منتدي بدرنت طما2010

منتدي بدر نت طما 2010 يرحب بالساده الزواروالأعضاء والمشرفين ويتمني لهم جوله سعيدو وألا ينسونا من دعاء صالح ولا يحرمونا من مشاركاتهمم مع تحيات مدير عام المنتدي
أ/السيد أحمد محمد
دراسات عليا في تكنولوجيا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدي بدرنت طما2010

منتدي بدر نت طما 2010 يرحب بالساده الزواروالأعضاء والمشرفين ويتمني لهم جوله سعيدو وألا ينسونا من دعاء صالح ولا يحرمونا من مشاركاتهمم مع تحيات مدير عام المنتدي
أ/السيد أحمد محمد
دراسات عليا في تكنولوجيا

منتدي بدرنت طما2010

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

خدمات الكمبيوتر والانترنت

نحبط علم الساده رواد منتدي بدرالكرام بأننا أنشأنا قناه منوعات تابعه للمنتدي تشمل كل ما هو جديد وغريب وهذا هو الرابط للقناه https://www.youtube.com/channel/UCVcoamFcKYfLkXxjV6oKZow?view_as=subscriber

    طرائف اسريه

    avatar


    تاريخ التسجيل : 01/01/1970

    طرائف اسريه Empty طرائف اسريه

    مُساهمة   الأحد أبريل 10, 2011 7:02 pm

    طرائف أسرية


    تمهيد


    إن من أسباب غرس المحبة في القلوب وبث النشاط في النفوس بين الزوجين أحاديث المسامرة والطرائف المضحكة. أعتقد أن ذلك من الأمور التي قد يغفل عنها بعض الأزواج فتجد جل كلامهم في هموم الحياة ومشكلاتها وواجباتها ومسؤولياتها، فالزوجة عادة ما تتحدث عن مشكلات الأولاد ومتاعبهم، ونواقص البيت وحاجاتهم، والزوج يتحدث عادة عن صعوبات الحياة ومشقة العمل، فالحياة جافة مما يزرع في القلوب الجفوة والنفرة.


    ولذلك كان صلى الله عليه وسلم يحرص على مسامرة زوجاته ... وما حديث أم زرع عنا ببعيد؛ بل حث صلى الله عليه وسلم أصحابه على ذلك ولم يكتف عليه أفضل الصلاة والسلام بمجرد فعله مع أنه كاف في الدلالة على المشروعية حيث قال لجابر: هلا بكراً تلاعبها وتلاعبك وتضاحكها وتضاحكك . .فالحياة الزوجية بأمس الحاجة إلى مثل هذه الوقفات ... وقفات الملاعبة والمضاحكة..


    ولكن في مسألة المضاحكة والمسامرة أمور لا بد من مراعاتها:


    أن يكون الكلام هادفاً بقدر الاستطاعة؛ لأن الله وصف عباده المؤمنين فقال: (والذين هم عن اللغو معرضون).

    أن تكون المسامرة خالية مما نهى الله عنه من الغيبة والنميمة، وإذا وقع ذلك فعلى السامع أن يرشد المتحدث كما فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم.

    أن تكون خالية من الكذب .. لأنه قد ورد النهي عن الكذب لإضحاك الناس ..

    أن تكون بقدر لأن كثرة الضحك يميت القلب .. ويشغل عن المهمات ويسقط المروءات.

    هـ- أن لا يكون فيها ما يقدح بخاطر الزوجة أو الزوج.


    إذا ثبت هذا .. فإن هذه الطرائف أوردهاعلى لسان قائليها ممن سمعت أوقرأت فأعجبت بما كتبوا أو قالوا، وهي لا تخلو من ملحوظات .. ولكن ظني أنها بالجملة مما ينفع سماعه والله يغفر الشطط، وقد اجتهدت أن أذكر المرجع الذي اقتبست منه ولكن ربما عجزت عن بعضها نظراً لنسياني المرجع الذي أخذت عنه، فليغفر لي أصحابها ذلك فإنما الخير أردت...





    --------------------------------------------------------------------------------

    عندما هممت بالزواج من الثانية!


    ما أكثر ما يدور الحديث في مجالس الرجال عن التعدد، وإن كان الكثير من الكلام لا رصيد له من العمل في الواقع، ويبدو أن ذلك تنفيس عن الأمنيات المكبوتة والآمال المحبوسة في صدور الكثير من الرجال، والتي لا يستطيعون التصريح بها أمام زوجاتهم!!


    وفي مجلس من المجالس الذي دار فيه الحديث عن تجارب المعددين، قال أحدهم:


    حدثتني نفسي يوماً بالزواج من ثانية... ولما كنت حريصاً على أن أمهد لزوجتي قبل أن أصارحها برغبتي في الزواج فقد بحثت عن كتاب أو رسالة تبين فضل التعدد وأهميته .. وفعلاً اطلعت على مقالة أعجبتني في صحيفة فانتزعتها ووضعتها في موقع بارز في "المطبخ" رجاء أن يقع بصر زوجتي عليها فتقرأها، لعل ذلك يخفف غيرتها ويحد من غضبها عندما أصارحها بما يدور في نفسي.


    ذهبت إلى العمل وأنا أفكر في موقف زوجتي من هذا المقال وماذا سيكون رد فعلها عندما تقرؤه .. لقد كنت متفائلاً في أن المقال سيغير موقفها وسيسهل علي مهمتي التي عزمت عليها .. ولكن عندما عدت من عملي في آخر النهار ودخلت المطبخ .. خاب ظني وتلاشى تفاؤلي، حيث وجدت مقالي قد وضع على طاولة الطعام وقد وضعت زوجتي فوقه سكيناً كبيرة!!


    قلت ـ في نفسي ـ وأنا أنظر إلى السكين: الآن عرفت السبب الذي جعل الكثير من الرجال يحجمون عن التعدد على الرغم من كثرة ثرثرتهم حوله في مجالسهم، يبدو أنهم رأوا سكاكين كثيرة .. ورحم الله "زوجاً" عرف قدر نفسه.







    --------------------------------------------------------------------------------

    أنا وأب زوجتي


    أنا وأب زوجتي في إشكالات مستمرة.. اتصل بنا مبدياً رغبته في زيارتنا ورحبنا وهللنا وسهلنا وطلبنا منه موعد إقلاع الرحلة حتى نكون في انتظاره .. اتصل هاتفياً ولم أكن موجوداً، وأبلغ زوجتي موعد الوصول إلى مطار جدة بدلاً من موعد الإقلاع من الرياض .. فذهبنا إلى المطار وفوجئنا بأن الرحلة قد وصلت من عشر دقائق والعم غير موجود، وبعد البحث والتقصي عرفنا أنه ذهب إلى بيت ابن أخيه بالرغم من أنه يعرف عنوان بيتنا، وهذا دليل "الزعل" وذهبنا على الفور إلى بيت أبن أخيه، وقد قدمنا له فروض الاعتذار ورجوناه ألا يؤاخذنا على الخطأ وسوء الفهم، واتفقنا على أن يتغدى في بيت ابن أخيه ويتعشى عندنا...


    وتكفيراً عن الخطأ الذي اقترفناه فقد ذهبت إلى محل حلويات راق، واشتريت كيلوي بقلاوة زينت بها السفرة التي كان يتوسطها مفطح مندي استندت قيمته من أحد الأصدقاء . .. انتهى العشاء وانصرف الضيوف، ونمت تلك الليلة مرتاح الضمير .. وفي الصباح ذهبت إلى العمل للتصل بي زوجتي من المستشفى لأن أباها مريض بالسكر، وقد أسرف في تناول الحلويات، مما اضطر الطبيب إلى إدخاله المستشفى، والسبب معروف هو أنني تعمدت شراء البقلاوة للانتقام من عمي!


    وخرج العم من المستشفى وتحولت سفرتنا إلى سفرة مستشفيات: رز مسلوق، دجاج بدون جلد، دهن قليل الدسم، خبز أسمر، إلخ .... مما لا يخفى عليكم .. ولكنني حتى هذه المرة لم أسلم من تشنيع العم ـ حفظه الله ـ فقد اتهمني بالبخل ومحاولة تطفيشه، طبعاً كل هذه الرسائل كانت تصلني بصورة غير مباشرة عن طريق ابنته ـ زوجتي ـ

    ألم أقل لكم إنني أنا وأب زوجتي في إشكال مستمر؟! (41) بقلم: التعيس.







    --------------------------------------------------------------------------------

    جارتنا وكالة أنباء


    التصقت الثرثرة بالمرأة ...وظلت الأقلام تتناول هذه الظاهرة، وتزيدها التصاقاً بالمرأة حتى ترسخت في عقولنا جميعاً بأنها من لوازم شخصيتها!!


    ومع التسليم بأن هناك نساء لا يعرفن الثرثرة .. إلا أن الدلائل كلها تشير إلى أن نسبة عالية منهن يعرفن الثرثرة ويحترفنها.


    جارتنا العزيزة "عزيزة" لا يمر يوم إلا وتقوم بزيارتنا دون موعد سابق .. وبمجرد إلقائها تحية الصباح أو المساء .. تبدأ في بث إرسالها، حتى لكأنها وكالة رويتر والأستوشيتد برس والشرق الأوسط وغيرها، في آن واحد!!


    ونظراً لأن زوجتي ـ شفاها الله ـ تعاني من ضعف السمع فإن جارتنا يعلو صوتها، فيصل حجرتي ليخترق سمعي تماماً كما يخترق سمع زوجتي المسكينة التي لا تجد مفراً من السمع والإنصات .. فكلهن من "حواء" ويردن أن يعرفن أسرار بعضهن .. ولا تخرج نشرة جارتنا عن أن "فلانة" كانت على خلاف مع زوجها طوال شهر مضى .. وبنت فلان تركها عريسها لأسباب سوف أحاول معرفتها .. والجارة "الفلانية" تغار على زوجها مني، وفلان مريض، وبنت جارتي ضربها ابني .. و ... و ... إلى آخر الزعيق والنعيق الذي لا يتوقف من جارتنا العزيزة "عزيزة" .. !! تتخلل ذلك لحظات صمت معدودة، فأظن أن موعد انصرافها قد حان .. إلا أنني ـ من واقع التجربة ـ تبينت أن فترة الصمت هذه ما هي إلى فترة همهمات وتمتمات في أذن امرأتي المسكينة حتى لكأن الأمر يتعلق بسر خطير .. إضافة إلى هذا كله.. زوجتي ـ كان الله في عونها ـ تظل مجالسة للجارة دون أن تعبأ بأنني في حاجة إلى تناول غدائي أو إفطاري، بعد يوم عمل شاق، أو قبل الخروج إلى العمل، والصغار المساكين لا يكون أمامهم سوى خيارين .. إما الذهاب إلى المدرسة دون تناول الفطور، أو الانتظار دون غداء، وهذا كله يتوقف على موعد زيارة جارتنا العزيزة "عزيزة" التي تأتي دون سابق إنذار.


    هذا كله لا يمنع زوجتي من الترددعلى المطبخ من آن لآخر لعمل المشروبات باختلاف أنوعها .. وتعددها من ساخن إلى بارد .. إلى نصف ساخن، وذلك إكراماً لجارتنا.


    العرض مستمر ولمدة لا تقل عن ثلاث ساعات، وفي الغالب يتم ذلك في الفترة الصباحية "على الريق"، الحسنة الوحيدة لجارتنا العزيزة "عزيزة" أنها أعطتني تفسيراً لعدم اهتمام زوجتي بقراءة الجرائد، أو عدم سماع نشرات الأخبار التي تبثها الإذاعة والتلفزيون، حيث إن اجتماع جارتها بها يغنيها عن ذلك كله.


    وآه لو تكلمت مع زوجتي منتقداً جارتها، سرعان ما تكشر عن أنيابها وتبادرني قائلة: هذه نميمة وغيبة ولا يصح منك ذلك!!


    وأتساءل: أليس ما يحدث بين زوجتي وجارتها هو من باب الغيبة والنميمة؟؟ أعرف أن المرأة العاقلة "الراسية" تستطيع بذكائها أن تحد من ثرثرة جارتها بشيء من "الدبلوماسية" الهادئة، والصد، وتوجيه النصح غير المباشر، وعدم مسايرتهن في تناول سيرة الناس.


    صحيح أن الود والصلة مطلوبان بين الجيران ولكن بحدود حددها الدين والأعراف السائدة في كل مجتمع ..ليت نساءنا يفهمن تلك الحدود ولا يفسرنها تبعاً لأهوائهن..


    رحم الله أيام زمان، يوم أن كان الجيران يثمنون العلاقة فيما بينهم .. يتزاورون، ويهنئ بعضهم بعضاً في المناسبات، لم يكن الحقد يعرف طريقاً إلى قلوبهم؛ بل كان النقاء والصفاء سمعتهم الرئيسة.. أصابع الاتهام كلها تشير إلى أن الماديات طغت واستطاعت أن تمحو الأخلاقيات، وتحول العالم من عالم الإخاء والإيثار إلى عالم التناقضات والأنانية!!


    رحم الله جدتي عندما كانت تقول في الجار : "الجار جار ولو جار" أي أن الجار سيبقى جاراً حتى لو ظلم جيرانه... كذلك حينما كانت الأسرة تنتقل من مسكن إلى آخر كانت جدتي تنصح بقولها: "الجار قبل الدار"، ثم تتبع ذلك بقولها: " دي مش عشرة يوم .. دي عشرة دوم".. أي أنها عشرة دائمة ..


    تبخرت أقاويل جدتي، "وكأنها أذنت في مالطة" ورفع الجيران اليوم شعارات عديدة لعل من أبرزها (أنا ومن بعدي الطوفان) .. فلا حساب لشعور جار بجار مريض، أو لجار ألمت به مصيبة، أو لجار أراد أن يستريح في بيته بعد مهمة عمل شاق ..


    وبالتأكيد ـ عزيزي القارئ ـ استطعت أن تفسر ثرثرة جارتي مع زوجتي، والتي هي ـ في اعتقادي ـ لا تخرج من كون جارتي بسلامتها "بتحلي قعدتها" .. أي أنها لا تستطيع ترغيب زوجتي سوى بالحديث في سيرة 0فلانة وعلانة، وزعيط ومعيط، ونطاط الحيط). (42)





    --------------------------------------------------------------------------------

    طباخة ماهرة


    كنت لا أزال في بداية المرحلة الجامعية عندما تزوجت .. كان أول شيىء أخبرت به زوجي بعد عقد القران أنني لا أتقن فن الطبخ، لأنني لم أفكر يوماً في الدخول إلى المطبخ لعمل وجبة غداء أو عشاء للعائلة، فما كان منه إلا أن ابتسم وقال: "أنوقف استمرار مسيرة حياتنا من أجل عدم إتقانك للطبخ فأنا لا أهتم بمثل هذه الأمور".


    وسارت حياتنا الزوجية بلا عناء أو نكد أو خصام، فقد كان زوجي عند وعده لي، يحتمل الكثير وتغاضى عن الكثير، والحق أنني كنت أجهد نفسي في إتقان طبخة أو أكله يحبها، فتراني أبحث بين طيات الكتب، أو أرفع سماعة الهاتف لأسأل ذوات الخبرة والاختصاص، فصعدت درجة واحدة فقط في سلم الطبخ كانت بالنسبة لي قفزة واسعة خاصة بعد سماع تشجيعات زوجي وإطرائه المستمر، كان زوجي من نوعية الرجال الذين يستقبلون الكثير من الأصدقاء على وجبة العشاء مرة أسبوعيا على الأقل، وفي كل مرة كان يقوم بشراء وجبات خارجية حتى جاء اليوم الذي أحسست فيه أن هذا عيب كبير في حقي كزوجة، وكثيراً ما كنت أشعر منه أنه يتمنى اليوم الذي أقدم فيه شيئاًَ لأصدقائه من صنع يدي.. وقررت أن أقوم بهذا العمل من الأسبوع المقبل، فأخذت أستعد لذلك إلى أن جاء يوم الاستقبال، وحاولت جاهدة أن أتقن ما أقوم بعمله خاصة وأنا أرى السرور والفرح ينتاب زوجي، ومكثت ساعات في المطبخ ولكن محاولتي الأولى ماتت يوم مولده، فأنا لم أتقن عمل كمية بسيطة تكفيني وزوجي فكيف إذاً بكمية لعشرة أشخاص أو أكثر بقليل، ثم إنني لا ألم بأساسيات الطبخ فقد وضعت الأرز على نار متوهجة وكمية الماء قليلة جداً حتى تعانقت حبات الأرز من بعد الفراق وأبت إلا الوصال، وأصبح وكأنه معد لكبار السن في دار العجزة الذين فقدوا أسنانهم وأضراسهم فهو للبلع أقرب منه للمضغ، ورأيت انكسار خاطر زوجي وذبول عينيه التي ما برحت تنظر إلى الأرض من شدة الخجل من الأصدقاء الذين فجعوا بهذا المصاب الأليم، فبعد الانتظار لم يجدوا إلا الدمار، وانتهت الضيافة وخرج الأصدقاء وقد ماتت على لسان كل واحد منهم كلمة عزاء يود لو قالها لزوجي على هذه الزوجة الماهرة.


    وبكيت في تلك الليلة كأن لم أبك من قبل، بكيت على فشل، بكيت على عدم إتقاني لفن الطبخ الذي هو تاج تفتخر به كل زوجة ماهرة، والذي لم يكن يعني لي شيئاً قبل الزواج، بكيت بشدة على الموقف المؤسف المحرج الذي وضعت زوجي الحنون فيه.


    بكيت على تحمله لي وحسن عشرته وصحبته والتي أقابلها بالخيبة والفشل.

    بكيت إلى أن بزغ يوم جديد تفجرت في نفسي في ذلك اليوم موهبة جديدة اسمها فن الطبخ، فقد أصبح حديثي الدائم والذي لا ينتهي هو الطبخ وما هي أساسياته وكيفية إتقانه، ويوماً بعد يوم أصبحت أتقن مئات الطبخات والحلويات، وأصبح زوجي يستقبل أصدقاءه مرفوع الرأس وهو يسمع إطراءهم على طعامي اللذيذ.


    ولكني تعلمت درساً لن أنساه... وأحب أن أحدث به كل فتاة على أبواب الزواج، وأنصحها بأن تتعلم أساسيات الطبخ وتتقن عمل الكثير من المأكولات؛ لأن هذا الأمر سيكون مهماً بالنسبة لها بعد الزواج، فإذا ما جاءها زوج حنون فإنها ستشعر بمدى الإساءة التي تسببها له، كيف تقابل إحسانه بإساءة؟، ,إن كان غير ذلك فستكون هذه بداية المشاحنات، فقد حدثتني إحدى القريبات بأن زوجها كان يترك البيت ويذهب إلى أحد المطاعم وهو ناقم عليها وعلى حالها، وكانت نظرته ترمقها دائما وهي تقول : "بأنك لا تستحقين لقب زوجة". وكان هذا الأمر يكدر عليها حياتها إلى أن أتقنت صنع الطعام، وقديماً قالوا: أقرب طريق إلى قلب الرجل هو معدته ...

    مع تحيات زوجة ناصحة.

    وأنا أقول: أيتها الأخوات:


    إن أمر الطبخ واهتمام المرأة فيه أمر مهم؛لأن ذلك من أساسيات خدمة المرأة لزوجها.


    لكن لا إفراط ولا تفريط، ما نسمعه من تضييع بعض النساء لجل أوقاتهن بين عجينة كيك وعجينة بيتزا هذا أمر غير صحيح .. لأن المرأة المسلمة عندها ما يشغلها غير الطبخ من صلاة وقراءة قرآن وتربية أبناء..


    وبالمناسبة كانت أم المؤمنين صفية معروفة بإجادتها للطبخ، فهي طباخة ماهرة، ولذلك امتدحتها عائشة بذلك رضي الله عنها.


    ومما يزيد في كسل المرأة وتهاونها في أمر الطبخ تدليل زوجها لها بموافقته الدائمة على شراء الطعام الجاهز وقت الولائم، فإن هذا يعود المرأة على الكسل وعدم الاهتمام بفن الطبخ، أما إذا أوكل الرجل للمرأة أمر الطبخ في بعض الولائم البسيطة وأجبرها على ذلك ـ من غير إضرار بها ـ فإن هذا في الحقيقة مصلحة لها، لأنه سيدفعها إلى أن تتعلم ما يمكن تعلمه في هذا الفن.


    4- والأمر الأخير الذي نؤكد عليه أنه لا بد من تدريب البنت قبل زواجها على أمور الطبخ وتدبير شؤون المنزل.. ولعلي أختم هذه الطرفة بما قاله ذلك الزوج الذي تبرم من زوجته وكسلها وتهاونها؛ بل ومن بنات العصر اللاتي غلب عليهن التهاون .. فقال مناديا: (43)



    يا فتــاة العصـــر قومي

    وانــــهضي فالفجر لاح

    اذكـــــري الله وصـــلي

    واعــــــبديه بانشـــــراح

    اخــلعــي بــــرد التواني

    والبـــسي ثـــوب العمل

    رتبي أعمــــال يومـــك

    واحذري ســـوء الفشل

    نـــــظفي ثم اجـــــــعلي

    كـــــل شيء بانــتـــظــام

    امســـــحي ثم اصــقلي

    مـن زجــــاج ورخــــام

    اغســــلي غسـلاً نظيفاً

    أصـــلحي مـنه الممزق

    واعتنـــي في الكي جداً

    بــــعد هــــذا فــليطبق!

    فــــصلي ثـــوباً وقيسي

    طــرزي يا عاقـــــــــلة

    هيـــئي طبـــخاً نــظيفاً

    متــقـناً للــــعائلة

    غــــــربلي قمحاً ونقي

    واهرســي هرساً قوياً

    وانـــخــــليه واعجنيه

    واخـــبزي عيشاً هنيّا!

    لاطفــــي الأهل جميعاً

    اعطفــي نحو الأقارب

    كل مــن يبدي ابتساماً

    فهو ممـــدوح وغالب

    مرضي المرضى بنصح

    واجبري قلب الحزيــن

    واسعفيهم بعــــــــــلاج

    ثم بري اليـــــــــائسين

    واحتـــــرام الزوج حتم

    ليـــــس فيه شائبة

    لا تغيظـــــــــــيه وكفي

    أو تسوء الــــــــــعاقبة

    أبعـــــــديه عن ديـــون

    عقــــــبها دومـــاً وخيم

    اعـــــــذريه لا تكــــوني

    مثــــل شـــــيطان رجيم!









    --------------------------------------------------------------------------------

    اربطي فمك من أجل الرشاقة


    في مجلس من مجالس "الثرثرة" قالت فلانة لجارتها: والله يا ( ..... ) "سمنت كثيراً" لا بد أن تنتبهي لنفسك....!!


    وكأنها عندما سمعت هذه العبارة نقل لها خبر وفاة قريب لها .. فتكدر خاطرها .. وضاق صدرها، وتغير وجهها وجلست وهي تحمل هماً ثقيلاً بين قريناتها وسألتهن بقلق بالغ: أدركوني .. ما الحل؟ سمنت .. كيف أنحف؟


    سؤال بليغ .. أجابت عليه الحاضرات بحماس شديد واهتمام بالغ، وإليكم أبرز الحلول التي ذكرت للمسكينة المعذبة...!!


    التسجيل بأحد مراكز العلاج الطبيعي لعمل الرياضة بمختلف أنواعها: سباحة، جري، تمارين رياضية .. إلخ. وهذه الخطوة نصحها الجميع بالقيام بها، لأنها حسب زعمهن أساسية مع أي وسيلة أخرى كما أنها سهلة وجميلة حيث فيها ترفيه عن النفس بالخروج من البيت، كما أن تكاليفها لا تتعدى مئات الريالات شهرياً .. وهي وسيلة مريحة ورخيصة، وإن كانت نتائجها بمفردها بطيئة بعض الشئ..!!


    اتباع نظام غذائي معين بحيث لا يتم أكل كثير من أنواع المواد الغذائية كالسكريات والنشويات .. إلخ. وهذه الخطوة أساسية وإن كانت شاقة فلا بد منها، وعليها أن تتحمل ـ في بادئ الأمر ـ صداع الرأس والإعياء الناجم عن ذلك ..!


    وأشارت عليها إحداهن بالاستفراغ ـ أكرمكم الله ـ إن هي لم تتحمل تجنب الكثير من المأكولات فبإمكانها أن تأكل ما تريد وبعد الانتهاء تستفرغ ما أكلته.


    تناول بعض أنواع الأعشاب وإن كان غالباً طعمها مراً وبلعها صعباً، فالمرارة الحقيقية في فقدان الرشاقة وصعوبة الحصول عليها ... !!


    شفط الدهون من الجسم لدى أحد مراكز العلاج الطبيعي أو المستشفيات الخاصة للتخلص منها، وإن كانت العملية مكلفة مادياً بعض الشيء إلا أن هذا غير مهم فالمهم "الرشاقة".. !!


    وضع بالون في المعدة عن طريق أحد المستشفيات لتشعر دوماً بالشبع فلا تأكل...!


    وحذرها البعض من هذه العملية خوفاً من الأضرار الصحية في حين شجعها البعض على القيام بها، فرشاقتها لها ضريبة ولا بد أن تصبر على دفعها...!!


    وهذه خطوة جديدة وهي "المضمونة" اربطي فمك (!!!) نعم ... ! اذهبي لإحدى العيادات الخاصة وادفعي ما يقارب الألف ريال حتى يربطوا فمك، ولا يصبح لك سوى فتحة صغيرة بالكاد تتمكنين خلالها من شرب السوائل فقط؛ بل وبالشفاط .. !! عندها لا تأكلين رغماً عن أنفك وتخفين خلال فترة زمنية قصيرة، وإن كان مظهرك خلال فترة ربط فمك سيكون شاذاً نوعاً ما، كما إن كلامك سيكون غير واضح ... ولكن لا بأس فالصبر مفتاح الفرج.. ستصبرين وتنالين .. وهذا مؤكد فكثيرات أقدمن على هذه الخطوة ونجحن فصرن من معشر الرشيقات.


    وخطوة أخرى جديدة "خيطي نصف معدتك لتصبح بحجم معدة الطفل فلا تأكلين إلا قليلاً"...!!


    هذه هي جميع الحلول التي قدمت للمسكينة وهذه تعليقاتهن القيمة، ولو دخلت المجلس ورأيت حماسهن وانفعالهن حين الحديث لحسبت أن الأمر أعظم من ذلك وأكبر .. وإذا به من أجل الرشاقة....!!


    أكل هذا بحثاً عن "الجمال"؟ فكيف حال من يبحث عن السلامة والعافية من مرض ألم به؟ كيف حال من يدفع كل ما يملك ليحصل على طعام يسد جوعه؟ كيف حال من يعمل ليل نهار ليشتري علبة حليب لابنه الرضيع؟ كيف حال من يسافر بعيداً عن بلده وأهله ليجمع المال ويوفر العلاج؟ كيف؟ وكيف ... !!


    الفراغ: هل هو الذي أوصل النساء لهذه المرحلة؟ أم حب المظاهر والتعلق بالدنيا؟ أم ماذا؟


    * من المسؤول .. التربية، أم الإعلام، أم من ؟

    * هلا تداركنا وضع نسائنا مع الرشاقة إبان ظهور طرق جديدة للحصول على الرشاقة تستولي على جل اهتمامهن وتأخذ حظاً وافراً من أوقاتهن ونصيباً كبيراً من أموالهن. (44)


    أخيتي: إذا أردت الرشاقة فاتبعي ما يلي:


    الحفاظ على الوصية النبوية: "ثلث لطعامه، وثلث لشرابه، وثلث لنفسه".

    القيام بأعمال المنزل والاستغناء عن الخادمة ـ إن أمكن ـ وإلا فمعاونتها في أعمال البيت وعدم إسناد كل المهام لها.

    الإكثار من صيام النافلة مع الملاحظة أن يكون قصدك طاعة الله تعالى.

    أما مراكز العلاج الطبيعي ففري منها فرراك من الأسد، فإنك ستخرجين منها كما دخلت، ولن تكون هناك "رشاقة" إلا في حق حقيبتك.


    وأما وضع البالون في جوفك فإني أحذرك أن "يتفرقع" داخلك.


    وأما ربط فمك فأرجوك لا تفعلي فنحن بحاجة إلى كلماتك الصادقة الداعية إلى الخير، فإنك إن آثرت رشاقتك على الدعوة إلى الحق فقد تركت لأهل الباطل فرصتهم وأخرست صوت الحق بنفسك.





    --------------------------------------------------------------------------------

    شر البلية ما يضحك !!


    خلق الله عز وجل الإنسان في أحسن صوره، وجعله في أفضل هيئة، ودعاه إلى التزين والتجمل فقال: (يا بني آدم خذوا زينتكم عند كل مسجد) (45) وقال نبينا صلى الله عليه وسلم: "إن الله جميل يحب الجمال"(46).


    وأباح ـ عز وجل ـ للنساء في أمور الزينة والتجمل ما لم يبحه للرجال؛ وذلك لكون غريزة حب التزين عند النساء أكبر منها عند الرجال، ولهذا أباح لهن الحرير والذهب وحرمهما على الرجال.


    ومع مراعاة الإسلام لهذه الغريزة عند المرأة إلا أنه دعاها لضبطها بضوابط شرعية، فحدد لها حدوداً ينبغي عدم تجاوزها، وحرم أشياء يجب عدم انتهاكها، حرصاً من الشارع على كرامتها وحماية لها من كل ضرر في دينها أوعقلها أو نسلها أو مالها... وعندما تنفلت المرأة من هذه القيود والضوابط الشرعية فإنها تتردى في أودية تلك الغرائز والرغبات حتى تصل إلى حد السفه والحماقة..


    ومن أمثلة هذا الانفلات ما قرأته عن الفتاة الأمريكية (كاثي ليوك) حيث استبدلت وجهها بوجه آخر ياباني حتى تستطيع أن تتزوج من الشاب الياباني الذي أحبته خلال إقامتها في اليابان، إلا أن أسرة الشاب الياباني رفضت أن تزوج ابنها إلا من إحدى اليابانيات.. وإزاء ذلك وحتى تستطيع (كاثي) أن تتزوج عشيقها ذهبت إلى أحد جراحي التجميل وطلبت منه أن يغير ملامح وجهها حتى تبدو كاليابانيات، فقام الطبيب بتعريض أنفها وتغيير شكل حاجبيها حتى تصبح عيونها ضيقة!! وبعد كل هذا رفضت الأسرة الزواج.


    أما عن حبيبها فلم يعجبه وجهها "الأمريك ـ ياباني" وتركها وتزوج من فتاة يابانية، وأمام هذه الخيبة لجأت كاثي ليوك مرة أخرى لجراحة التجميل لاستعادة وجهها الأمريكي!


    وهكذا يفعل الشيطان بأتباعه كما أخبرنا ربنا عز وجل عنه وهو يقول: (ولآمرنهم فليغيرن خلق الله ومن يتخذ الشيطان ولياً من دون الله فقد خسر خسراناً مبيناً). (47)


    والحمد لله على نعمة الإسلام التي أخرجنا الله بها من الظلمات إلى النور، ومن هذا التخبط الشيطاني إلى الهدى الرباني. (48)





    --------------------------------------------------------------------------------

    مسـيار


    استيقظت "هيلة" مفزوعة لأن موعد جارتها "أم علي" قد فات منه أكثر من نصف ساعة ...


    لبست "هيلة" عباءتها، وخرجت نحو "أم علي" ولكنها نسيت شيئاً مهماً .. فهي خرجت دون أن تغسل وجهها وتمشط شعرها.. وما علمت المسكينة أن شكلها للجن أقرب منه للإنس!!


    ضربت الباب بشدة، فيد للباب والأخرى للجرس.. وجاءت "أم علي" مذعورة، من الطارق ... من ... !


    أم علي .. أم علي افتحي أنا "هيلة" عسى ما تأخرت، فتحت "أم علي" ودخلت "هيلة" بسرعة (تفوق سرعة الصوت) إلى مجلس النساء أخذت تصافحهن قائلة "صبحكم الله بالخير" .. والكل يرقب شكلها الموحش، والذي لا يعرف "هيلة" ظن أن الوجه اليابس والشعر الأشعث "موضة برشلونة الجديدة"!


    جلست هيلتنا في أضيق مكان في المجلس! ولم تأبه بتململ من بجوارها.. ثم قطعت حيدثهن كالعادة قائلة: سمعتوا آخر خبر "سوبر" تطلقت وهالحين هي و "أبو إبراهيم" من محكمة إلى محكمة .. أنا شفتهم بعيوني .. الله يعينا يالحريم، "سوبر" ثالث واحدة تطلق هالشهر بعد "شما" و "أم نضال" الفلسطينية ... بس "شما" تستاهل لأنها مغرورة وتدلع .... والله ما تحسفت عليها .. إللي تحسفت عليها "أم سعد" الزينة يتزوج عليها زوجها .. الله يغربله..

    عند ذلك لم تصبر "فاطمة" - المرأة التقية ـ على هذه الغيبة وكشف الأسرار والإرجاف فقالت:

    حسبك يا هيلة .. اتقي الله .. كذب وافتراء وغيبة .. إلى متى؟ تدرين أن "سوبر" ما تطلقت ولا شيء .. زوجها بيكتب بيت باسمها ولازم تروح معه للمحكمة، وأنت شفتيهم في المحكمة وظنيتي ...!! و "شما" ما تطلقت، زوجها تزوج واحد ثانية و"شما" هي خاطبتها .. و"أم سعد" مبسوطة ومرتاحة.. ولا أعدل من زوجها .. ثم يا أخواتي الفاضلات .. ودنا نغير مجالسنا من غيبة ونميمة وكذب وتجسس إلى تناصح وتذكير وسوالف تنفع...

    خجلت "هيلة" وانسلت من بين النساء إلى بيتها .. تتمنى أن تبتلعها الأرض.(49)



    --------------------------------------------------------------------------------

    مقامة للمتزوجين فقط


    قالت: حدثتني صديقتي هيام بنت هشام عن زوج همام، ليس له مثيل في الأنام، حدثتني تشكو قسوة الأيام، مع زوجها البطل؛ إذ حتى في شهر العسل، عرفت طعم البصل !! تصحو لكي تنام، على شخير بانتظام .. لا كلمة لطيفة، ولا لمسة حصيفة ... بل أحاديث عن زوجة الجيران .. يقول عنها : هي في المطبخ أروع من فنان يدها تدر ذهباً فهي تخيط في الشهر مائة (فستان)..


    وبعد أن ينام، يسمعها عزفاً منفرداً من الشخير والكوابيس والأحلام .. لن أطيل في الكلام .. فشرحه يطول، وزوجها البطل، يصول أو يجول .. حاله واحد لا يحول ولا يزول..


    وبعد سنين عديدة .. تعودت هيام، وصارت تتحمل المصاعب والآلام .. تعمل في النهار موظفة في المطار!! تفتش الجيوب وتكشف العيوب .. وفي البيت تعمل مربية قديرة .. لأحمد ومنيرة .. ولسعود ثم الصغيرة.. أعباؤها كثيرة .. وزوجها المتيم بالنوم .. دائماً يلقي عليها اللوم . .إن أخطأ الصغير فذنبها كبير، لم تحسن التهذيب، بل تحتاج إلى تأديب .. وإن تأخر الطعام فيوم الساعة قد قام.. فالجوع كافر .. يجعله يصهل كحصان ولكن بلا حافر!!

    وفي المساء يريدها كالعاشق الملهوف .. ترتدي الحرير، وتنثر العطور، وتلبس الشفوف، ومن حلو الكلام تتقن الصنوف، وإن قضت الضرورة تدق بالدفوف!!

    وبسرعة كبيرة يبدأ عزفه المعتاد.. في نفس الوقت والميعاد !!! وفي آخر الشهر تذوق ألوان القهر ... راتبها كله لجيوبه !! وعليها أن تضحي وتخفي كل عيوبه .. هكذا المرأة الصالحة تكون ، يقولها بصوت حنون !! ثم يربت على جيبها وهو ممنون.

    ويهمس في لحظة غرور مثيرة: تستحقين الخير يا أميرة، أنت بزوج عظيم مثلي جديرة! (5)

    قد ذكرت هذه المرأة عدة أمور:

    مسألة الشخير وقد وجد الطب لها علاجاً.

    الاعتقاد الخاطئ عند بعض الرجال أن تربية الأبناء من مسؤولية الأم، ولذلك يحملها وزر انحرافهم وسوء أدبهم.

    يريدها في المساء كالعاشق الملهوف وقد كدها في النهار كداً، مصادرة للرحمة التي وضعها لله بين الزوجين: (وجعل بينكم مودة ورحمة). (51)

    الاستيلاء على الراتب، والتضييق على الزوجة من أجل الاستحواذ عليه، وهذا ظلم، وأخذ للمال بالباطل: (ولا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل). (52)

    وقال صلى الله عليه وسلم : "إن هذا المال خضرة حلوة، فمن أخذه بحقه بورك له فيه، ومن أخذه بإشراف نفس لم يبارك له فيه، وكان كالذي يأكل ولا يشبع، واليد العليا خير من اليد السفلى". (53)

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس نوفمبر 21, 2024 10:24 pm