منتدي بدرنت طما2010

منتدي بدر نت طما 2010 يرحب بالساده الزواروالأعضاء والمشرفين ويتمني لهم جوله سعيدو وألا ينسونا من دعاء صالح ولا يحرمونا من مشاركاتهمم مع تحيات مدير عام المنتدي
أ/السيد أحمد محمد
دراسات عليا في تكنولوجيا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدي بدرنت طما2010

منتدي بدر نت طما 2010 يرحب بالساده الزواروالأعضاء والمشرفين ويتمني لهم جوله سعيدو وألا ينسونا من دعاء صالح ولا يحرمونا من مشاركاتهمم مع تحيات مدير عام المنتدي
أ/السيد أحمد محمد
دراسات عليا في تكنولوجيا

منتدي بدرنت طما2010

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

خدمات الكمبيوتر والانترنت

نحبط علم الساده رواد منتدي بدرالكرام بأننا أنشأنا قناه منوعات تابعه للمنتدي تشمل كل ما هو جديد وغريب وهذا هو الرابط للقناه https://www.youtube.com/channel/UCVcoamFcKYfLkXxjV6oKZow?view_as=subscriber

    الرهبة الاجتماعية تؤثر على علاقة الفرد الشخصية والعملية

    osama
    osama
    نائب مدير عام المنتدي
    نائب مدير عام المنتدي


    عدد المساهمات : 558
    تاريخ التسجيل : 20/11/2010
    العمر : 39

    الرهبة الاجتماعية تؤثر على علاقة الفرد الشخصية والعملية Empty الرهبة الاجتماعية تؤثر على علاقة الفرد الشخصية والعملية

    مُساهمة  osama الأربعاء يناير 19, 2011 12:09 am

    كثير منا يشعر بالرهبة والخوف من المجتمع، لذلك يحدثنا دكتور مدحت عبد الهادى، أستاذ العلاقات الزوجية والطب النفسى جامعة القاهرة، فبدأ حديثه قائلا: "الخوف أكبر بكثير من الشعور العادى بالخجل أو التوتر الذى يحدث عادة فى المجتمعات، بل إن الكثير ممن يعانون الرهاب الاجتماعى، قد يضطرون لتكييف جميع حياتهم ليتجنبوا أى مناسبة اجتماعية تضعهم تحت العين، وجميع حياتهم العملية والتعليمية معرضة للتأثير والتدهور الشديد، ومن خلال بعض الأسئلة يمكن أن نحدد درجة الرهاب الاجتماعى عند كل فرد".

    ويعرض دكتور مدحت عبد الهادى هذه الأسئلة قائلا: "هل ترهب أن تكون محط اهتمام الآخرين؟ هل تخاف من إحراج نفسك أمام الغرباء؟ هل تحاول تجنب التحدث فى الاجتماعات أو حضور الحفلات أو الحديث مع المسئولين؟ وهل عندما تتعرض لأى موقف مما سبق تعانى من احمرار الوجه والخجل أم بالارتعاش أم بالشعور بالرغبة فى الذهاب إلى دورة المياه؟

    إذا كانت الإجابة على الأسئلة بنعم يكون هذا الشخص مصاباً بالرهاب الاجتماعى، هذا الخوف يحدث بنسب عالية تصل إلى 10% يدفع الناس إلى تجنب المناسبات والانطواء، وتحدث حالات الرهاب الاجتماعى بالنسبة للمراهق نتيجة التربية الخاطئة بالمنع عن الاختلاط الاجتماعى بداعى أو بدون داعى، ويؤدى هذا الخوف إلى التأثير السلبى علاقتهم الشخصية، وقد تدفع البعض للإدمان بالإضافة إلى فقدان الهوية الشخصية".

    ويضيف دكتور مدحت قائلا: "وفقدان الهوية هى التى تجعل الشباب يهربون إلى البلاد الأوروبية بطرق غير شرعية، وهناك نوعان من الهوية هناك الهوية الأساسية، وتكون هوية الوطنية، والتى تتشكل بالولادة والنمو ومعتمدة على ماضى العائلة والمجتمع من لغة وعادات وتقاليد وثقافات، فينمو الطفل وهو يتعلمها ويتشرب بها إلى أن يصبح أسيراً لها، سواء بوعى أو بدون وعى، وهناك الهوية الفرعية، وهى تبرز هوية الفرد الخاصة من مميزات وأمزجة وشكل الملبس ونفسيته وثقافته وأنواع الأطعمة التى يتناولها، وهى كنز للإنسان لا يجب التفريط فيه لأن هذا يؤدى إلى ضياعه النفسى والاجتماعى، وبالتالى يشعر بالاغتراب وسط من حوله، وهذا الاغتراب بسبب جهل الإنسان أو غموض دوافعه وعدم اليقين بقناعاته التى نشأ بداخله، فيقع فى دائرة التردد، مما قد يؤدى به إلى تبديل سلوكياته ومواقفه ويصبح مزاجه هو مصدر اختياراته وليست الحقائق الموضوعية".

    ويوضح دكتور مدحت أسباب فقدان الهوية إلى ظروف المجتمع المتناقضة كالتناسب العكسى بين تقدم المجتمع وتطوره وتعمق الفقر والجهل والمرض والظلم الاجتماعى، فتجد الفرد بالرغم من أنه متعلم ومتخصص لا يجد فرصة للعيش الكريم وسط الحيتان البشرية التى أصبحت منتشرة هذه الأيام، بالإضافة إلى عدم تفعيل دور الفرد فى المجتمع".

    ولعلاج حالات الرهاب الاجتماعى يقول دكتور مدحت عبد الهادى: "لابد أولا أن تعترف الحالة بالمشكلة مع التأكيد على أنها ليست نوعاً من الخجل ولكنها مشكلة مرضية، مع إتاحة الفرصة للحالة بشرح مشكلته دون محاسبته، وعدم إسقاط الأسباب على الآخرين كالأب والأم أو الناس المحيطين به، إظهار التقدير المستمر والإعجاب بكل ما يطرأ من تغيير حتى ولو بسيط، بالإضافة إلى طلب دعم الأهل والأصدقاء ليظهروا تفهمهم وعدم النقد المستمر للحالة".

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد مايو 19, 2024 7:57 pm