يجيب على السؤال الدكتور هانى الناظر، زميل الكلية الملكية للأطباء، إنجلترا رئيس المركز القومى للبحوث السابق وأستاذ الأمراض الجلدية قائلا: "من أشهر الأمراض الجلدية ما يعرف بالالتهاب الدهنى، ويطلق عليه البعض الأكزيما الدهنية. ومازال سبب الإصابة بالمرض من النقاط التى تجرى عليها الدراسات والأبحاث العلمية، ولكن لوحظ أن هناك بعض العوامل تؤثر فى الإصابة بالمرض مثل العامل الوراثى والعامل النفسى.
والإصابة بالمرض تظهر بشكل أكبر عند الرجال مقارنة بالسيدات، كما أن الإصابة تبدأ مع سن البلوغ خاصة بين 18-25 عاماً، ولكن هذا لا يمنع أنه قد تظهر بصورة أقل فى مراحل عمرية أخرى. هذا وقد تلاحظ أن التوتر والقلق والإصابة ببعض الأمراض مثل أمراض القلب وضغط الدم قد تساعد على زيادة أعراض المرض، إلا أن الأبحاث العلمية أوضحت أن تلك العوامل لا يمكن اعتبارها أسباباً لظهور الإصابة. والمرض يصيب عادة الوجه خاصة حول الأنف وخلف الأذن وفروة الرأس ومنطقة الصدر. وتختلف أعراض المرض حسب مكان الإصابة، فإذا كانت الإصابة فى فروة الرأس فتكون على هيئة التهاب احمرارى بالجلد يصاحبه ظهور قشور بيضاء تختلف فى الحجم، وقد تكون الأعراض فى صورة قشور فقط وتزداد حدتها فى فصل الشتاء والأيام شديدة البرودة، وقد تمتد الإصابة خلف الأذن ليصبح الجلد ملتهباً مع درجة ملحوظة من الاحمرار، وأحيانا تصل الإصابة داخل الأذن مع ظهور قشور بداخلها، وقد تصيب الجفون ويصاحبها قشور مع الرموش، كما تظهر الإصابة أيضا حول الأنف ونفس الشكل يحدث فى منطقة الصدر خاصة مع الرجال ذوى الشعر الغزير بالصدر، وبصفة عامة وفى معظم الأحوال يعانى المريض من رغبة فى الحكة وإحساس بالحرقان فى مكان الإصابة. ومن الأمور الهامة ضرورة التشخيص الجيد للمرض بمعرفة أخصائى الجلدية، حيث إن أعراض المرض تتشابه إلى حد كبير مع مرض الصدفية الجلدى.
وعلاج المرض يتم عادة باستخدام العلاج الموضعى ويفضل المحاليل التى تحتوى على بعض العناصر مثل الكبريت وحمض الساليسيليك بنسب معينة كذلك تستخدم مادة السيلينيم سلفايد، وقد يلجأ الطبيب المعالج لاستخدام المحاليل التى تحتوى على بعض أشكال الكورتيزون وذلك فى الحالات شديدة الإصابة.
والإصابة بالمرض تظهر بشكل أكبر عند الرجال مقارنة بالسيدات، كما أن الإصابة تبدأ مع سن البلوغ خاصة بين 18-25 عاماً، ولكن هذا لا يمنع أنه قد تظهر بصورة أقل فى مراحل عمرية أخرى. هذا وقد تلاحظ أن التوتر والقلق والإصابة ببعض الأمراض مثل أمراض القلب وضغط الدم قد تساعد على زيادة أعراض المرض، إلا أن الأبحاث العلمية أوضحت أن تلك العوامل لا يمكن اعتبارها أسباباً لظهور الإصابة. والمرض يصيب عادة الوجه خاصة حول الأنف وخلف الأذن وفروة الرأس ومنطقة الصدر. وتختلف أعراض المرض حسب مكان الإصابة، فإذا كانت الإصابة فى فروة الرأس فتكون على هيئة التهاب احمرارى بالجلد يصاحبه ظهور قشور بيضاء تختلف فى الحجم، وقد تكون الأعراض فى صورة قشور فقط وتزداد حدتها فى فصل الشتاء والأيام شديدة البرودة، وقد تمتد الإصابة خلف الأذن ليصبح الجلد ملتهباً مع درجة ملحوظة من الاحمرار، وأحيانا تصل الإصابة داخل الأذن مع ظهور قشور بداخلها، وقد تصيب الجفون ويصاحبها قشور مع الرموش، كما تظهر الإصابة أيضا حول الأنف ونفس الشكل يحدث فى منطقة الصدر خاصة مع الرجال ذوى الشعر الغزير بالصدر، وبصفة عامة وفى معظم الأحوال يعانى المريض من رغبة فى الحكة وإحساس بالحرقان فى مكان الإصابة. ومن الأمور الهامة ضرورة التشخيص الجيد للمرض بمعرفة أخصائى الجلدية، حيث إن أعراض المرض تتشابه إلى حد كبير مع مرض الصدفية الجلدى.
وعلاج المرض يتم عادة باستخدام العلاج الموضعى ويفضل المحاليل التى تحتوى على بعض العناصر مثل الكبريت وحمض الساليسيليك بنسب معينة كذلك تستخدم مادة السيلينيم سلفايد، وقد يلجأ الطبيب المعالج لاستخدام المحاليل التى تحتوى على بعض أشكال الكورتيزون وذلك فى الحالات شديدة الإصابة.