الإثنين، 23 مايو 2011 -
أكد الدكتور رأفت رمضان على الأستاذ المساعد بقسم الأراضى واستغلال المياه بالمركز القومى للبحوث، أنه يمكن تحقيق الاكتفاء الذاتى من القمح عن طريق رية واحدة لأراضى الساحل الشمالى من خلال استغلال مياه الأمطار فى حال صعوبة وصول مياه نهر النيل إليها.
وقال رأفت إن محصول القمح من أهم المحاصيل الإستراتيجية كما أن الوصول إلى الاكتفاء الذاتى من القمح ليس حلما، ولكنه هدف يستحق الوصول إليه، بل إنه من السهل جدا الوصول إليه، وتخطيه وذلك فى حاله الرجوع إلى العلم ودراسة وتنفيذ ما يقوله كل من علماء المحاصيل الحقلية وعلماء الأراضى والمياه.
وأضاف رأفت، أن فكرة البحث اعتمدت على الرى التكميلى بالإضافة إلى عمل قواعد بيانات عن نوع الأراضى الموجودة والمناخ باستخدام أنظمة المعلومات الجغرافية وعمل خرائط تفصيلية للمنطقة، وتم تنفيذ ذلك بواسطة فريق بحثى مكون منه وزميله سامح قطب محمد عبد المعبود الباحث المساعد، اللذين يعملان فى قسم الأراضى واستغلال المياه بالمركز القومى للبحوث بالإضافة إلى الدكتور Diego de la Rosa من جامعة إسبانية فى تخصص رأى وتقييم أراضى.
وأوضح رأفت أن الفكرة تتبلور فى أن هناك كمية من المياه والتى تتساقط فى صورة أمطار على الساحل الشمالى والتى قد تصل إلى 180 ملليتر/ سنة، وحيث إن هذه الكمية لا تكفى لزراعه أى محصول بمعنى أصح لا تسمح بأن يكمل المحصول دورة حياته "من البذرة إلى البذرة".
وبالتالى فإنه من المهم توصيل المياه إلى هذه المناطق فى الوقت الذى لا يوجد فيه أمطار، ويحتاج المحصول إلى رية واحدة أو اثنين على الأكثر، وقد يتم ذلك عن طريق إمداد أنبوب من نهر النيل على طول الساحل وعمل خزانات لحفظ المياه، ولعله يمكن القول بأن هذا البحث سيؤدى إلى استصلاح وزراعة ما يقرب من 100 ألف فدان فى الساحل الشمالى.
وبما أنه متوسط إنتاج الفدان من محصول القمح يتراوح بين 1.6 طن إلى 2.2 وبالتالى فإن إنتاج القمح من هذه المساحة يمكن أن يصل إلى 200 مليون كيلوجرام من القمح، وبما أن المواطن المصرى من أكثر مواطنى دول العالم استهلاكا للقمح بكمية تصل إلى 145 كجم سنويا، وبالتالى يمكن القول إن هذا البحث يوفر ما يحتاجه 14 مليون مواطن مصرى من محصول القمح.
وفى النهاية ناشد الخبراء كل من وزارتى الزراعة والموارد المائية دعم وتطبيق هذا البحث على أرض الواقع.
أكد الدكتور رأفت رمضان على الأستاذ المساعد بقسم الأراضى واستغلال المياه بالمركز القومى للبحوث، أنه يمكن تحقيق الاكتفاء الذاتى من القمح عن طريق رية واحدة لأراضى الساحل الشمالى من خلال استغلال مياه الأمطار فى حال صعوبة وصول مياه نهر النيل إليها.
وقال رأفت إن محصول القمح من أهم المحاصيل الإستراتيجية كما أن الوصول إلى الاكتفاء الذاتى من القمح ليس حلما، ولكنه هدف يستحق الوصول إليه، بل إنه من السهل جدا الوصول إليه، وتخطيه وذلك فى حاله الرجوع إلى العلم ودراسة وتنفيذ ما يقوله كل من علماء المحاصيل الحقلية وعلماء الأراضى والمياه.
وأضاف رأفت، أن فكرة البحث اعتمدت على الرى التكميلى بالإضافة إلى عمل قواعد بيانات عن نوع الأراضى الموجودة والمناخ باستخدام أنظمة المعلومات الجغرافية وعمل خرائط تفصيلية للمنطقة، وتم تنفيذ ذلك بواسطة فريق بحثى مكون منه وزميله سامح قطب محمد عبد المعبود الباحث المساعد، اللذين يعملان فى قسم الأراضى واستغلال المياه بالمركز القومى للبحوث بالإضافة إلى الدكتور Diego de la Rosa من جامعة إسبانية فى تخصص رأى وتقييم أراضى.
وأوضح رأفت أن الفكرة تتبلور فى أن هناك كمية من المياه والتى تتساقط فى صورة أمطار على الساحل الشمالى والتى قد تصل إلى 180 ملليتر/ سنة، وحيث إن هذه الكمية لا تكفى لزراعه أى محصول بمعنى أصح لا تسمح بأن يكمل المحصول دورة حياته "من البذرة إلى البذرة".
وبالتالى فإنه من المهم توصيل المياه إلى هذه المناطق فى الوقت الذى لا يوجد فيه أمطار، ويحتاج المحصول إلى رية واحدة أو اثنين على الأكثر، وقد يتم ذلك عن طريق إمداد أنبوب من نهر النيل على طول الساحل وعمل خزانات لحفظ المياه، ولعله يمكن القول بأن هذا البحث سيؤدى إلى استصلاح وزراعة ما يقرب من 100 ألف فدان فى الساحل الشمالى.
وبما أنه متوسط إنتاج الفدان من محصول القمح يتراوح بين 1.6 طن إلى 2.2 وبالتالى فإن إنتاج القمح من هذه المساحة يمكن أن يصل إلى 200 مليون كيلوجرام من القمح، وبما أن المواطن المصرى من أكثر مواطنى دول العالم استهلاكا للقمح بكمية تصل إلى 145 كجم سنويا، وبالتالى يمكن القول إن هذا البحث يوفر ما يحتاجه 14 مليون مواطن مصرى من محصول القمح.
وفى النهاية ناشد الخبراء كل من وزارتى الزراعة والموارد المائية دعم وتطبيق هذا البحث على أرض الواقع.