أرسل ماجد رضوان يسأل عن: ما نوعية الطعام التى يفضل أن يتناولها مرضى الالتهاب الكبدى "ايه"؟
يجيب الدكتور محمد صلاح على أخصائى الجهاز الهضمى والكبد والسكر قائلا: يراعى عند إعداد الوجبات لمريض الالتهاب الكبدى الفيروسى "ايه" ما يأتى :
- يجب أن يتناول المريض "نظاما غذائيا متوازنا"، من حيث احتوائه على جميع العناصر الغذائية من بروتينات وكربوهيدرات ودهون وفيتامينات بالكميات وبالنوعية المناسبة.
- لا يجوز الاقتصار على تناول السكريات فقط لهؤلاء المرضى حيث ينتج عن ذلك حرمان جسم المريض من العناصر الغذائية الضرورية، مما يؤدى إلى نقص المناعة وهزال عام بالجسم، وفى بعض الأحيان يزيد تناول السكريات من رغبة المريض فى القىء.
- قد يعانى المريض فى بعض الحالات من القىء المتكرر مما يؤثر على كمية الطعام والسوائل التى يتناولها وينصح فى هذه الحالة بإعطاء المريض جلوكوز بالوريد 5% لتجنب نقص السكر فى الدم، إلى أن يتحسن ويستطيع تناول الغذاء الاعتيادى.
- يجب تقسيم الغذاء اليومى على "4-6"وجبات يومية وذلك للتغلب على فقد الشهية الذى يعانى منه هؤلاء المرضى.
- يجب الاهتمام بوجبة الإفطار حيث تكون شهية المريض أفضل ويجب احتواؤها على العسل الأبيض، وذلك لتصحيح نقص السكر على الريق الناتج عن قلة اختزان الكبد للنشويات عند مريض الكبد.
- يفضل تناول غذاء عالى السعرات مثل عصير الفواكه الطبيعية والعسل، وكذلك الأطعمة الغنية بالنشويات مثل المكرونة والأرز والبطاطس ويتم تناولها مسلوقة.
- يجب تناول البروتين عالى القيمة الغذائية مثل اللحوم قليلة الدهون "لحم البتلو، لحوم الأرانب، الدجاج بعد نزع الجلد" ويفضل أيضا السلق أو الشواء والابتعاد عن الأطعمة المحضرة بالقلى.
- يعطى المريض دهون قليلة تتراوح ما بين 40-50 جراما يوميا بحسب تحمله لها وتكون من الدهون سهلة الهضم مثل الزيوت النباتية، حيث لا يجوز منعها تماما حيث إن الدهون النافعة تحافظ على خلايا الكبد وتجعل الطعام أكثر استساغة ، كما إنها تعتبر مصدرا جيدا للطاقة.
- يعطى المريض السوائل بكثرة 2500 -3000 مل يوميا إلا فى حالة وجود ضرورة للإقلال منها وبخاصة عند ارتفاع درجة الحرارة .
يجيب الدكتور محمد صلاح على أخصائى الجهاز الهضمى والكبد والسكر قائلا: يراعى عند إعداد الوجبات لمريض الالتهاب الكبدى الفيروسى "ايه" ما يأتى :
- يجب أن يتناول المريض "نظاما غذائيا متوازنا"، من حيث احتوائه على جميع العناصر الغذائية من بروتينات وكربوهيدرات ودهون وفيتامينات بالكميات وبالنوعية المناسبة.
- لا يجوز الاقتصار على تناول السكريات فقط لهؤلاء المرضى حيث ينتج عن ذلك حرمان جسم المريض من العناصر الغذائية الضرورية، مما يؤدى إلى نقص المناعة وهزال عام بالجسم، وفى بعض الأحيان يزيد تناول السكريات من رغبة المريض فى القىء.
- قد يعانى المريض فى بعض الحالات من القىء المتكرر مما يؤثر على كمية الطعام والسوائل التى يتناولها وينصح فى هذه الحالة بإعطاء المريض جلوكوز بالوريد 5% لتجنب نقص السكر فى الدم، إلى أن يتحسن ويستطيع تناول الغذاء الاعتيادى.
- يجب تقسيم الغذاء اليومى على "4-6"وجبات يومية وذلك للتغلب على فقد الشهية الذى يعانى منه هؤلاء المرضى.
- يجب الاهتمام بوجبة الإفطار حيث تكون شهية المريض أفضل ويجب احتواؤها على العسل الأبيض، وذلك لتصحيح نقص السكر على الريق الناتج عن قلة اختزان الكبد للنشويات عند مريض الكبد.
- يفضل تناول غذاء عالى السعرات مثل عصير الفواكه الطبيعية والعسل، وكذلك الأطعمة الغنية بالنشويات مثل المكرونة والأرز والبطاطس ويتم تناولها مسلوقة.
- يجب تناول البروتين عالى القيمة الغذائية مثل اللحوم قليلة الدهون "لحم البتلو، لحوم الأرانب، الدجاج بعد نزع الجلد" ويفضل أيضا السلق أو الشواء والابتعاد عن الأطعمة المحضرة بالقلى.
- يعطى المريض دهون قليلة تتراوح ما بين 40-50 جراما يوميا بحسب تحمله لها وتكون من الدهون سهلة الهضم مثل الزيوت النباتية، حيث لا يجوز منعها تماما حيث إن الدهون النافعة تحافظ على خلايا الكبد وتجعل الطعام أكثر استساغة ، كما إنها تعتبر مصدرا جيدا للطاقة.
- يعطى المريض السوائل بكثرة 2500 -3000 مل يوميا إلا فى حالة وجود ضرورة للإقلال منها وبخاصة عند ارتفاع درجة الحرارة .
