تستعرض الدكتورة صباح عمار المدرس بكلية التمريض جامعة حلوان، بعض الدراسات المتعلقة بالتدخين وأثرة على الكبد قائلة: الكبد عضو مهم جدا فى جسم الإنسان وجميعنا يعلم تماما أن الكبد هو "فلتر" جسم الإنسان، ومن الوظائف الأساسية لهذا العضو الهام هو معالجة الأدوية والكحوليات وغيرها من المواد الكيميائية، كما يخلص الجسم من السموم.. ولذا فإن أى شىء يدخل جسم الإنسان يمر بالكبد فى مرحلة ما، أما عن علاقة التدخين بالكبد فإنه لا يضر بالكبد فقط، وإنما يضر بأعضاء الجسم الأخرى، وذلك لاحتواء السيجارة على العديد من المواد الكيميائية التى تسبب مختلف أنواع السرطانات المنتشرة بيننا الآن.. كل هذه المواد الكيميائية تشوش على التركيب التشريحى للأعضاء ومن ثَّم تؤثر على وظائفها فى المجمل.
والأضرار التى تحدثها السجائر وكافة منتجات التبغ تقلل من قدرة خلايا الدم الحمراء على حمل الأكسجين لأعضاء الجسم الحيوية متضمنة الكبد، كما يمنع التدخين وصول الأكسجين والمواد الغذائية بالكم الملائم للأعضاء وللكبد.
تأثير التدخين على الكبد
على الرغم من أن السجائر ليس لديها اتصال مباشر بالكبد، فمن ثم يحدث التأثير غير المباشر عليه، المواد الكيميائية فى السجائر تعرف طريقها إلى الكبد مما ينتج عن هذه العملية ضمور أنسجته وتليفها.
فالمواد الكيميائية المتواجدة فى دخان السجائر تحول دون قيام الكبد بأداء وظائفه، وبمرور الوقت تقل كفاءته فى تخليص الجسم من السموم، بل وتقلل من كفاءة الأدوية التى يأخذها الشخص لمرض ما لتأثر الكبد أيضاً، وإذا كان الشخص يعانى من أمراض فى الكبد فإن التدخين سوف يعجل بتدهور الحالة.
كيف تؤذى السيجارة الكبد؟
غالبية الناس تعتقد أن السجائر لها تأثير على القلب وعلى الرئة فقط، لكن العديد منا لا يعلم مدى تأثير كل سيجارة يدخنها الإنسان على الكبد.. نعم فمنتجات التبغ بكافة أشكالها تؤثر تأثيراً بالغاً على الكبد، وسبب ذلك أن السموم التى تتوافر بغزارة فى منتجات التبغ تحدث التهاب وعلامات مزمنة فى الكبد، هذه الالتهابات بدورها تزيد من قابلية تعرض أنسجة الكبد للضمور وإصابته بالأمراض المختلفة أو الإصابة بسرطان الكبد أو التليف الكبدى.
وبما أن الكبد هو المرشح الطبيعى لجسم الإنسان، فهو مسئول بالدرجة الأولى عن منع دخول السموم لمجرى الدم، كما يساعد الكبد الجسم فى القيام بعملية التمثيل الغذائى للسكريات والكربوهيدرات، وينظم تدفق الصفراء وهى العصارة التى تساعد فى عملية الهضم.
فالإنسان لا يستطيع أن يحيا بدون الكبد، فعندما يتعرض هذا العضو لأى خلل.. يضعف الجهاز المناعى وتزداد قابلية الشخص التعرض للعدوى والأمراض، كما توجد مادة أخرى ثبت مساهمتها فى الإصابة بسرطان الكبد، والزرنيخ الذى نستنشقه من دخان السجائر يؤدى إلى إصابة الإنسان بسرطان الكبد أيضاً.
كما أثبتت الدراسات أن الكبد مسئول ولو بشكل جزئى عن إدمان الشخص للنيكوتين!
فعندما يستنشق الشخص دخان السجائر يقوم الكبد بإفراز إنزيمات تساعد الجسم على التخلص من السموم عن طريق إخراجها فى البول.
وهناك إنزيم واحد بعينه مسئول بشكل خاص عن فلترة النيكوتين، وكلما كان الكبد بصحة جيدة فهو قادر على إفراز المزيد والمزيد من هذا الإنزيم مما يساعد على ترك النيكوتين لجسم الإنسان سريعاً.
تذكر دائماً أن النيكوتين هى تلك المادة المتواجدة فى السجائر والمسئولة عن العادة الإدمانية المتصلة بالتدخين، وهى المسئولة عن رغبة فى الرجوع إليه بعد محاولة تركه والإقلاع عنه.
مع كل سيجارة يدخنها الإنسان، يفرز الجسد المزيد من الإنزيم السابق، وبالتالى ترك النيكوتين لجسم الإنسان.. وهذا يعنى أن كلما زاد عدد السجائر التى يدخنها الشخص كلما زاد إفراز الجسم لهذا الإنزيم للتخلص من النيكوتين وتركه لجسم الإنسان بشكل أسرع. قد تبدو هذه الدورة مفيدة للغاية حيث تخلص الجسم من النيكوتين .. إلا أنها هى المسئولة عن إدمانه!
لأنه عندما يخرج النيكوتين سريعاً، فإن الجسم يطلب المزيد منه وبالتالى الرغبة العارمة فى التدخين والإمساك بالسجائر .. والحل هو الإقلاع لأن الجسم لن يعود إلى حالته الطبيعية إلا بعد فترة، وهذا فى حالة إن لم يكن قد حدث ضمور فعلى فى أعضاء الجسم .. الأمر الذى لا يستطيع الإقلاع أو حتى أى دواء مداواته.
والأضرار التى تحدثها السجائر وكافة منتجات التبغ تقلل من قدرة خلايا الدم الحمراء على حمل الأكسجين لأعضاء الجسم الحيوية متضمنة الكبد، كما يمنع التدخين وصول الأكسجين والمواد الغذائية بالكم الملائم للأعضاء وللكبد.
تأثير التدخين على الكبد
على الرغم من أن السجائر ليس لديها اتصال مباشر بالكبد، فمن ثم يحدث التأثير غير المباشر عليه، المواد الكيميائية فى السجائر تعرف طريقها إلى الكبد مما ينتج عن هذه العملية ضمور أنسجته وتليفها.
فالمواد الكيميائية المتواجدة فى دخان السجائر تحول دون قيام الكبد بأداء وظائفه، وبمرور الوقت تقل كفاءته فى تخليص الجسم من السموم، بل وتقلل من كفاءة الأدوية التى يأخذها الشخص لمرض ما لتأثر الكبد أيضاً، وإذا كان الشخص يعانى من أمراض فى الكبد فإن التدخين سوف يعجل بتدهور الحالة.
كيف تؤذى السيجارة الكبد؟
غالبية الناس تعتقد أن السجائر لها تأثير على القلب وعلى الرئة فقط، لكن العديد منا لا يعلم مدى تأثير كل سيجارة يدخنها الإنسان على الكبد.. نعم فمنتجات التبغ بكافة أشكالها تؤثر تأثيراً بالغاً على الكبد، وسبب ذلك أن السموم التى تتوافر بغزارة فى منتجات التبغ تحدث التهاب وعلامات مزمنة فى الكبد، هذه الالتهابات بدورها تزيد من قابلية تعرض أنسجة الكبد للضمور وإصابته بالأمراض المختلفة أو الإصابة بسرطان الكبد أو التليف الكبدى.
وبما أن الكبد هو المرشح الطبيعى لجسم الإنسان، فهو مسئول بالدرجة الأولى عن منع دخول السموم لمجرى الدم، كما يساعد الكبد الجسم فى القيام بعملية التمثيل الغذائى للسكريات والكربوهيدرات، وينظم تدفق الصفراء وهى العصارة التى تساعد فى عملية الهضم.
فالإنسان لا يستطيع أن يحيا بدون الكبد، فعندما يتعرض هذا العضو لأى خلل.. يضعف الجهاز المناعى وتزداد قابلية الشخص التعرض للعدوى والأمراض، كما توجد مادة أخرى ثبت مساهمتها فى الإصابة بسرطان الكبد، والزرنيخ الذى نستنشقه من دخان السجائر يؤدى إلى إصابة الإنسان بسرطان الكبد أيضاً.
كما أثبتت الدراسات أن الكبد مسئول ولو بشكل جزئى عن إدمان الشخص للنيكوتين!
فعندما يستنشق الشخص دخان السجائر يقوم الكبد بإفراز إنزيمات تساعد الجسم على التخلص من السموم عن طريق إخراجها فى البول.
وهناك إنزيم واحد بعينه مسئول بشكل خاص عن فلترة النيكوتين، وكلما كان الكبد بصحة جيدة فهو قادر على إفراز المزيد والمزيد من هذا الإنزيم مما يساعد على ترك النيكوتين لجسم الإنسان سريعاً.
تذكر دائماً أن النيكوتين هى تلك المادة المتواجدة فى السجائر والمسئولة عن العادة الإدمانية المتصلة بالتدخين، وهى المسئولة عن رغبة فى الرجوع إليه بعد محاولة تركه والإقلاع عنه.
مع كل سيجارة يدخنها الإنسان، يفرز الجسد المزيد من الإنزيم السابق، وبالتالى ترك النيكوتين لجسم الإنسان.. وهذا يعنى أن كلما زاد عدد السجائر التى يدخنها الشخص كلما زاد إفراز الجسم لهذا الإنزيم للتخلص من النيكوتين وتركه لجسم الإنسان بشكل أسرع. قد تبدو هذه الدورة مفيدة للغاية حيث تخلص الجسم من النيكوتين .. إلا أنها هى المسئولة عن إدمانه!
لأنه عندما يخرج النيكوتين سريعاً، فإن الجسم يطلب المزيد منه وبالتالى الرغبة العارمة فى التدخين والإمساك بالسجائر .. والحل هو الإقلاع لأن الجسم لن يعود إلى حالته الطبيعية إلا بعد فترة، وهذا فى حالة إن لم يكن قد حدث ضمور فعلى فى أعضاء الجسم .. الأمر الذى لا يستطيع الإقلاع أو حتى أى دواء مداواته.