وأبى هذا العام على الانتهاء قبل أن يضع ثلاثة بوارق من الأمل لمن حرموا من الإنجاب حيث قدمت الأبحاث العلمية ثلاثة علاجات جديدة لمشاكل العق، لتعمل بمثابة من يمهد الأرض لزرع البذرة التى يحصدها الحالمون بها جنينا فى العام المقبل.
عن تلك العلاجات الجديدة يقول دكتور حامد عبد الله، أستاذ الأمراض الجلدية والتناسلية والعقم جامعة القاهرة قائلا ظهر فى هذا العام ثلاثة علاجات وتقنيات تمثل تقدما كبيرا فى علاج مشاكل العقم وتأخر الإنجاب وهى:
العلاج الأول: وهو دواء جديد يستخدم فى علاج نقص عدد ونشاط الحيوانات المنوية وقد أظهرت التجارب المعملية تفوقه على جميع العقاقير المشابهة له، ويعتمد هذا الدواء فى تكوينه الأساسى على مضادات الأكسدة ويعمل على زيادة نشاط وعدد الحيوانات المنوية للرجال وعلاج العديد من حالات تأخر الإنجاب.
العلاج الثانى: (تقنية اختيار جنس المولود) وهى التقنية التى يتم العمل بها فى عمليات التلقيح الصناعى حيث يمكن تحديد جنس المولود من خلال تلقيح البويضة خارجيا وبعد تكون عدد من الأجنة يتم اختيار النوع من بينها سواء ذكرا أو أنثى وتلك التقنية تتبع فى الأساس بغرض تجنب الأمراض الوراثية الخاصة بجنس معين.
وذلك لأن فى بعض العائلات يظهر لديها مرض وراثى فى النساء فقط أو الرجال فقط ولتجنب ميلاد طفل مصاب بتلك الأمراض يتم اختيار الجنس الآخر.
العلاج الثالث: والذى يختص بالتحاليل المعملية للسائل المنوى حيث ظهر نوع جديد من الاختبارات والذى يقيس طبيعة ووظيفة السائل المنوى وليس فقط عدد ونشاط الحيوانات.
وظهرت الحاجة إلى هذا النوع من الاختبارات لتفسير حالتين:
الأولى: هى حدوث حمل فى بعض الحالات على الرغم من قلة نشاط وحركة الحيوانات المنوية وهو ما يشير إلى أن العدد والنشاط المجمل الذى كان يظهر فى التحاليل السابقة لا يكفى للجزم باستحالة حدوث الحمل حيث يمكن أن يكون نشاط وعدد الحيوانات المنوية أقل من الطبيعى ولكن السائل يحتوى على حيوانات قليلة نشطة أكثر من الطبيعى وهى التى تتمكن من تلقيح البويضة بنجاح.
والحالة الثانية: هى تفسير عدم حدوث الحمل فى حالات العقم غير المعروفه السبب والتى تمثل حوالى 30% من الحالات والتى غالبا ما يكون مسئولا عنها طبيعة الحيوان المنوى فالاختبارات السابقة تظهر نشاط وعدد الحيوانات فقط والتى يمكن أن تكون فى المعدلات الطبيعية لها وعلى الرغم من ذلك لا يحدث حمل، وهذا الاختبار يكشف عن الأسباب الأخرى ويضع مقاييس للحيوان المنوى بجانب العدد والنشاط حيث أظهرت أنه على الرغم من كثرة عدد الحيوانات ونشاطها إلا أنه فى بعض الحالات تكون طبيعة ووظيفة الحيوان المنوى عاجزة على اختراق البويضة وتلقيحها.
عن تلك العلاجات الجديدة يقول دكتور حامد عبد الله، أستاذ الأمراض الجلدية والتناسلية والعقم جامعة القاهرة قائلا ظهر فى هذا العام ثلاثة علاجات وتقنيات تمثل تقدما كبيرا فى علاج مشاكل العقم وتأخر الإنجاب وهى:
العلاج الأول: وهو دواء جديد يستخدم فى علاج نقص عدد ونشاط الحيوانات المنوية وقد أظهرت التجارب المعملية تفوقه على جميع العقاقير المشابهة له، ويعتمد هذا الدواء فى تكوينه الأساسى على مضادات الأكسدة ويعمل على زيادة نشاط وعدد الحيوانات المنوية للرجال وعلاج العديد من حالات تأخر الإنجاب.
العلاج الثانى: (تقنية اختيار جنس المولود) وهى التقنية التى يتم العمل بها فى عمليات التلقيح الصناعى حيث يمكن تحديد جنس المولود من خلال تلقيح البويضة خارجيا وبعد تكون عدد من الأجنة يتم اختيار النوع من بينها سواء ذكرا أو أنثى وتلك التقنية تتبع فى الأساس بغرض تجنب الأمراض الوراثية الخاصة بجنس معين.
وذلك لأن فى بعض العائلات يظهر لديها مرض وراثى فى النساء فقط أو الرجال فقط ولتجنب ميلاد طفل مصاب بتلك الأمراض يتم اختيار الجنس الآخر.
العلاج الثالث: والذى يختص بالتحاليل المعملية للسائل المنوى حيث ظهر نوع جديد من الاختبارات والذى يقيس طبيعة ووظيفة السائل المنوى وليس فقط عدد ونشاط الحيوانات.
وظهرت الحاجة إلى هذا النوع من الاختبارات لتفسير حالتين:
الأولى: هى حدوث حمل فى بعض الحالات على الرغم من قلة نشاط وحركة الحيوانات المنوية وهو ما يشير إلى أن العدد والنشاط المجمل الذى كان يظهر فى التحاليل السابقة لا يكفى للجزم باستحالة حدوث الحمل حيث يمكن أن يكون نشاط وعدد الحيوانات المنوية أقل من الطبيعى ولكن السائل يحتوى على حيوانات قليلة نشطة أكثر من الطبيعى وهى التى تتمكن من تلقيح البويضة بنجاح.
والحالة الثانية: هى تفسير عدم حدوث الحمل فى حالات العقم غير المعروفه السبب والتى تمثل حوالى 30% من الحالات والتى غالبا ما يكون مسئولا عنها طبيعة الحيوان المنوى فالاختبارات السابقة تظهر نشاط وعدد الحيوانات فقط والتى يمكن أن تكون فى المعدلات الطبيعية لها وعلى الرغم من ذلك لا يحدث حمل، وهذا الاختبار يكشف عن الأسباب الأخرى ويضع مقاييس للحيوان المنوى بجانب العدد والنشاط حيث أظهرت أنه على الرغم من كثرة عدد الحيوانات ونشاطها إلا أنه فى بعض الحالات تكون طبيعة ووظيفة الحيوان المنوى عاجزة على اختراق البويضة وتلقيحها.