دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- كشف بحث أمريكي أن الإجهاد والضغوط النفسية التي يتعرض لها الأفراد بشكل يومي يمكن أن تسبب بعض أنواع السرطان، في حين وجدت دراسة أوروبية مشابهة أن الإجهاد مضر لصحة القلب.
وأظهرت الدراسة التي نفذها باحثون من جامعة "ييل" الأمريكية، الضغوط النفسية اليومي قد تحفز نمو الأورام، وأن أي صدمة، عاطفية أو جسدية، يمكن أن تكون بمثابة "ممر" بين الطفرات السرطانية التي تؤدي في النهاية إلى الإصابة بأورام خطيرة.
وتبين نتائج الدراسة، التي نشرت في دورية الطبيعة"، أن الظروف اللازمة للإصابة بهذا المرض يمكن أن تتأثر بالبيئة العاطفية بما في ذلك كل المهام اليومية التي نقوم بها سواء في العمل أو في نطاق العائلة.
وقال تيان إكسو، بروفيسور علم الوراثة في جامعة ييل الذي قاد الدراسة: "هناك الكثير من الظروف المختلفة يمكن أن تؤدي إلى الإجهاد والحد منه أو تجنب الظروف المسببة له دائماً نصيحة جيدة.."
وشملت الدراسة، المنشورة في دورية القلب الأوربية" 514 مشاركاً من الجنسين، يبلغ متوسط أعمارهم 62 عاما، لم تشر سجلاتهم الطبية إلى إصابتهم في أي وقت بأمراض القلب.
وأخضع كل المشاركين لاختبارات ضغط ومن ثم قيست مستويات هرمون الكورتيزول، وهو هو هرمون الإجهاد الابتدائي الذي ينتجه الجسم عندما يتعرض إلى ضغوطات نفسية أو جسدية، ويؤدي في حال إطلاقه إلى تضييق الشرايين.
ولحظ الباحثون أن المشاركين ممن أصيبوا بالإجهاد جراء الاختبارات كانوا الأكثر عرضة،