يجيب على هذا التساؤل الدكتور أحمد غلوش أخصائى الجهاز الهضمى والكبد، قائلاً : نعلم أن نسبة الشفاء من فيروس سى عن طريق العلاج بالإنترفيرون مازالت ضئيلة، ولكنها محتملة وتختلف من مريض لآخر، فالاحتمال قد يكون 20% فى بعض المرضى، بينما يكون أكثر من 50% فى البعض الآخر، وذلك بدون شك تبعاً لمقاييس مختلفة وأهم مقياس الآن هو سرعة اختفاء الفيروس، فمثلا إذا لوحظ تراجع معدلاته بشكل واضح فى الشهر الأول فمعنى هذا أن احتمال الشفاء كبير، ولكن استمرار الفيروس بعد 3 أشهر من العلاج يشير إلى فشل العلاج.
ويضيف أن العلاج يكون تحت إشراف الطبيب، الذى يترقب ظهور أى مضاعفات، لأنه عند ظهور المضاعفات فإن وقف العلاج يخفى المضاعفات فوراً.. لذلك فإن استعمال الإنترفيرون تحت الإشراف الطبى ضرورى، واستعمال الإنترفيرون دون إشراف طبى غير مسموح به ولابد من معرفة جميع المضاعفات حتى يمكن تداركها عند حدوثها.
ويكمل قائلا: من الممكن أن نجد بعض المرضى يصرون على استمرار العلاج بالإنترفيرون رغم فشل العلاج وبجرعات كبيرة ولمدة طويلة ظناً منهم أنه بمرور الوقت يمكن القضاء على الفيروس، وبعضهم يظن أن استمرار العلاج يعطيه القوة والعافية للوقوف أمام هذا الفيروس اللعين، ولكن من المؤكد أن عدم نجاح العلاج فى البداية لن يحدث نجاحاً بمرور الوقت.. بل قد يكون للإنترفيرون آثار ضارة.
ويقول: بصورة عامة فإن المرضى الذين يصابون بالتهاب الكبد (سى) والذين يستفيدون بشكل أكبر من غيرهم من هذا النوع من العلاج هم الأشخاص الذين لا يوجد لديهم تليف بالكبد وفترة الإصابة بالفيروس لديهم قصيرة ومستوى نشاطه فى الدم عندهم غير مرتفع كثيراً ولا يوجد لديهم إصابة بمرض البلهارسيا، وليس لديهم ارتفاع فى مستوى الحديد فى الكبد ونوعية الفيروس ليس من فصيلة 1b أو 4.
ويضيف أن العلاج يكون تحت إشراف الطبيب، الذى يترقب ظهور أى مضاعفات، لأنه عند ظهور المضاعفات فإن وقف العلاج يخفى المضاعفات فوراً.. لذلك فإن استعمال الإنترفيرون تحت الإشراف الطبى ضرورى، واستعمال الإنترفيرون دون إشراف طبى غير مسموح به ولابد من معرفة جميع المضاعفات حتى يمكن تداركها عند حدوثها.
ويكمل قائلا: من الممكن أن نجد بعض المرضى يصرون على استمرار العلاج بالإنترفيرون رغم فشل العلاج وبجرعات كبيرة ولمدة طويلة ظناً منهم أنه بمرور الوقت يمكن القضاء على الفيروس، وبعضهم يظن أن استمرار العلاج يعطيه القوة والعافية للوقوف أمام هذا الفيروس اللعين، ولكن من المؤكد أن عدم نجاح العلاج فى البداية لن يحدث نجاحاً بمرور الوقت.. بل قد يكون للإنترفيرون آثار ضارة.
ويقول: بصورة عامة فإن المرضى الذين يصابون بالتهاب الكبد (سى) والذين يستفيدون بشكل أكبر من غيرهم من هذا النوع من العلاج هم الأشخاص الذين لا يوجد لديهم تليف بالكبد وفترة الإصابة بالفيروس لديهم قصيرة ومستوى نشاطه فى الدم عندهم غير مرتفع كثيراً ولا يوجد لديهم إصابة بمرض البلهارسيا، وليس لديهم ارتفاع فى مستوى الحديد فى الكبد ونوعية الفيروس ليس من فصيلة 1b أو 4.