يجيب عن هذا التساؤل دكتور أسامة شاهين، استشارى الجراحة العامة، قائلا إن قرح الفراش هى قرح غائرة وملتهبة فى أماكن معينة فى الجسم ناتجة عن النوم وعدم الحركة لفترات طويلة، خاصة بالنسبة للمرضى المصابين بأمراض تقعدهم فى الفراش لفترات طويلة نتيجة الرقود لفترات طويلة والضغط الناجم على الجلد ما بين العظام والفراش، تنقص كمية الدم المتدفقة لهذا المكان من الجلد، وبالتالى يبدأ هذا الجزء من الجلد فى التقرح والتعرض للالتهابات والتلوث والتحول لجروح دائمة الاتساع.
كيفية الوقاية منها؟ خاصة بالنسبة للمرضى أصحاب الأمراض المزمنة وطريحى الفراش:
• التقليب الدورى والمستمر للمريض فى الفراش.
• التدليك المستمر للأماكن المعرضة للإصابة (حيث تكون هناك نتوءات عظمية محسوسة تحت الجلد).
• مسح الأماكن المعرضة للإصابات بالكحول الطبى والقطن ثم رش بودرة "تلك" عليها.
• استخدام مراتب الهواء، لتقليل الضغط على الأماكن التى قد تتعرض للإصابة.
كيفية العلاج ؟
• استخدام المضادات الحيوية المناسبة.
• علاج المرض المزمن لتقليل فترة الرقود فى الفراش.
• الغسيل المستمر للجروح باستخدام محلول الملح والبيتادين.
• التنظيف المستمر وإزالة الأجزاء الميتة داخل الجرح.
• التغيير المنتظم على الجروح وإبعادها عن أماكن التلوث.
• التغذية الجيدة وخاصة للمرضى أصحاب أمراض نقص المناعة.
• التأكد من ضبط نسبة السكر فى الدم لمرضى السكر.
• الاستشارة الطبية المستمرة.
• محاولة علاج الكسور بأسرع وقت لتفادى الرقود لفترة طويلة.
بعض النصائح العامة بالنسبة لهؤلاء المرضى:
• التأكد فى حالة استخدام الحفاضات الخاصة بالكبار من عدم وصول البراز إلى أماكن الجروح.
• فى حالة استخدام مبولة الفراش، التأكد من عدم ملامستها لأماكن الجروح.
• عند استخدام قسطرة البول السيلكون، يمكن تغييرها كل أسبوعين، أما بالنسبة لباقى أنواع القساطر فيجب تغييرها كل ثلاثة أيام.
ونؤكد أن المتابعة الطبية المستمرة والمنتظمة للمريض ومحاولة العلاج السريع للمرض المزمن هما مفتاح نجاح علاجه من قرح الفراش.