التهاب اللّوزَتَيْن مرض مؤلم ناتج عن إصابة إحدى اللوزتين أو كلتيهما بالبكتيريا أو الفيروسات. ومن أكثر الفئات العمرية التي تتعرض للإصابة بالتهاب اللوزتين الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين العاشرة والأربعين عامًا. ومن مظاهر الإصابة بالتهاب اللوزتين ظهور انتفاخ أو ألم في الحلق، وصعوبة في البلع. ويصاحب الحالات المزمنة حُمى وصُداع وألم في الظهر وتشنج في الرقبة وشعور بالغثيان. ويبرز في الحلق خُرَّاج (تجمع للصديد) بجوار اللوزة.
وينصح الأطباء عادةً بالراحة في الفراش وتناول الأسبرين والغرغرة بالماء المالح لتخفيف الالتهاب. ويستطيع الأطباء علاج الحالات الناتجة عن البكتيريا باستخدام المضادات الحيوية. ولكن المضادات الحيوية لا تجدي في حالة الالتهاب الفيروسي. وإذا استمر التهاب اللوزتين أو تعددت الشكوى من الالتهاب ومضاعفاته عند بعض الناس، فإن الطبيب في مثل هذه الحالات ربما ينصح بالتخلص منهما. وتسمى هذه العملية الجراحية بعملية استئصال اللوزتين.
وينصح الأطباء عادةً بالراحة في الفراش وتناول الأسبرين والغرغرة بالماء المالح لتخفيف الالتهاب. ويستطيع الأطباء علاج الحالات الناتجة عن البكتيريا باستخدام المضادات الحيوية. ولكن المضادات الحيوية لا تجدي في حالة الالتهاب الفيروسي. وإذا استمر التهاب اللوزتين أو تعددت الشكوى من الالتهاب ومضاعفاته عند بعض الناس، فإن الطبيب في مثل هذه الحالات ربما ينصح بالتخلص منهما. وتسمى هذه العملية الجراحية بعملية استئصال اللوزتين.