يجيب الدكتور أحمد الموصلى، استشارى الأنف والأذن والحنجرة، قائلا، هذه الأعراض تعنى أن القارئ يعانى من الدوار وهو إحساس غير حقيقى بأن الغرفة تدور من حوله أو تميل أو قد يشعر المريض بأن يدور أو "يتشقلب" فى الهواء، والدوار ينشأ من خلل فى وظيفة الأذن الداخلية وهذا الخلل أو الاضطراب فى عمل الأذن الداخلية له أسباب كثيرة منها وجود التهاب الأذن الوسطى.
لهذا يعتقد أغلب الناس، على سبيل الخطأ، أن الدوار سببه مشاكل فى الأذن الوسطى، ونظرا لأن وظيفة الأذن الداخلية بالإضافة إلى وظيفة السمع هى ضبط اتزان الجسم فعند حدوث خلل أو التهاب بها يحدث الدوار وتبدأ نوبة الدوار عند حدوث تغير فى وضع الجسم والرأس مثل فى وضع النوم "يتحول وضع الجسم من الوضع الرأسى للوضع أفقى" أو العكس، فحين يستيقظ إنسان من النوم يحدث العكس، كما يحدث الدوار مع تغير الرأس حين يتقلب الإنسان أثناء نومه أو تغير اتجاه النظر لأقصى اليمين أو أقصى اليسار، وأسباب أدوار كثيرة يمكن تقسيمها إلى 3 مجموعات هى:
1- التهابات بالأذن الداخلية أو ما حولها مثل التهاب الأذن الوسطى
2- خلل فى وظيفة الأذن الداخلية مثل حدوث ترسيبات كلسية داخل الأذن الداخلية
3- قصور فى الدورة الدموية للدماغ لأن الدم وما يحمله من غذاء وأكسجين يصل للأذن الداخلية من داخل الجمجمة
أما العلاج فيعتمد على الأدوية التى تهدئ الأذن الداخلية وذلك بصفة مؤقتة للسيطرة على حالة الدوار، أدوية تنشط الدورة الدموية بالمخ لزيادة الغذاء والأكسجين الواصل للأذن الداخلية، أدوية لعلاج الالتهاب، كما أن المريض قد يحتاج لعمل جلسات لإذابة التكلسات داخل الأذن الداخلية.
لهذا يعتقد أغلب الناس، على سبيل الخطأ، أن الدوار سببه مشاكل فى الأذن الوسطى، ونظرا لأن وظيفة الأذن الداخلية بالإضافة إلى وظيفة السمع هى ضبط اتزان الجسم فعند حدوث خلل أو التهاب بها يحدث الدوار وتبدأ نوبة الدوار عند حدوث تغير فى وضع الجسم والرأس مثل فى وضع النوم "يتحول وضع الجسم من الوضع الرأسى للوضع أفقى" أو العكس، فحين يستيقظ إنسان من النوم يحدث العكس، كما يحدث الدوار مع تغير الرأس حين يتقلب الإنسان أثناء نومه أو تغير اتجاه النظر لأقصى اليمين أو أقصى اليسار، وأسباب أدوار كثيرة يمكن تقسيمها إلى 3 مجموعات هى:
1- التهابات بالأذن الداخلية أو ما حولها مثل التهاب الأذن الوسطى
2- خلل فى وظيفة الأذن الداخلية مثل حدوث ترسيبات كلسية داخل الأذن الداخلية
3- قصور فى الدورة الدموية للدماغ لأن الدم وما يحمله من غذاء وأكسجين يصل للأذن الداخلية من داخل الجمجمة
أما العلاج فيعتمد على الأدوية التى تهدئ الأذن الداخلية وذلك بصفة مؤقتة للسيطرة على حالة الدوار، أدوية تنشط الدورة الدموية بالمخ لزيادة الغذاء والأكسجين الواصل للأذن الداخلية، أدوية لعلاج الالتهاب، كما أن المريض قد يحتاج لعمل جلسات لإذابة التكلسات داخل الأذن الداخلية.