أهمية حفظ الأدوية ووجود الصيدلية المنزلية وفوائدها ومحتوياتها
--------------------------------------------------------------------------------
أهمية حفظ الأدوية ووجود الصيدلية المنزلية
الأدوية أو العلاجات بمختلف أشكالها باتت اليوم أحد أهم الموجودات في حياتنا، فالأدوية تساعد الكثيرين على الحياة بطريقة أفضل، خالية من التأوهات والشكوى..، وبالرغم من أن علم صناعة الأدوية قد قطع شوطا كبيرا في التطور، إلا أن الأدوية كانت وما زالت علاجا لا يستخدم إلا بنصيحة طبية مباشرة.
وللتعامل مع الأدوية محاذير ومخاطر الكبيرة، ويعد التسمم بالأدوية من أكبر المشاكل الصحية على المستوى العالمي، فهي تسبب الأذى للناس بدرجات متفاوتة، لكن هذا لا يمنع من الاستفادة الكبيرة منها، لذلك يمنع استعمالها عشوائيا، فقد تكون الأدوية السبب المباشر في قتل أرواح بريئة، نتيجة الوصف الخاطىء لها، أو تناولها بناء على المشورة الخاصة. لذلك وجب التعامل مع مختلف أنواع وأشكال الأدوية بحذر شديد، خاصة وأنه لا يكاد يخلو بيت من وجود صيدلية خاصة به.
كذلك لا تخلو وصفة طبية مصاحبة لأي دواء من عبارة (يحفظ بعيدا عن متناول الأطفال)، لأنهم الأكثر عرضة لحالات التسمم الدوائية.
فوائد الصيدلية المنزلية
وبما أنه لا يخلو بيت من وجود صيدلية فيه لمواجهة أي طارئ لمساعدة أي فرد من الأسرة، فلا بد من التعرف على مواصفات فوائد صيدلة المنزل الناجحة وكذلك على أبسط محتوياتها:
• تكمن أهمية صيدلية المنزل في حفظ الأدوية بعيدا عن متناول الأطفال فهذه أولى وأهم الفوائد.
• يجب ان تكون الصيدلية بعيدة عن الرطوبة والحرارة العالية فلا توضع في الحمام أو في المطبخ كما ان هناك ادوية تتلف بالتعرض للضوء.
• تعد مكانا مناسبا لحفظ الأدوية من الضياع أو الاختلاطها بأدوية أو موجودات منزلية أخرى.
• سهولة تصنيف الأدوية حسب استعمالها، وتاريخ انتهائها.
محتويات صيدلية المنزل
من أبسط محتويات صيدلية المنزل ما يلي:
قطن طبي وشاش، مقص للشاش، لاصق طبي، ميزان للحرارة، أدوية لتخفيض الحرارة، أربطة ضاغطة، وأربطة شاش، مرهم لمعالجة الحروق، مادة مطهرة (كالكحول)، حقن (سرنجات) بلاستيك معقمة، بعض المسكنات والمراهم.
كما أنه من الأفضل أن توضع على صيدلية المنزل لوحة تضم أرقام الهواتف الضرورية للحالات الطارئة مثل رقم الطبيب المعالج أو بعض أرقام المستشفيات أو الإسعاف، وننوه إلى ضرورة إجراء جرد دوري للأدوية لمعرفة الأدوية التي انتهت صلاحيتها فلا تتكدس الأدوية فوق بعضها.
حالات التسمم
على الرغم من وجود كل التنبيهات والتحذيرات، فقد تقع بعض حالات التسمم في المنزل، ومن الأدوية المسببة للتسمم في المنزل:
· المنومات والمهدئات: مثل الباربيتيورات ومشتقاتها، والمهدئات مثل البنزوديازيبينات، والفاليوم، المستخدمة في علاج الأرق والتشنجات، وفي علاج مرض الصرع.
· تحتوي بعض المستحضرات المستعملة في تسكين الآلام والصداع على بعض المنومات، وتحدث الجرعة السامة من هذه المنومات اضطرابا في التنفس والدورة الدموية والجهاز العصبي المركزي.
· المسكنات: تعتبر المسكنات مثل (الأسبرين) والباراسيتامول، والفيفادول، و البنادول، والفولتارين، والبروفين..، من الأدوية التي لا يكاد يخلو منها أي منزل، حيث تستعمل في علاج الصداع، وأمراض الروماتيزم، وفي تخفيض درجة حرارة الجسم المرتفعة بسبب الإصابة بالحمى أو بعض الأمراض الأخرى، وتكمن خطورة هذه الأدوية إذا وقعت في أيدي طفل، فتسبب له إصابات في أجهزة التنفس والأعصاب والسمع والكلية والقلب والأوعية الدموية.
· أدوية الإسهال: ويسبب تناول جرعات كبيرة من هذه المستحضرات، وخاصة إذا تناولها الأطفال احمرار الجلد وجفافه وجفاف الفم والحلق وارتفاع ضغط الدم وتقلصات في عضلات البطن.
· الأدوية المنبة: مثل الكافيين والأمفيتامين المستعملة كمنشطات، وتستعمل كذلك في علاج الصداع والسمنة، ويحدث تناول جرعات الكبيرة من هذه المستحضرات إثارة الأعصاب والتشنجات وارتفاع ضغط الدم وتقلصات في عضلات البطن.
· أقراص منع الحمل: إذا استعملت بمقادير كبيرة، أو إذا تناولها الأطفال، تسبب الغثيان والقيء والنزيف المهبلي.
· مستحضرات الحديد: تعد المستحضرات التي تحتوي على عنصر الحديد من أخطر المستحضرات التي تسبب حوادث التسمم لدى الأطفال، فتناولها بكميات كبيرة تسبب له حدوث نزيف وإصابات في الجهاز الهضمي بالإضافة إلى اضطرابات في الدم والكبد والأوعية الدموية.
· مستحضرات اليود: المستخدمة في تطهير الجروح، وعلاج اضطرابات الغدة الدرقية، ويسبب تناول المحاليل التي تحتوي على اليود بتركيز مرتفع التهابات وألما في المعدة والأمعاء، قد تكون مصحوبة بحدوث نزيف وقيء وإسهال، كما تسبب مستحضرات اليود المركزة إصابات في الجلد والأغشية المخاطية في الفم والعين، و يؤدي استنشاق غاز اليود إلى حدوث اصابات في الرئة وسعال.
· مستحضرات الزئبق: مثل الميكروكروم المستعملة كمطهرات للجروح، حيث يسبب تناولها عن طريق الفم اضطرابات للمعدة والأمعاء والكلية والكبد.
--------------------------------------------------------------------------------
أهمية حفظ الأدوية ووجود الصيدلية المنزلية
الأدوية أو العلاجات بمختلف أشكالها باتت اليوم أحد أهم الموجودات في حياتنا، فالأدوية تساعد الكثيرين على الحياة بطريقة أفضل، خالية من التأوهات والشكوى..، وبالرغم من أن علم صناعة الأدوية قد قطع شوطا كبيرا في التطور، إلا أن الأدوية كانت وما زالت علاجا لا يستخدم إلا بنصيحة طبية مباشرة.
وللتعامل مع الأدوية محاذير ومخاطر الكبيرة، ويعد التسمم بالأدوية من أكبر المشاكل الصحية على المستوى العالمي، فهي تسبب الأذى للناس بدرجات متفاوتة، لكن هذا لا يمنع من الاستفادة الكبيرة منها، لذلك يمنع استعمالها عشوائيا، فقد تكون الأدوية السبب المباشر في قتل أرواح بريئة، نتيجة الوصف الخاطىء لها، أو تناولها بناء على المشورة الخاصة. لذلك وجب التعامل مع مختلف أنواع وأشكال الأدوية بحذر شديد، خاصة وأنه لا يكاد يخلو بيت من وجود صيدلية خاصة به.
كذلك لا تخلو وصفة طبية مصاحبة لأي دواء من عبارة (يحفظ بعيدا عن متناول الأطفال)، لأنهم الأكثر عرضة لحالات التسمم الدوائية.
فوائد الصيدلية المنزلية
وبما أنه لا يخلو بيت من وجود صيدلية فيه لمواجهة أي طارئ لمساعدة أي فرد من الأسرة، فلا بد من التعرف على مواصفات فوائد صيدلة المنزل الناجحة وكذلك على أبسط محتوياتها:
• تكمن أهمية صيدلية المنزل في حفظ الأدوية بعيدا عن متناول الأطفال فهذه أولى وأهم الفوائد.
• يجب ان تكون الصيدلية بعيدة عن الرطوبة والحرارة العالية فلا توضع في الحمام أو في المطبخ كما ان هناك ادوية تتلف بالتعرض للضوء.
• تعد مكانا مناسبا لحفظ الأدوية من الضياع أو الاختلاطها بأدوية أو موجودات منزلية أخرى.
• سهولة تصنيف الأدوية حسب استعمالها، وتاريخ انتهائها.
محتويات صيدلية المنزل
من أبسط محتويات صيدلية المنزل ما يلي:
قطن طبي وشاش، مقص للشاش، لاصق طبي، ميزان للحرارة، أدوية لتخفيض الحرارة، أربطة ضاغطة، وأربطة شاش، مرهم لمعالجة الحروق، مادة مطهرة (كالكحول)، حقن (سرنجات) بلاستيك معقمة، بعض المسكنات والمراهم.
كما أنه من الأفضل أن توضع على صيدلية المنزل لوحة تضم أرقام الهواتف الضرورية للحالات الطارئة مثل رقم الطبيب المعالج أو بعض أرقام المستشفيات أو الإسعاف، وننوه إلى ضرورة إجراء جرد دوري للأدوية لمعرفة الأدوية التي انتهت صلاحيتها فلا تتكدس الأدوية فوق بعضها.
حالات التسمم
على الرغم من وجود كل التنبيهات والتحذيرات، فقد تقع بعض حالات التسمم في المنزل، ومن الأدوية المسببة للتسمم في المنزل:
· المنومات والمهدئات: مثل الباربيتيورات ومشتقاتها، والمهدئات مثل البنزوديازيبينات، والفاليوم، المستخدمة في علاج الأرق والتشنجات، وفي علاج مرض الصرع.
· تحتوي بعض المستحضرات المستعملة في تسكين الآلام والصداع على بعض المنومات، وتحدث الجرعة السامة من هذه المنومات اضطرابا في التنفس والدورة الدموية والجهاز العصبي المركزي.
· المسكنات: تعتبر المسكنات مثل (الأسبرين) والباراسيتامول، والفيفادول، و البنادول، والفولتارين، والبروفين..، من الأدوية التي لا يكاد يخلو منها أي منزل، حيث تستعمل في علاج الصداع، وأمراض الروماتيزم، وفي تخفيض درجة حرارة الجسم المرتفعة بسبب الإصابة بالحمى أو بعض الأمراض الأخرى، وتكمن خطورة هذه الأدوية إذا وقعت في أيدي طفل، فتسبب له إصابات في أجهزة التنفس والأعصاب والسمع والكلية والقلب والأوعية الدموية.
· أدوية الإسهال: ويسبب تناول جرعات كبيرة من هذه المستحضرات، وخاصة إذا تناولها الأطفال احمرار الجلد وجفافه وجفاف الفم والحلق وارتفاع ضغط الدم وتقلصات في عضلات البطن.
· الأدوية المنبة: مثل الكافيين والأمفيتامين المستعملة كمنشطات، وتستعمل كذلك في علاج الصداع والسمنة، ويحدث تناول جرعات الكبيرة من هذه المستحضرات إثارة الأعصاب والتشنجات وارتفاع ضغط الدم وتقلصات في عضلات البطن.
· أقراص منع الحمل: إذا استعملت بمقادير كبيرة، أو إذا تناولها الأطفال، تسبب الغثيان والقيء والنزيف المهبلي.
· مستحضرات الحديد: تعد المستحضرات التي تحتوي على عنصر الحديد من أخطر المستحضرات التي تسبب حوادث التسمم لدى الأطفال، فتناولها بكميات كبيرة تسبب له حدوث نزيف وإصابات في الجهاز الهضمي بالإضافة إلى اضطرابات في الدم والكبد والأوعية الدموية.
· مستحضرات اليود: المستخدمة في تطهير الجروح، وعلاج اضطرابات الغدة الدرقية، ويسبب تناول المحاليل التي تحتوي على اليود بتركيز مرتفع التهابات وألما في المعدة والأمعاء، قد تكون مصحوبة بحدوث نزيف وقيء وإسهال، كما تسبب مستحضرات اليود المركزة إصابات في الجلد والأغشية المخاطية في الفم والعين، و يؤدي استنشاق غاز اليود إلى حدوث اصابات في الرئة وسعال.
· مستحضرات الزئبق: مثل الميكروكروم المستعملة كمطهرات للجروح، حيث يسبب تناولها عن طريق الفم اضطرابات للمعدة والأمعاء والكلية والكبد.