يسأل قارئ: أبلغ من العمر (34 عاما) وأعمل فى مركز متخصص لرعاية الأطفال ذوى الاحتياجات الخاصة بقسم وحدة الإرشاد الأسرى داخل المركز، وأود معرفة كيف أتعامل مع الضغوط النفسية لبعض أسر الأطفال الذى يعانى طفلهم من أمراض التوحد، كما أن العديد من الأسر قد تتوافد يوميا للسؤال عن أطفالهم وما يعانون فكيف أتعامل معهم؟
تجيب عن هذا التساؤل الدكتورة أميرة عبد السميع، مدرس التربية الخاصة بجامعة المنصورة، موضحة أن وحدة الإرشاد الأسرى من الوحدات المهمة جدا داخل مراكز ذوى الاحتياجات الخاصة، وأن هذه الوحدة تلعب الدور الأكبر فى استيعاب المشاعر السلبية السيئة لدى أولياء أمور هولاء الأطفال، حيث تقدم لهم المعلومات الصحيحة الوافية عن مشكلة طفلهم من حيث تذكيرهم بحالة الطفل، فمعظم أولياء الأمور يكون لديهم مشكلة فى فهم تشخيص الحالة واستنكار التشخيص فى بداية الأمر، وذلك لأنه فى بعض الأحيان لا توجد معلومات دقيقة محددة تمكنهم من التحديد الدقيق لمشكلة الطفل.
ومن المصادر أيضا التى تشكل ضغوطاً نفسية للوالدين، ما يصدر عن طفلهم من سلوك مربك ومزعج فى الأماكن العامة، والتعب الذى يعانون منه بسبب ما يعانيه الطفل من اضطرابات متعددة، مثل اضطراب النوم لدى الطفل وبعض الاضطرابات الأخرى.
وتشير عبد السميع إلى أن هناك مجموعة من البرامج العلاجية المستخدمة مع الأسر، والتى لها فعاليتها أولا فى بداية وضع برنامج الإرشاد الأسرى لأولياء أمور أطفال التوحد، خصوصا يجب مراعاة الآتى:
أولا: الطبيعة التعاونية للعلاقة بين الوالدين والمتخصصين يجب أن يكون البرنامج مستندا إلى الاتجاه المنظوم بين الطفل وبين الوالدين.
ثانيا: يجب أن تكون البرامج متضمنة لعناصر متعددة وبطرق كثيرة.
ثالثا: ضرورة تحقيق الدعم الاجتماعى للأسرة من خلال التقليل من الضغط النفسى عند مشاركة الآباء.
رابعا: العمل على تغير الاضطرابات السلوكية والأمور المعرفية.
تجيب عن هذا التساؤل الدكتورة أميرة عبد السميع، مدرس التربية الخاصة بجامعة المنصورة، موضحة أن وحدة الإرشاد الأسرى من الوحدات المهمة جدا داخل مراكز ذوى الاحتياجات الخاصة، وأن هذه الوحدة تلعب الدور الأكبر فى استيعاب المشاعر السلبية السيئة لدى أولياء أمور هولاء الأطفال، حيث تقدم لهم المعلومات الصحيحة الوافية عن مشكلة طفلهم من حيث تذكيرهم بحالة الطفل، فمعظم أولياء الأمور يكون لديهم مشكلة فى فهم تشخيص الحالة واستنكار التشخيص فى بداية الأمر، وذلك لأنه فى بعض الأحيان لا توجد معلومات دقيقة محددة تمكنهم من التحديد الدقيق لمشكلة الطفل.
ومن المصادر أيضا التى تشكل ضغوطاً نفسية للوالدين، ما يصدر عن طفلهم من سلوك مربك ومزعج فى الأماكن العامة، والتعب الذى يعانون منه بسبب ما يعانيه الطفل من اضطرابات متعددة، مثل اضطراب النوم لدى الطفل وبعض الاضطرابات الأخرى.
وتشير عبد السميع إلى أن هناك مجموعة من البرامج العلاجية المستخدمة مع الأسر، والتى لها فعاليتها أولا فى بداية وضع برنامج الإرشاد الأسرى لأولياء أمور أطفال التوحد، خصوصا يجب مراعاة الآتى:
أولا: الطبيعة التعاونية للعلاقة بين الوالدين والمتخصصين يجب أن يكون البرنامج مستندا إلى الاتجاه المنظوم بين الطفل وبين الوالدين.
ثانيا: يجب أن تكون البرامج متضمنة لعناصر متعددة وبطرق كثيرة.
ثالثا: ضرورة تحقيق الدعم الاجتماعى للأسرة من خلال التقليل من الضغط النفسى عند مشاركة الآباء.
رابعا: العمل على تغير الاضطرابات السلوكية والأمور المعرفية.