البارون
Baron
البارون لقب من ألقاب النبلاء. وهو أدنى رتبة في طبقة النبلاء الإنجليز. وقد عرفت إنجلترا هذا اللقب لأول مرة أثناء الاحتلال النورمندي. (1066م)، وقد منح الملك هذه الرتبة لأولئك الذين أعطاهم الأرض لقاء الخدمة العسكرية. وبعد ذلك تم تقسيم البارونات إلى بارونات أعظم وبارونات أصغر وذلك طبقا لما يمتلكون من أراضٍ. وقد ورِّثت أراضي البارونات الأوائل من الآباء إلى الأبناء، وهكذا تكونت الأرستقراطية الإقطاعية. وازدادت قوة البارونات على مر السنين. وأصبح البارون الأعظم إيرلا أو دوقا بينما ظل البارون الأصغر تابعا له. وتسمى زوجة البارون بارونة كما يطلق نفس اللقب على السيدة التي تملك أراضي البارون. ويخاطَبُ البارون بلقب لورد (سيد) والبارونة ليدي (سيدة).
ويمنح الملك أو الملكة لقب بارون أو بارونة لمن يؤدي خدمة متميزة، أو للامتياز في الفن، أو الأدب. ولكن لا يورَّث اللقب في مثل هذه الحالات. وللبارون أو البارونة التي لم تحصل على اللقب من زوجها الحق في عضوية مجلس اللوردات، وهو المجلس الأعلى في البرلمان البريطاني.
ويقع لقب بارونيت بين البارون والفارس، ففي عام 1611م قرر الملك جيمس الأول ـ نظرا لحاجته إلى المال ـ أن يبتدع لقب بارونيت وأن يبيعه إلى عدد من الناس. وكانت حاجة الملك إلي المال ماسة لدرجة أن هذا العدد من الناس كان قابلا للزيادة. ويمنح الملك أو الملكة الآن هذا اللقب لأي شخص يراد تكريمه. وهو لقب وراثي لكنه لايخول لصاحبه الحق في مقعد بمجلس اللوردات ويخاطَب البارونيت بلقب سير.
Baron
البارون لقب من ألقاب النبلاء. وهو أدنى رتبة في طبقة النبلاء الإنجليز. وقد عرفت إنجلترا هذا اللقب لأول مرة أثناء الاحتلال النورمندي. (1066م)، وقد منح الملك هذه الرتبة لأولئك الذين أعطاهم الأرض لقاء الخدمة العسكرية. وبعد ذلك تم تقسيم البارونات إلى بارونات أعظم وبارونات أصغر وذلك طبقا لما يمتلكون من أراضٍ. وقد ورِّثت أراضي البارونات الأوائل من الآباء إلى الأبناء، وهكذا تكونت الأرستقراطية الإقطاعية. وازدادت قوة البارونات على مر السنين. وأصبح البارون الأعظم إيرلا أو دوقا بينما ظل البارون الأصغر تابعا له. وتسمى زوجة البارون بارونة كما يطلق نفس اللقب على السيدة التي تملك أراضي البارون. ويخاطَبُ البارون بلقب لورد (سيد) والبارونة ليدي (سيدة).
ويمنح الملك أو الملكة لقب بارون أو بارونة لمن يؤدي خدمة متميزة، أو للامتياز في الفن، أو الأدب. ولكن لا يورَّث اللقب في مثل هذه الحالات. وللبارون أو البارونة التي لم تحصل على اللقب من زوجها الحق في عضوية مجلس اللوردات، وهو المجلس الأعلى في البرلمان البريطاني.
ويقع لقب بارونيت بين البارون والفارس، ففي عام 1611م قرر الملك جيمس الأول ـ نظرا لحاجته إلى المال ـ أن يبتدع لقب بارونيت وأن يبيعه إلى عدد من الناس. وكانت حاجة الملك إلي المال ماسة لدرجة أن هذا العدد من الناس كان قابلا للزيادة. ويمنح الملك أو الملكة الآن هذا اللقب لأي شخص يراد تكريمه. وهو لقب وراثي لكنه لايخول لصاحبه الحق في مقعد بمجلس اللوردات ويخاطَب البارونيت بلقب سير.
