أكد الدكتور شريف نبيل أخصائى الجراحة العامة أن الأبحاث أثبتت وجود ارتباط كبير بين السمنة وزيادة نسبة السكر والدهون فى الدم، وارتفاع ضغط الدم وحمض البوليك.
وقال إنه خلال الثلاثة عقود الأخيرة بدأ الأطباء فى إيجاد حلول للتخلص من السمنة ومنها الحلول الجراحية ولكن تظهر بعض المخاوف خصوصا مع التعامل مع هذا النوع من الجراحة.
وأضاف أن هناك نوعين لتدبيس المعدة نوع قديم يسمى التدبيس العمودى الحلقى (VBG) وهذه العملية لم تعد شائعة فى الوقت الراهن نتيجة كثرة المضاعفات المصاحبة لها، أما النوع الثانى وهو الأكثر شيوعا الآن فهو تدبيس المعدة الطولى (أو ما يعرف بتكميم المعدة) وهو الأفضل.
وأوضح أن عملية تدبيس أو قص المعدة الطولى ( التكميم) بدأت فى الأعوام الأخيرة باستعمال جراحة تصغير المعدة الطولى gastrectomy) سواء بالمنظار أو الجراحة لعلاج السمنة المفرطة.
وقال إنه فى هذه العملية يتم استئصال أكثر من 80 % من حجم المعدة بدون تحوير وذلك من خلال تدبيس المعدة الطولى والحصول على جزء صغير على شكل هلال.
أما عن مميزات هذه العملية فشدد على أنها تعتبر فسيولوجية حيث يمر الغذاء فى مساره الطبيعى من المعدة إلى الاثنى عشر إلى الأمعاء، وقد أثبتت هذه العملية نجاحها، وأيضا قلة المضاعفات المصاحبة لها مقارنة بالجراحات الأخرى،
وأشار إلى أن العملية تؤدى إلى الإحساس بالشبع معظم الوقت، وعدم تحوير المسار وهو ما يعنى عدم الحاجة لتناول الفيتامينات أو الأملاح الدائم، وتحسن أمراض السكر والضغط بنسبة ممتازة بعد نزول الوزن الزائد.