يسأل قارئ: أبلغ من العمر (26 عاماً)، وأعيش مع زوجتى وأطفالى إلا أن والداى من كبار السن ويعيشون بمفردهم، وفى بعض الأحوال يشعرون بالوحدة والانطوائية نتيجة انعزالهم عنى وعن أسرتى لفترات طويلة، وقد تكون الأسباب خارجة عن إرادتى بسبب عملى، والذى يتطلب منى السفر أحيانا وتارة أخرى قد أستطيع التزاور معهم وأتساءل ماذا أفعل لأعوضهم عن شعوره بالوحدة وأعبر لهم عن اهتمامى بهم؟
يجيب عن هذا التساؤل الدكتور محمد عادل الحديدى، مشيراً إلى أن التعامل النفسى السليم مع كبار السن مهم جدا لتحسين أوضاعهم النفسية السيئة، فكبار السن يشعرون بالعزلة حين يتركهم أبناؤهم وينشغلون بأسرهم وأعمالهم وأمور حياتهم المختلفة، لذا يجب على الأبناء اتباع الآتى فى معاملتهم لوالديهم:
- الاتصال بهم باستمرار للاطمئنان على أحوالهم وصحتهم.
- محاولة ترتيب زيارات على الأقل أسبوعية لإشعارهم بالتواجد الأسرى الفعال وأنهم مازالوا فى حيز ونطاق اهتمامهم.
- عند الانشغال بالعمل يفضل إرسال الزوجة والأولاد ويقومون بالاطمئنان عليهم والسؤال عنهم مكان الابن أو الابنة.
- عدم نسيان مواعيد الكشف الطبى للوالدين ودائما يفضل التواجد معهم أثناء الفحص الطبى لأى مرض من الأمراض.
- المبادرة بالتهنئة فى كل المناسبات والأعياد، خاصة أعياد الميلاد والعيدين وأية مناسبات سعيدة.
- إشعار الوالدين بأنهما محل اهتمام باستمرار والتودد إليهم والتقرب منهم.
- الهدايا والمفاجئات السارة لها أثر نفسى ذو طابع خاص فى تحسين العلاقة بين الآباء والأبناء.
يجيب عن هذا التساؤل الدكتور محمد عادل الحديدى، مشيراً إلى أن التعامل النفسى السليم مع كبار السن مهم جدا لتحسين أوضاعهم النفسية السيئة، فكبار السن يشعرون بالعزلة حين يتركهم أبناؤهم وينشغلون بأسرهم وأعمالهم وأمور حياتهم المختلفة، لذا يجب على الأبناء اتباع الآتى فى معاملتهم لوالديهم:
- الاتصال بهم باستمرار للاطمئنان على أحوالهم وصحتهم.
- محاولة ترتيب زيارات على الأقل أسبوعية لإشعارهم بالتواجد الأسرى الفعال وأنهم مازالوا فى حيز ونطاق اهتمامهم.
- عند الانشغال بالعمل يفضل إرسال الزوجة والأولاد ويقومون بالاطمئنان عليهم والسؤال عنهم مكان الابن أو الابنة.
- عدم نسيان مواعيد الكشف الطبى للوالدين ودائما يفضل التواجد معهم أثناء الفحص الطبى لأى مرض من الأمراض.
- المبادرة بالتهنئة فى كل المناسبات والأعياد، خاصة أعياد الميلاد والعيدين وأية مناسبات سعيدة.
- إشعار الوالدين بأنهما محل اهتمام باستمرار والتودد إليهم والتقرب منهم.
- الهدايا والمفاجئات السارة لها أثر نفسى ذو طابع خاص فى تحسين العلاقة بين الآباء والأبناء.