كثرت الدراسات والأبحاث حول تناول القهوة، وهل هى مفيدة أم مضرة، ورغم أن معظم الناس يدركون مضار تناول القهوة المتمثلة فى الأرق أو التوتر أو فى رفع ضغط الدم، إلا أن الأبحاث الأخيرة أثبتت الكثير من الفوائد فى الحماية من الكثير من الأمراض الخطيرة المتمثلة فى الحماية من سرطان الكبد.
وقد كشفت دراسة شملت سكان من أصول صينية فى سنغافورة أن شرب ثلاثة أو أكثر من أكواب القهوة يومياً، يمكن أن يقلل من مخاطر الإصابة بسرطان الكبد بنسبة 44 بالمائة.
وأشار باحثون فى قسم الوبائيات بجامعة سنغافورة إلى أن البن يحتوى على نوعين من الزيوت، هما كافيستول وكاويول، يعملان على حماية الكبد.
وقد أجرى الدكتور هشام الخياط أستاذ الجهاز الهضمى والكبد بمعهد تيودور بلهارس هو ومجموعة من أطباء الكبد أبحاث ودراسات عن تأثير القهوة على الكبد وهل القهوة تمنع الإصابة بسرطان الكبد، مؤكدا أن هناك أبحاث ودراسات عديدة عن القهوة، حيث تحتوى على مواد كيمائية كثيرة أهمها الكافيين والديبترين وحمض الكلوروجينيك والبوليفينول التى تؤثر على جسم الإنسان وأعضائه المختلفة.
ولكن من ناحية أخرى يقلل الديبترين من سمية المواد المسرطنة ويقلل من حدوث سرطان الكبد.
والكبد السليم يكسر الكافيين بأنزيمات الأيض الى بارازانسين وثيوبرومين وثيوفللين .. وكبار السن ومرضى تليف الكبد يزداد عندهم الكافيين فى الدم ويسبب تسارع ضربات القلب وزيادة ضغط الدم لذا ننصحهم بشرب قهوة منزوعة الكافيين.
وقد أثبتت الدراسات العديدة أن شرب القهوة بانتظام يحسن من وظائف الكبد ويقلل من التليف ويقى من سرطان الكبد بفضل مضادات الأكسدة وحمض الكلوروجينيك والديبترين وقد لوحظ ان اليابانيين المقيمين بالبرازيل وحاملى فيرس بى أقل عرضة للإصابة بالسرطان عن نظرائهم اليابانيين فى اليابان لشربهم القهوة بانتظام .
وفى دراسة حديثة وجد أن شرب القهوة بانتظام يقلل من نسب حدوث سرطان الكبد بنسبة 51% وكلما زاد نسبة شرب القهوة كلما زادت الحماية من سرطان الكبد.
وقد وجد ايضا فى دراسة أمريكية حديثة أن شرب القهوة يقلل من حدوث التليف لمرضى فيرس بى وسى . والدراسات المبدئية فى مصر تؤكد هذه الدراسة.
ليس هذا فقط بل إن شرب القهوة يحسن الاستجابة المبدئية والنهائية أيضا للأنترفيرون بسبب وجود مضادات الأكسدة، ويسبب أيضا تحفيز عمل الأنسولين.
والتأثير الإيجابى للقهوة على الكبد ناتج عن وجود مضادات للأكسدة فى القهوة بكميات كبيرة، بالإضافة إلى معضدات مستقبلات الأدنوسين التى تمنع وتتخلص من الشوارد الحرة وتمنعها من تدمير الخلايا الكبدية .بالإضافة لمادة الكافيستول والكاويول التى تقلل من سمية المواد المسرطنة مثلها مثل حمض الكلوروجينيك الموجود فى القهوة .
وينصح مريض الكبد بتناول فنجان قهوة واحد على الأقل يوميا، وننصحه بفلترته قبل الشرب بالفلتر الورقى وليس المعدنى وفى وجود تليف ننصح بشرب قهوة منزوعة الدسم.
وقد كشفت دراسة شملت سكان من أصول صينية فى سنغافورة أن شرب ثلاثة أو أكثر من أكواب القهوة يومياً، يمكن أن يقلل من مخاطر الإصابة بسرطان الكبد بنسبة 44 بالمائة.
وأشار باحثون فى قسم الوبائيات بجامعة سنغافورة إلى أن البن يحتوى على نوعين من الزيوت، هما كافيستول وكاويول، يعملان على حماية الكبد.
وقد أجرى الدكتور هشام الخياط أستاذ الجهاز الهضمى والكبد بمعهد تيودور بلهارس هو ومجموعة من أطباء الكبد أبحاث ودراسات عن تأثير القهوة على الكبد وهل القهوة تمنع الإصابة بسرطان الكبد، مؤكدا أن هناك أبحاث ودراسات عديدة عن القهوة، حيث تحتوى على مواد كيمائية كثيرة أهمها الكافيين والديبترين وحمض الكلوروجينيك والبوليفينول التى تؤثر على جسم الإنسان وأعضائه المختلفة.
ولكن من ناحية أخرى يقلل الديبترين من سمية المواد المسرطنة ويقلل من حدوث سرطان الكبد.
والكبد السليم يكسر الكافيين بأنزيمات الأيض الى بارازانسين وثيوبرومين وثيوفللين .. وكبار السن ومرضى تليف الكبد يزداد عندهم الكافيين فى الدم ويسبب تسارع ضربات القلب وزيادة ضغط الدم لذا ننصحهم بشرب قهوة منزوعة الكافيين.
وقد أثبتت الدراسات العديدة أن شرب القهوة بانتظام يحسن من وظائف الكبد ويقلل من التليف ويقى من سرطان الكبد بفضل مضادات الأكسدة وحمض الكلوروجينيك والديبترين وقد لوحظ ان اليابانيين المقيمين بالبرازيل وحاملى فيرس بى أقل عرضة للإصابة بالسرطان عن نظرائهم اليابانيين فى اليابان لشربهم القهوة بانتظام .
وفى دراسة حديثة وجد أن شرب القهوة بانتظام يقلل من نسب حدوث سرطان الكبد بنسبة 51% وكلما زاد نسبة شرب القهوة كلما زادت الحماية من سرطان الكبد.
وقد وجد ايضا فى دراسة أمريكية حديثة أن شرب القهوة يقلل من حدوث التليف لمرضى فيرس بى وسى . والدراسات المبدئية فى مصر تؤكد هذه الدراسة.
ليس هذا فقط بل إن شرب القهوة يحسن الاستجابة المبدئية والنهائية أيضا للأنترفيرون بسبب وجود مضادات الأكسدة، ويسبب أيضا تحفيز عمل الأنسولين.
والتأثير الإيجابى للقهوة على الكبد ناتج عن وجود مضادات للأكسدة فى القهوة بكميات كبيرة، بالإضافة إلى معضدات مستقبلات الأدنوسين التى تمنع وتتخلص من الشوارد الحرة وتمنعها من تدمير الخلايا الكبدية .بالإضافة لمادة الكافيستول والكاويول التى تقلل من سمية المواد المسرطنة مثلها مثل حمض الكلوروجينيك الموجود فى القهوة .
وينصح مريض الكبد بتناول فنجان قهوة واحد على الأقل يوميا، وننصحه بفلترته قبل الشرب بالفلتر الورقى وليس المعدنى وفى وجود تليف ننصح بشرب قهوة منزوعة الدسم.
