حوالى عام 807 م ارسل الخليفة العباسى هارون الرشيد هدية عجيبة لصديقه شارلمان ملك الفرنجة، وكانت الهدية عبارة عن ساعة ضخمة بإرتفاع حائط الغرفة تتحرك بواسطة قوة مائية وعند تمام كل ساعة يسقط منها عدد من الكرات المعدنية بعدد الساعات فوق قاعدة نحاسية ضخمة فيسمع لها رنين موسيقى...
وفى نفس الوقت يفتح باب من الأبواب الاثنى عشر المؤدية الى داخل الساعة ويخرج منها فارس يدور حول الساعة ثم... يعود...وهكذا فى كل ساعة...
لكن رهبان القصر اعتقدوا ان بها شيطان يحركها لشدة تخلفهم وبعدهم وجهلهم الشنيع بالعلم، فتربوا بها ليلا وحطموها وهشموها (!)
وتواصل مراجع التاريخ بان المسلمون طوروا هذا النوع من الألات لقياس الزمن بحيث انه فى عهد الخليفة المأمون أهدى الى ملك فرنسا ساعة أكثر تطورا تدار بالقوة الميكانيكية... فبرع العلماء العرب المسلمين فى هذا العلم و سمى بعلم "الحيل" وهو ماعرف عند الأغريق بالميكانيكة... !
هكذا كنا فما واقعنا اليوم؟iهل سنرجع لنقود العالم مرة اخرى
وفى نفس الوقت يفتح باب من الأبواب الاثنى عشر المؤدية الى داخل الساعة ويخرج منها فارس يدور حول الساعة ثم... يعود...وهكذا فى كل ساعة...
لكن رهبان القصر اعتقدوا ان بها شيطان يحركها لشدة تخلفهم وبعدهم وجهلهم الشنيع بالعلم، فتربوا بها ليلا وحطموها وهشموها (!)
وتواصل مراجع التاريخ بان المسلمون طوروا هذا النوع من الألات لقياس الزمن بحيث انه فى عهد الخليفة المأمون أهدى الى ملك فرنسا ساعة أكثر تطورا تدار بالقوة الميكانيكية... فبرع العلماء العرب المسلمين فى هذا العلم و سمى بعلم "الحيل" وهو ماعرف عند الأغريق بالميكانيكة... !
هكذا كنا فما واقعنا اليوم؟iهل سنرجع لنقود العالم مرة اخرى