الأحد، 3 أبريل 2011 -
"كابوس" لم أجد كلمة تعبر عن ما بداخلى بعد الأحداث التى وقعت خلال مباراة الزمالك والأفريقى التونسى فى دورى أبطال أفريقيا، وإقتحام عدد كبير من الجماهير لأرض الملعب والاعتداء على لاعبى الفريق الضيف مما أدى لإصابة بعضهم بإصابات طفيفة ونقل البعض الآخر للمستشفى، وكأننا نشاهد مباراة مصارعة وليس لقاء كرة قدم بين فريقين "أخوين".
بعيداً عن ما نقلته شاشات التليفزيون من أحداث ولقطات فيديو وصور والذى كان محتواه صدمة لم يخطر على بال أكثر المتشائمين حدوثها، التقط "اليوم السابع" مجموعة من الفيديوهات تؤكد أن هناك مؤشرات قبل الاقتحام للملعب بعدما ظهرت الشماريخ تشعل المدرجات فى منظر "كارثى" وأيضا صور لاستاد القاهرة تكشف عمليات التخريب، وأظهرت مدى الأضرار الجسيمة التى تعرض لها الاستاد، دون أى مبرر أو ذنب أرتكبه سوى استضافة مباراة كرة قدم، ليتعرض بعدها لأعمال تكسير وتخريب طالت كل ما فيه بداية من أرضية الملعب وصولاً للكراسى المفترض استخدامها فى جلوس هادئ أثناء الإستمتاع بمشاهدة مهارات اللاعبين ومداعبتهم للكرة وليس لمشاهدة "خناقة" غير متكافئة بين آلاف الأشخاص ومجموعة لا حول لها ولا قوة .
على رغم التحذيرات المتكررة من الإذاعة الداخلية لاستاد القاهرة قبل انطلاق المباراة ومطالبة الجماهير بالحفاظ على المنشأت لأنها أموال الشعب، وفى حالة تبديدها سيكون الشعب أيضاً هو الخاسر الأكبر لأنه سيتحمل الإصلاحات سواء بطريقة مباشرة أو غير مباشرة، إلا أنه منذ إطلاق الحكم الجزائرى محمد مكنوز صافرة المباراة ذهب كل هذا الكلام هباء وكأنه لم يكن لتسطو الشماريخ على سماء الاستاد بصورة مبالغ فيها ، ومنذ هذه اللحظة شعرت أن هذا اللقاء لن يمر مرور الكرام .
تابع الفيديو من هنا
"كابوس" لم أجد كلمة تعبر عن ما بداخلى بعد الأحداث التى وقعت خلال مباراة الزمالك والأفريقى التونسى فى دورى أبطال أفريقيا، وإقتحام عدد كبير من الجماهير لأرض الملعب والاعتداء على لاعبى الفريق الضيف مما أدى لإصابة بعضهم بإصابات طفيفة ونقل البعض الآخر للمستشفى، وكأننا نشاهد مباراة مصارعة وليس لقاء كرة قدم بين فريقين "أخوين".
بعيداً عن ما نقلته شاشات التليفزيون من أحداث ولقطات فيديو وصور والذى كان محتواه صدمة لم يخطر على بال أكثر المتشائمين حدوثها، التقط "اليوم السابع" مجموعة من الفيديوهات تؤكد أن هناك مؤشرات قبل الاقتحام للملعب بعدما ظهرت الشماريخ تشعل المدرجات فى منظر "كارثى" وأيضا صور لاستاد القاهرة تكشف عمليات التخريب، وأظهرت مدى الأضرار الجسيمة التى تعرض لها الاستاد، دون أى مبرر أو ذنب أرتكبه سوى استضافة مباراة كرة قدم، ليتعرض بعدها لأعمال تكسير وتخريب طالت كل ما فيه بداية من أرضية الملعب وصولاً للكراسى المفترض استخدامها فى جلوس هادئ أثناء الإستمتاع بمشاهدة مهارات اللاعبين ومداعبتهم للكرة وليس لمشاهدة "خناقة" غير متكافئة بين آلاف الأشخاص ومجموعة لا حول لها ولا قوة .
على رغم التحذيرات المتكررة من الإذاعة الداخلية لاستاد القاهرة قبل انطلاق المباراة ومطالبة الجماهير بالحفاظ على المنشأت لأنها أموال الشعب، وفى حالة تبديدها سيكون الشعب أيضاً هو الخاسر الأكبر لأنه سيتحمل الإصلاحات سواء بطريقة مباشرة أو غير مباشرة، إلا أنه منذ إطلاق الحكم الجزائرى محمد مكنوز صافرة المباراة ذهب كل هذا الكلام هباء وكأنه لم يكن لتسطو الشماريخ على سماء الاستاد بصورة مبالغ فيها ، ومنذ هذه اللحظة شعرت أن هذا اللقاء لن يمر مرور الكرام .
تابع الفيديو من هنا