ويشير دكتور محمد إلى أن تلك الأعراض تشمل الشعور بالغثيان والقىء المستمر والإسهال وارتفاع طفيف فى درجة الحرارة مع وجود جفاف وفقدان للشهية وشعور بالتعب والضعف الشديد.
ويقول: إن هناك العديد من الأسباب لحدوث التسمم الغذائى من أهمها التسمم الغذائى الميكروبى والذى يحدث نتيجة لوجود بعض الميكروبات فى الأطعمة ومن أشهر تلك الميكروبات بيسليس سيريس bacillus cereus و السلمونيلا slamonella ويعتبر السلمونيلا من أخطر الأنواع و يحدث بسبب تناول الأطعمة الغير محفوظة جيدا أو المعدة بشكل خاطئ.
كما أن تناول الأسماك المحفوظة بشكل خاطئ يحدث نتيجة لبكتريا تسمى البوتيولزم وتكمن خطورتها فى تأثيرها المباشر على الجهاز العصبى وقد يؤدى هذا النوع من التسمم إلى الوفاة إذا لم يتم تشخيصه بشكل جيد وسريع ويتم إعطاء مصل خاص له للعلاج.
ويشير دكتور محمد إلى أن فترة حضانة التسمم الغذائى البيكتيرى تكون منذ لحظة تناول الأطعمة الفاسدة حتى 20 دقيقة من تناولها ويوضح دكتور محمد أن النوع الثانى من التسمم الغذائى هو التسمم الغذائى الكيميائى ويحدث نتيجة لحدوث بعض المواد الكيميائية بالأطعمة مثل الصبغات.
ويبين دكتور محمد أن العلاج يكون حسب الحالة ويتم أولا علاج الأعراض عن طريق إعطاء محاليل فى حالة وجود جفاف أو مخفضات للحرارة عند إرتفاعها وبجانب علاج الأعراض يتم إعطاء بعض المضادات الحيوية والتى من أشهرها سبيرو .
ويؤكد أن العلاج يختلف بإختلاف سبب التسمم وينصح بضرورة الوقاية من التسمم الغذائى عن طريق التأكد من مصدر المنتجات الغذائية قبل تناولها وملاحظة أى تغير فى شكل أو لون الأطعمة عن الشكل المتعارف عليها مع ضرورة العناية بغسل الأطعمة بشكل جيد