إن للشمس إشراقا أخاذا وغروبا جذابا، ويختلف الناس في مقدار محبتهم للشمس، ولكن لا أحد يختلف في النفور الشديد من حرارتها ووهجها في فصل الصيف خاصة من يعملون في المناطق المفتوحة او في الهواء الطلق، كما أن لها اضرارا بالغة في وقت الظهيرة حيث تصل الأشعة فوق البنفسجية الي ذروتها.
وهنا بعض الحلول لتجنب أضرار الشمس:
توفّر الظّلال والنظّارات والملابس واحيانا القبّعات أفضل للحماية ولا بد من استخدام مادة حاجبة لأشعة الشمس على أطراف الجسم التي تبقى معرّضة، مثل الوجه واليدين.
أيضا لابد من الحد من فترة التعرّض لأشعة الشمس في منتصف النهار، حيث تبلغ قوة أشعة الشمس فوق البنفسجية ذروتها بين الساعة العاشرة صباحاً والساعة الثانية بعد الظهر، وبالتالي يتعيّن الحد من التعرّض لأشعة الشمس خلال تلك الفترة.
كما أن التظلّل بكثرة (أي اللجوء الي الظل) من الوسائل المهمة للوقاية من أشعة الشمس، لا بد من البحث عن الظلّ عندما تكون الأشعة فوق البنفسجية في ذروتها؛ غير أنّه يجب عدم إغفال أنّ وسائل التظلّل من الأشجار أو المظلاّت أو السُرادقات لا توفّر حماية تامة من أشعة الشمس.
وتوفّر القبّعات الواسعة الحافة حماية جيدة من أشعة الشمس للعينين والأذنين والوجه وظهر العنق. كما تسهم النظّارات التي توفّر حماية من الأشعة فوق البنفسجية في الحد بشكل كبير من الأضرار التي تصيب العين جرّاء التعرّض لأشعة الشمس. كما توفّر الملابس الفضفاضة المنسوجة بشكل جيد، التي تغطي أكبر مساحة ممكنة من الجسم، حماية إضافية من أشعة الشمس.
استخدام مادة حاجبة لأشعة الشمس. ينبغي الإكثار من استخدام حاجب يبلغ مؤشر الحماية التي يضمنها 15 فما فوق، وينبغي تكرار استخدامه في كل ساعتين أو بعد العمل أو السباحة أو اللعب أو ممارسة أنشطة في الهواء الطلق.
تلافي أجهزة إسمرار البشرة والمصابيح الشمسية. تزيد أجهزة إسمرار البشرة والمصابيح الشمسية من مخاطر الإصابة بسرطان الجلد وبإمكانها إلحاق أضرار بالأعين غير المحمية. وعليه لا بد من تجنّبها كلياً.
حماية الأطفال من أشعة الشمس.
يُعد الأطفال، عموماً، أكثر عرضة من البالغين للأخطار البيئية. لذا ينبغي حمايتهم من أشعة الشمس فوق البنفسجية أثناء قيامهم بأنشطة في الهواء الطلق، كما يجب الحرص، دوماً، على إبقاء الرضّع تحت الظلّ.