بنى عنده 7 سنوات يعانى من التوحد وعنيف جدا معنا ومع إخوته، وبدأ سلوكه العدوانى منذ فترة وهو لا يتحسن، فهل هناك طريقة لتقليل هذا العنف الذى نعانى منه جميعا فى البيت؟
تجيب د.نيفين حسن نشأت، مدرس مساعد أمراض التخاطب بالمركز القومى للبحوث قائلة، هذا النوع من السلوك قد ينشأ بدون سبب والتعامل معه يكون صعبا ولكن من الممكن معالجته بالتحكم فى عواطف الآباء وعدم الرد على العنف بمثله وللتغلب على هذا السلوك يفضل اتباع الارشادات التالية:
- محاولة تحديد السبب المؤدى لمثل هذا السلوك، قد يعكس هذا السلوك وجود مشكلات حسية لديه أو ضعف مهارات التواصل مع الآخرين، فعلاج الأسباب يؤدى للتغلب على المشكلة، فمثلا يحتاج الطفل إلى تدريبات التكامل السمعى إذا كان يعانى من مشكلات حسية ويحتاج إلى جلسات تخاطب لتحسين مهارات التواصل لديه.
- من الممكن أن تكون رؤية الطفل لمثل هذا السلوك العدوانى فى التلفزيون أو العاب الكمبيوتر سببا لهذا حيث إن تفكير هؤلاء الأطفال واقعى ولا يستطيعون التمييز بين الواقع والخيال، لذلك يجب مراقبة ما يشاهده الطفل بحرص أكثر من الأطفال الغير مصابين بالتوحد.
- إذا قام الطفل بسلوك غير مرغوب فيه كن حريصا على توجيه اللوم وشرح خطأ هذا التصرف مباشرة وقت حدوثه ومن أول مرة ولا تنتظر رد فعل الآخرين ليفهم الطفل أن تصرفه كان غير مرغوب فيه.
- احرصى على تثبت استجابتك فى كل مرة يخطئ فيها الطفل سواء بالكلمات أو الأفعال لأن التكرار ضرورى ليفهم الطفل خطأ هذا السلوك وبالتالى وجوب عدم تكراره.
- احرصى على توضيح العواقب المترتبة على هذا السلوك السيئ الذى يقوم به الطفل مثل حرمانه من شيئ يحبه أو عدم ذهابه لمكان يفضله مع استخدام الدعم والمكافأة عند القيام بسلوك إيجابى.
- إذا أردت لطفلك أن يغير من عاداته أو يقلل من الوقت الذى يقوم فيه بنشاط معين فقومى بذلك بالتدريج حتى لا يقاوم هذا التغيير بعنف.
هذه النصائح تساعد فى تقليل نوبات الغضب والسلوك العدوانى التى يلجأ اليها الطفل للاعتراض على ما لا يريد، لذلك فإن تنفيذها يتطلب قدرا من الإصرار والاستمرارية حتى تؤتى ثمارها وتنعكس على سلوك الطفل.
تجيب د.نيفين حسن نشأت، مدرس مساعد أمراض التخاطب بالمركز القومى للبحوث قائلة، هذا النوع من السلوك قد ينشأ بدون سبب والتعامل معه يكون صعبا ولكن من الممكن معالجته بالتحكم فى عواطف الآباء وعدم الرد على العنف بمثله وللتغلب على هذا السلوك يفضل اتباع الارشادات التالية:
- محاولة تحديد السبب المؤدى لمثل هذا السلوك، قد يعكس هذا السلوك وجود مشكلات حسية لديه أو ضعف مهارات التواصل مع الآخرين، فعلاج الأسباب يؤدى للتغلب على المشكلة، فمثلا يحتاج الطفل إلى تدريبات التكامل السمعى إذا كان يعانى من مشكلات حسية ويحتاج إلى جلسات تخاطب لتحسين مهارات التواصل لديه.
- من الممكن أن تكون رؤية الطفل لمثل هذا السلوك العدوانى فى التلفزيون أو العاب الكمبيوتر سببا لهذا حيث إن تفكير هؤلاء الأطفال واقعى ولا يستطيعون التمييز بين الواقع والخيال، لذلك يجب مراقبة ما يشاهده الطفل بحرص أكثر من الأطفال الغير مصابين بالتوحد.
- إذا قام الطفل بسلوك غير مرغوب فيه كن حريصا على توجيه اللوم وشرح خطأ هذا التصرف مباشرة وقت حدوثه ومن أول مرة ولا تنتظر رد فعل الآخرين ليفهم الطفل أن تصرفه كان غير مرغوب فيه.
- احرصى على تثبت استجابتك فى كل مرة يخطئ فيها الطفل سواء بالكلمات أو الأفعال لأن التكرار ضرورى ليفهم الطفل خطأ هذا السلوك وبالتالى وجوب عدم تكراره.
- احرصى على توضيح العواقب المترتبة على هذا السلوك السيئ الذى يقوم به الطفل مثل حرمانه من شيئ يحبه أو عدم ذهابه لمكان يفضله مع استخدام الدعم والمكافأة عند القيام بسلوك إيجابى.
- إذا أردت لطفلك أن يغير من عاداته أو يقلل من الوقت الذى يقوم فيه بنشاط معين فقومى بذلك بالتدريج حتى لا يقاوم هذا التغيير بعنف.
هذه النصائح تساعد فى تقليل نوبات الغضب والسلوك العدوانى التى يلجأ اليها الطفل للاعتراض على ما لا يريد، لذلك فإن تنفيذها يتطلب قدرا من الإصرار والاستمرارية حتى تؤتى ثمارها وتنعكس على سلوك الطفل.