغيرات التي تصيب الناس في حالات القلق والذعر، وهي تغيرات تمس الأركان الرئيسية الثلاثة لشخصية الإنسان، أي الجانب العضوي العضلي، وجانب الوجدان أو الشعور، ثم جانب التفكير.
* الناحية العضوية.
تحدث في حالات القلق تغيرات غير سارة، يرى العلماء أنها نتيجة للإشارة الشديدة التي تحدث فيما يسمى بالجهاز العصبي السمبثاوي، وهو أحد الأجهزة الرئيسية التي تنشط في مواقف الخطر والانفعال، ويؤدي نشاطه إلى التأثير في الأعضاء المتصلة به، فتجحظ العيون أو تضيق وتعرق الأيدي أو تبرد أطرافها، وتتزايد دقات القلب وتتسارع، وتنتفض الأوعية الدموية، وتستثار بعض الغدد كالغدد الدمعية في حالات الحزن.
ونجد في حالات القلق أن التغيرات العضوية تمتد لتشمل:
* القيء * الغيثان *الإسهال * ألم في المعدة
* فقدان الشهية * ارتجاف الصوت * اتساع حدقة العين
* رعشة في اليدين * الارتفاع في ضغط الدم * كثرة التبول أو احتباسه
* زيادة نشاط الغدة الدرقية * يقل إفراز اللعاب وجفاف الحلق
* سرعة نبض القلب وزيادة ضخ الدم
* عدم القدرة على إتمام الحركات الدقيقة * الشعور بالاختناق: ضيق التنفس، شعور بالثقل على الصدر.
* الصداع: على شكل صداع في الرأس أو ألم في مؤخرة الرأس أو ألم في الرقبة والظهر.
* اضطرابات جنسية عند الرجال: سرعة القذف – عدم الانتصاب.
عند النساء: البرود الجنسي – انقطاع الطمث تماما أو كثرة تردده أو على شكل آلام شديدة قبله أو بعده أو أثناءه.
* الناحية الوجدانية
ونجد في حالات القلق أن التغيرات الوجدانية تمتد لتشمل:
* سهولة الإثارة * إفراط في الحساسية * عدم الثقة في النفس
* التردد في اتخاذ القرارات * الإحساس بالعجز والفشل *الانزعاج والتوتر
* كثرة الأحلام المزعجة * الشعور بالملل والضجر * كثرة الحركة وعدم الاستقرار
* عدم الاستقرار والنهج العصبي * الأرق مصحوبا بصعوبة النوم أو عدم استقراره.
* عدم القدرة على الاستقرار في الحب والألفة والمودة
* اضطراب في العلاقات الاجتماعية مع الأهل والأصدقاء
* الناحية الفكرية
ونجد في حالات القلق أن التغيرات الفكرية تمتد لتشمل:
* النسيان * الشرود * تشتت الانتباه * صعوبة التركيز
* عدم الصبر على إنهاء الأعمال والأمور الخاصة
وقد يصاب الإنسان بالقلق النفسي الحاد مرة واحدة ويعالج ولا تعاوده النوبات المرضية مرة أخرى، ويوجد نوبات من القلق تكون دورية، يصاب بها المريض من وقت إلى آخر.
ويوجد مرضى يعانون من القلق المزمن على هيئة أعراض فسيولوجية ونفسية، علما بأنه يمكن شفاء وتحسن ثلثي الحالات، أما الثلث الباقي فإنهم يشكون من الأعراض حتى وإن خفت حدة هذه الأعراض.
ويعتمد تطور المرض على عدة عوامل منها:
• حدة المرض: هل هو حاد أم مزمن؟
• تاريخ مرضي سابق بالأمراض النفسية للمريض ذاته
• ذكاء المريض: فوق المتوسط أو أقل من المتوسط
• تكامل الإنسانية: القلق فيما بعد 35 سنة يكون أشد درجة
• أسباب المرض: هل هي واضحة وواقعية أم هي غامضة وليست لها علاقة بحدوث الأعراض؟
- الأعراض الجسدية الفيزيولوجية للقلق:
فقدان الشهية للأكل مع نقصان الوزن – أو الإفراط في الطعام – الإسهال أو الإمساك والمغص وأحيانا الغثيان والقيئ عند التعرض للانفعال – اضطرابات النوم كالأرق أو الكوابيس والأحلام المزعجة والنوم المتقطع – سرعة ضربات القلب وعدم انتظامها، وزيادة ضغط الدم، وعدم القدرة على التنفس، والشعور بالاختناق – صعوبة البلع والشعور بالتنميل في الأطراف – وبرودة الأطراف وتصبب العرق- الشعور بالدوار الشديد والدوخة، والشعور المستمر بالصداع – واتساع حدقتي العينين، ارتجاف الأطراف خصوصا اليدين، وآلام الظهر والرقبة وفوق الصدر والذراعين والساقين.
- فقدان النشاط وتوتر العضلات وأحيانا الإغماء والشعور بالإرهاق والتعب المستمر وعدم القدرة على القيام بالحركات الدقيقة – اضطراب عملية التبول من حيث كثرته أو احتباسه – اضطراب الوظيفة الجنسية (العجز الجنسي لدى الرجل والبرد الجنسي لدى المرأة).
- الأعراض النفسية للقلق:
- الخوف الشديد – الشعور بعدم الراحة والشكوى الدائمة من الشعور بالتعب.
- كثرة الحركة وعدم الاستقرار – حدة الطبع وسرعة الاستثارة لأسباب تافهة
- القلق الدائم على الصحة والمستقبل والعمل المصحوب بالشعور بالتوتر وعدم القدرة على الاسترخاء – الإحساس الدائم بتوقع الهزيمة والفشل والعجز – الشعور بالاكتئاب كانقباض النفس والنظرة التشاؤمية للحياة وتوقع الأذى والمصائب وعدم الثقة وفقدان الأمل والأمان والطمأنينة – عدم القدرة على مواجهة المواقف الحياتية – الارتباك والشك والتردد في اتخاذ القرارات والحكم على الأمور – تزاحم الأفكار المزعجة.
- عدم القدرة على تركيز الانتباه وشرود الذهن والسرحان.
- ضعف القدرة على امتلاك المعلومات واسترجاعها.
- اضطراب الكفاءات الذهنية بصفة ع
