لجمعة، 6 مايو 2011 -
يجيب الدكتور هشام الخياط، أستاذ الجهاز الهضمى والكبد بمعهد تيودور بلهارس، قائلا: مرض القولون العصبى مزمن يصيب غالبا الفئات العمرية صغيرة السن ويتميز بوجود ألم فى أى مكان فى البطن مصاحب بتغير فى طبيعة البراز وعدد مرات دخول الحمام والألم يقل شدته بدخول المريض الحمام. ومرض القولون العصبى يكون مصاحبا بانتفاخ ومن الممكن أن يعانى المريض من الإمساك أو يعانى من الإسهال فى بعض الأحيان وتزيد حدة أعراض القولون العصبى مع الحالة المزاجية للمريض بمعنى أن مرضى القولون العصبى تزداد حالتهم سوءا عند تعرضهم للضغط النفسى، لذلك ننصح هؤلاء المرضى بالابتعاد عن تعكير المزاج والابتعاد عن الضغط العصبى والنفسى. ويتم تشخيص مرض القولون العصبى بالأعراض فقط وهو ببساطة يتمثل فى وجود ألم فى البطن يتحسن بدخول المريض الحمام، لذلك فإنه لا حاجة لعمل فحوصات لأنه يعتمد فى تشخيصه على الأعراض، ولكن هناك أعراض منذرة تجعل الطبيب يطلب فحوصات لتشخيص المرض، بدقة وهذه الأعراض المنذرة مثل النزيف الشرجى وفقدان الشهية والوزن وارتفاع درجة الحرارة والإسهال الشديد الذى يوقظ المريض من نومه لدخول الحمام وفى حال ظهور الأعراض المنذرة لابد للطبيب أن يجرى فحصا بالمنظار القولونى لتشخيص حالة المريض بدقة واستبعاد أى أمراض أخرى للقولون مثل الزوائد والأورام والتقرحات المناعية.
ويقول الدكتور الخياط إن القولون العصبى يتم علاجه حسب الأعراض، وليس هناك علاج شافى كامل له ولابد للمريض أن يبتعد عن الضغوط النفسية والعصبية وعدم تناول الوجبات الدسمة والحريفة، حيث إنها تزيد من حدة الأعراض ويتمثل العلاج بالأدوية الخاصة بالإمساك مثل اللاكتيلوز أو البيكولاكس ولعلاج الإمساك المزمن يمكن إعطاء "الايموديم" مع إعطاء المريض أدوية مضادة للتقلصات لعلاج آلام البطن، كما أنه يفضل، وخاصة فى وجود الضغوط النفسية والعصبية أن يتم إعطاء المريض مضادات للاكتئاب بجرعات أقل من التى يتم اعطاؤها لمريض الاكتئاب.
يجيب الدكتور هشام الخياط، أستاذ الجهاز الهضمى والكبد بمعهد تيودور بلهارس، قائلا: مرض القولون العصبى مزمن يصيب غالبا الفئات العمرية صغيرة السن ويتميز بوجود ألم فى أى مكان فى البطن مصاحب بتغير فى طبيعة البراز وعدد مرات دخول الحمام والألم يقل شدته بدخول المريض الحمام. ومرض القولون العصبى يكون مصاحبا بانتفاخ ومن الممكن أن يعانى المريض من الإمساك أو يعانى من الإسهال فى بعض الأحيان وتزيد حدة أعراض القولون العصبى مع الحالة المزاجية للمريض بمعنى أن مرضى القولون العصبى تزداد حالتهم سوءا عند تعرضهم للضغط النفسى، لذلك ننصح هؤلاء المرضى بالابتعاد عن تعكير المزاج والابتعاد عن الضغط العصبى والنفسى. ويتم تشخيص مرض القولون العصبى بالأعراض فقط وهو ببساطة يتمثل فى وجود ألم فى البطن يتحسن بدخول المريض الحمام، لذلك فإنه لا حاجة لعمل فحوصات لأنه يعتمد فى تشخيصه على الأعراض، ولكن هناك أعراض منذرة تجعل الطبيب يطلب فحوصات لتشخيص المرض، بدقة وهذه الأعراض المنذرة مثل النزيف الشرجى وفقدان الشهية والوزن وارتفاع درجة الحرارة والإسهال الشديد الذى يوقظ المريض من نومه لدخول الحمام وفى حال ظهور الأعراض المنذرة لابد للطبيب أن يجرى فحصا بالمنظار القولونى لتشخيص حالة المريض بدقة واستبعاد أى أمراض أخرى للقولون مثل الزوائد والأورام والتقرحات المناعية.
ويقول الدكتور الخياط إن القولون العصبى يتم علاجه حسب الأعراض، وليس هناك علاج شافى كامل له ولابد للمريض أن يبتعد عن الضغوط النفسية والعصبية وعدم تناول الوجبات الدسمة والحريفة، حيث إنها تزيد من حدة الأعراض ويتمثل العلاج بالأدوية الخاصة بالإمساك مثل اللاكتيلوز أو البيكولاكس ولعلاج الإمساك المزمن يمكن إعطاء "الايموديم" مع إعطاء المريض أدوية مضادة للتقلصات لعلاج آلام البطن، كما أنه يفضل، وخاصة فى وجود الضغوط النفسية والعصبية أن يتم إعطاء المريض مضادات للاكتئاب بجرعات أقل من التى يتم اعطاؤها لمريض الاكتئاب.