١٠/ ٣/ ٢٠١١
رصدت «المصرى اليوم» اختفاء ٥٠٠ مستحضر دوائى من الأسواق بينها ١٠٠ مستحضر تندرج فى قائمة «الأكثر أهمية»، وأكد خبراء أن التخبط فى أداء البنوك منذ اندلاع ثورة «٢٥ يناير» وتأخر الاعتمادات البنكية لاستيراد الخامات والمستحضرات المصنعة بالخارج، سبب اختفاء الأدوية من السوق وضمت القائمة التى تنشرها «المصرى اليوم» أدوية لعلاج السيولة والضغط والنزيف والسكر والروماتويد والربو وأمراض العين والحساسية وأمراض الكبد والشعب الهوائية، كما تبين اختفاء بعض أنواع الأنسولين وألبان الأطفال المبتسرين «ناقصى النمو» وأدوية لمرضى الغسيل الكلوى ومضادات حيوية ومكونات الدم وعلاجات النزيف وأدوية إدرار البول وأدوية كورتيزون.
وقال عدد من مسؤولى شركات الدواء إن نقص الأدوية يرجع بالأساس إلى التخبط فى أداء البنوك وتأخر الحصول على الاعتمادات البنكية لاستيراد المواد الخام والأدوية المستوردة، وأكد الدكتور أشرف بيومى، رئيس الإدارة المركزية لشؤون الصيدلة أن الإدارة تقدم كل التسهيلات التى تتيح للشركات الحصول على وارداتها من الأدوية والمواد الخام، بالإفراج الشرطى عن شحنات الأدوية حتى لا تتأثر السوق بأى نواقص مهمة، وأكد أن كل الأدوية المتداولة بالأسواق لها بدائل إلا نسبة قليلة تخضع لحماية الملكية الفكرية.
وحذر الدكتور مجدى حسن، رئيس الشركة القابضة للأدوية، من استمرار المظاهرات الفئوية فى قطاع الدواء بسبب تأثيرها السلبى على القدرة الإنتاجية، وأكد أن استمرار تدنى مستوى الأداء البنكى وتأخر الاعتمادات سيؤثر على استيراد الأدوية المهمة مثل الأنسولين وألبان الأطفال، مؤكداً أن لدى الشركة احتياطياً منها يكفى ثلاثة شهور فقط.
من جانبها، أكدت الدكتورة نيفين خورى، المسؤولة الإعلامية لفرع إحدى الشركات الفرنسية العالمية بمصر، أن بعض منتجاتها كانت تصنع لدى شركة محلية، وأشارت إلى أن الطاقة الإنتاجية لا تكفى السوق واحتياجاتها لذلك تم ضخ استثمارات كبيرة لإنشاء خط إنتاج جديد لدى شركتها لإنتاج المستحضرات التى تعانى السوق نقصاً فيها، وقال أنور ميخائيل، عضو مجلس إدارة إحدى الشركات المحلية إن النقص فى الأدوية التى تنتجها شركته قد يمتد لأسبوع أو ١٠ أيام على الأكثر بسبب تزايد الطلب فى بعض الأوقات.
رصدت «المصرى اليوم» اختفاء ٥٠٠ مستحضر دوائى من الأسواق بينها ١٠٠ مستحضر تندرج فى قائمة «الأكثر أهمية»، وأكد خبراء أن التخبط فى أداء البنوك منذ اندلاع ثورة «٢٥ يناير» وتأخر الاعتمادات البنكية لاستيراد الخامات والمستحضرات المصنعة بالخارج، سبب اختفاء الأدوية من السوق وضمت القائمة التى تنشرها «المصرى اليوم» أدوية لعلاج السيولة والضغط والنزيف والسكر والروماتويد والربو وأمراض العين والحساسية وأمراض الكبد والشعب الهوائية، كما تبين اختفاء بعض أنواع الأنسولين وألبان الأطفال المبتسرين «ناقصى النمو» وأدوية لمرضى الغسيل الكلوى ومضادات حيوية ومكونات الدم وعلاجات النزيف وأدوية إدرار البول وأدوية كورتيزون.
وقال عدد من مسؤولى شركات الدواء إن نقص الأدوية يرجع بالأساس إلى التخبط فى أداء البنوك وتأخر الحصول على الاعتمادات البنكية لاستيراد المواد الخام والأدوية المستوردة، وأكد الدكتور أشرف بيومى، رئيس الإدارة المركزية لشؤون الصيدلة أن الإدارة تقدم كل التسهيلات التى تتيح للشركات الحصول على وارداتها من الأدوية والمواد الخام، بالإفراج الشرطى عن شحنات الأدوية حتى لا تتأثر السوق بأى نواقص مهمة، وأكد أن كل الأدوية المتداولة بالأسواق لها بدائل إلا نسبة قليلة تخضع لحماية الملكية الفكرية.
وحذر الدكتور مجدى حسن، رئيس الشركة القابضة للأدوية، من استمرار المظاهرات الفئوية فى قطاع الدواء بسبب تأثيرها السلبى على القدرة الإنتاجية، وأكد أن استمرار تدنى مستوى الأداء البنكى وتأخر الاعتمادات سيؤثر على استيراد الأدوية المهمة مثل الأنسولين وألبان الأطفال، مؤكداً أن لدى الشركة احتياطياً منها يكفى ثلاثة شهور فقط.
من جانبها، أكدت الدكتورة نيفين خورى، المسؤولة الإعلامية لفرع إحدى الشركات الفرنسية العالمية بمصر، أن بعض منتجاتها كانت تصنع لدى شركة محلية، وأشارت إلى أن الطاقة الإنتاجية لا تكفى السوق واحتياجاتها لذلك تم ضخ استثمارات كبيرة لإنشاء خط إنتاج جديد لدى شركتها لإنتاج المستحضرات التى تعانى السوق نقصاً فيها، وقال أنور ميخائيل، عضو مجلس إدارة إحدى الشركات المحلية إن النقص فى الأدوية التى تنتجها شركته قد يمتد لأسبوع أو ١٠ أيام على الأكثر بسبب تزايد الطلب فى بعض الأوقات.