يسأل قارئ: كيف يمكننا التنبؤ بحدوث الأزمات القلبية فى المستقبل؟
يجيب على السؤال الدكتور محمد محسن إبراهيم أستاذ أمراض القلب بطب القاهرة، قائلا: يعتمد التنبؤ بالإصابة بتصلب الشرايين ومعرفة الأفراد الأكثر عرضة للإصابة بأمراض الشرايين التاجية على معرفة التاريخ الشخصى والعائلى ونمط المعيشة مع إجراء الفحوص الإكلينيكية والمعملية مثل قياس الوزن والطول ومحيط الخصر وضغط الدم ومعرفة مستوى السكر وتركيبة الدهون فى الدم (الكوليستيرول) فى جملته والكوليستيرول منخفض الكثافة والكوليستيرول مرتفع الكثافة والدهون الثلاثية، ونسبة الكرياتنين فى الدم ورسام القلب الكهربائى وبناء على هذه الفحوص المختلفة يمكن تحديد عدد عوامل الخطر المؤدية إلى تصلب الشرايين.
ويشير الدكتور محسن إبراهيم إلى أن الدراسات الميدانية بينت أنه يمكن إعطاء عدد من النقاط لكل عامل من هذه العوامل والرقم الناتج من حصيلة جميع هذه النقاط يعطى مؤشرا على احتمالات حدوث الأزمة القلبية أو السكتة الدماغية أو الوفاة الناتجة من أمراض الشرايين التاجية فى السنوات الخمس أو العشر القادمة ويمكن تقسيم الأفراد ذكورا وإناثا حسب احتمالات حدوث إصابة بالقلب والشرايين إلى عدة مجموعات تتفاوت درجة الخطر فيها حسب مجموع النقاط فمثلا تعطى 6 نقاط للذكور عند سن 65إلى 69، وتضاف 3 نقاط إذا زادت نسبه الكوليستيرول عن 280 مجم فى المائة ويضيف التدخين نقطتين.
ويقول أيضا: هناك جداول يعرفها الأخصائيون ويمكن منها معرفة احتمالات الأزمات فى المستقبل وتصنيف الأفراد حسب درجة الخطر فى السنوات العشر القادمة إلى المجموعات:
- درجة عالية جدا من الخطر اذا زادت نسبه احتمال حدوث أزمة عن40 فى المائة.
- درجة عالية من الخطر إذا كانت النسبة بين20-40 فى المائة.
- درجة متوسطة من الخطر بين 10-20 فى المائة .
- درجة بسيطة من الخطر بين 5-10فى المائة .
- درجة منخفضة من الخطر حيث احتمالات حدوث أزمة قلبية أو سكتة دماغية فى السنوات العشر القادمة أقل من 5 فى المائة.
يجيب على السؤال الدكتور محمد محسن إبراهيم أستاذ أمراض القلب بطب القاهرة، قائلا: يعتمد التنبؤ بالإصابة بتصلب الشرايين ومعرفة الأفراد الأكثر عرضة للإصابة بأمراض الشرايين التاجية على معرفة التاريخ الشخصى والعائلى ونمط المعيشة مع إجراء الفحوص الإكلينيكية والمعملية مثل قياس الوزن والطول ومحيط الخصر وضغط الدم ومعرفة مستوى السكر وتركيبة الدهون فى الدم (الكوليستيرول) فى جملته والكوليستيرول منخفض الكثافة والكوليستيرول مرتفع الكثافة والدهون الثلاثية، ونسبة الكرياتنين فى الدم ورسام القلب الكهربائى وبناء على هذه الفحوص المختلفة يمكن تحديد عدد عوامل الخطر المؤدية إلى تصلب الشرايين.
ويشير الدكتور محسن إبراهيم إلى أن الدراسات الميدانية بينت أنه يمكن إعطاء عدد من النقاط لكل عامل من هذه العوامل والرقم الناتج من حصيلة جميع هذه النقاط يعطى مؤشرا على احتمالات حدوث الأزمة القلبية أو السكتة الدماغية أو الوفاة الناتجة من أمراض الشرايين التاجية فى السنوات الخمس أو العشر القادمة ويمكن تقسيم الأفراد ذكورا وإناثا حسب احتمالات حدوث إصابة بالقلب والشرايين إلى عدة مجموعات تتفاوت درجة الخطر فيها حسب مجموع النقاط فمثلا تعطى 6 نقاط للذكور عند سن 65إلى 69، وتضاف 3 نقاط إذا زادت نسبه الكوليستيرول عن 280 مجم فى المائة ويضيف التدخين نقطتين.
ويقول أيضا: هناك جداول يعرفها الأخصائيون ويمكن منها معرفة احتمالات الأزمات فى المستقبل وتصنيف الأفراد حسب درجة الخطر فى السنوات العشر القادمة إلى المجموعات:
- درجة عالية جدا من الخطر اذا زادت نسبه احتمال حدوث أزمة عن40 فى المائة.
- درجة عالية من الخطر إذا كانت النسبة بين20-40 فى المائة.
- درجة متوسطة من الخطر بين 10-20 فى المائة .
- درجة بسيطة من الخطر بين 5-10فى المائة .
- درجة منخفضة من الخطر حيث احتمالات حدوث أزمة قلبية أو سكتة دماغية فى السنوات العشر القادمة أقل من 5 فى المائة.