باركلي، السير وليم باركمان، فرانسيس
باركلي، هضبة
Barkly Tableland
بارْكلي، هضبة. تقع هضبة باركلي في مقاطعتين في أستراليا هما: المقاطعة الشمالية ومقاطعة كوينزلاند، وهي هضبة واسعة تمتد بطول الشاطئ الجنوبي لخليج كربنتريا من دالي ووترز حتى مونت إيسا تقريبًا. ويبلغ ارتفاع هذه الهضبة أكثر من 300م قرب الحدود بين المقاطعة الشمالية وكوينزلاند. كما أن بها أحسن المراعي في المقاطعة الشمالية. وتشمل أضخم مراكز لحوم الأبقار مثل مركز الإسكندرية.
تتعرض هضبة باركلي لتقلبات جوية شديدة في فصل سقوط الأمطار. أما خلال الفترة الممتدة من إبريل وحتى أكتوبر فيسود المنطقة شتاء طويل جاف. وتغطي الهضبة أثناء فصل الجفاف حشائش ميتشل الصفراء التي تشبه القش، وهي حشائش دائمة ليست لها قيمة غذائية تُذْكر. ويستمر موسم الأمطار في الصيف في الفترة الممتدة من نوفمبر وحتى شهر مارس. وتتحول الحقول في موسم الأمطار إلى اللون الأخضر تمامًا. إذ إن الفراغات بين الحشائش تغطيها الأعشاب الحولية مثل عشب فليندرز، ويموت هذا العشب أثناء الفترة الأكثر جفافًا تاركًا الأرض عارية بين كتل الحشائش النامية. وتحمل نهيرات متقطعة أمطار الصيف فتنساب إلى نظام الصرف الداخلي في الأهوار والمستنقعات. وتغطي هذه المستنقعات شجيرات زرقاء. وبعض الحشائش القصيرة تشكل مراعي جيدة للماشية، وتهيئ الظروف المناخية للهضبة أنماط العمل الموسمي، فيبدأ حصر الماشية في نهاية موسم الأمطار في شهري مارس وإبريل. وفي شهر يوليو تنقل الماشية من مناطق برك المياه التي تجف إلى حقول صغيرة مزودة بمياه جوفية. وتتوقف أثناء موسم الأمطار جميع الأعمال الرئيسية مثل البناء، وإقامة الأسيجة، أو البحث عن المياه الجوفية، ولايبقى من العمال في المركز إلا عدد قليل
باركلي، هضبة
Barkly Tableland
بارْكلي، هضبة. تقع هضبة باركلي في مقاطعتين في أستراليا هما: المقاطعة الشمالية ومقاطعة كوينزلاند، وهي هضبة واسعة تمتد بطول الشاطئ الجنوبي لخليج كربنتريا من دالي ووترز حتى مونت إيسا تقريبًا. ويبلغ ارتفاع هذه الهضبة أكثر من 300م قرب الحدود بين المقاطعة الشمالية وكوينزلاند. كما أن بها أحسن المراعي في المقاطعة الشمالية. وتشمل أضخم مراكز لحوم الأبقار مثل مركز الإسكندرية.
تتعرض هضبة باركلي لتقلبات جوية شديدة في فصل سقوط الأمطار. أما خلال الفترة الممتدة من إبريل وحتى أكتوبر فيسود المنطقة شتاء طويل جاف. وتغطي الهضبة أثناء فصل الجفاف حشائش ميتشل الصفراء التي تشبه القش، وهي حشائش دائمة ليست لها قيمة غذائية تُذْكر. ويستمر موسم الأمطار في الصيف في الفترة الممتدة من نوفمبر وحتى شهر مارس. وتتحول الحقول في موسم الأمطار إلى اللون الأخضر تمامًا. إذ إن الفراغات بين الحشائش تغطيها الأعشاب الحولية مثل عشب فليندرز، ويموت هذا العشب أثناء الفترة الأكثر جفافًا تاركًا الأرض عارية بين كتل الحشائش النامية. وتحمل نهيرات متقطعة أمطار الصيف فتنساب إلى نظام الصرف الداخلي في الأهوار والمستنقعات. وتغطي هذه المستنقعات شجيرات زرقاء. وبعض الحشائش القصيرة تشكل مراعي جيدة للماشية، وتهيئ الظروف المناخية للهضبة أنماط العمل الموسمي، فيبدأ حصر الماشية في نهاية موسم الأمطار في شهري مارس وإبريل. وفي شهر يوليو تنقل الماشية من مناطق برك المياه التي تجف إلى حقول صغيرة مزودة بمياه جوفية. وتتوقف أثناء موسم الأمطار جميع الأعمال الرئيسية مثل البناء، وإقامة الأسيجة، أو البحث عن المياه الجوفية، ولايبقى من العمال في المركز إلا عدد قليل
