تقول قارئة: والدى مريض بالزهايمر وأنا وأشقائى نحاول رعايته قدر الإمكان، ولكن نريد معرفة طرق الرعاية الصحيحة حتى لا تتطور الإصابة من المرحلة المتوسطة إلى الحرجة؟
تجيب على السؤال الدكتورة غادة مراد مدرس التمريض النفسى والصحة النفسية بكلية التمريض جامعة عين شمس، قائلة :يجيب على من يقوم برعاية مريض الزهايمر المحافظة على الروتين اليومى لنظافته الشخصية.ى وتنبيه المريض باستمرار ومرافقته لدورة المياه للمساعدة فى قضاء الحاجة وتأمين المكان للمريض لمنع الانزلاق مثل (وضع مثبت بالحمام يمكنه الإمساك به - مقعد مناسب لحالته المرضية- جعل الأرضى (الحمام) مفروشة حتى لا تسبب الانزلاق.
وضع الملابس بالترتيب الذى اعتاد عليه مثل الملابس الداخلية أولا ثم الجلباب ويجب أن تكون الملابس مريحة وواسعه.
ومن المهم استخدام حفاضات لكبار السن عندما يلازم المريض الفراش فتكرار التبول اللا إرادى قد يؤدى إلى حدوث التهابات بالجلد وظهور رائحة كريهة للمريض فيجب المحافظة على ضبط ميعاد الذهاب إلى دورة المياه على سبيل المثال كل ساعتين وترك باب الحمام مفتوحا حتى يستطيع المريض الاهتداء إليه ووضع صورة على الباب حتى يميز المريض المكان ويمكن تمييزه بلون معين، والحرص أن تكون الملابس سهلة الخلع وسهلة الارتداء إلى جانب تقليل كمية المشروبات أثناء الليل وبخاصة الشاى والقهوة فذلك يزيد من الحاجة إلى دورة المياه.
ويعانى مريض الزهايمر من مشكلات عديدة يمكن حلها كالتالى:
1- السلوك التكرارى ونسيان المريض للأشياء و الأشخاص: بالنسبة لنسيان الأشياء أحرص على وجود الأشياء فى أماكنها المألوفة للمريض وبالنسبة للأشخاص عرف نفسك ومن حولك للمريض باستمرار ولابد من عرض صورة فوتوغرافية للأقرباء حتى تنشط ذاكرته بقدر المستطاع، ضع علامات على الغرف داخل المنزل بصور تميزها وساعة حائط بحجم واضحى ونتيجة حائط فهذه وسائل مساعدة هامة للذاكرة وبالنسبة لتكرار السؤال والسلوك حاول صرف انتباه المريض إلى شىء أخر يراه أو يسمعه أو يفعله ويمكن أن تحضن المريض لتطمئنه.
2- الهلاوس: يجب أن تتأكد من أن المريض لا يعانى ضعف فى الأبصار أو السمع، ولا تجادله فيما يقول أو يسمع حتى لا تؤكد ما يراه أو يسمعه وحاول صرف انتباهه إلى شىء حقيقى فى الغرفة أو أن تتكلم معه فى شئ حقيقى وواقعى مثل ما يتعلق بأمور الحياة أو الأبناء وجذبه للمشاركة فى أنشطة بسيطة ويجب التشاور مع الطبيب حول الأدوية المستخدمة ومدى أسهامها فى هذه المشكلة.
3- العدوانية: يجب تهدئة المريض ومحاولة اكتشاف سبب ثورته مع الأخذ فى الاعتبار بتجنبها مستقبلا وعدم تكرارها واحتفظ بهدوئك وتحاول ألا تظهر الخوف أو الانزعاج أمام المريض وإعطاء المريض مساحة أكبر للحركة الآمنة والتواصل الجيد مع المريض والذى يقلل من التوتر الذى يشعر به المريض .
4- اضطراب النوم: يحاول تقليل عدد ساعات النوم أثناء النهار وأن يبقى المريض نشيطا أثناء النهار من خلال تكلفته ببعض المهام البسيطة المحببة له وقلل من تناول المنبهات والتأكد منى راحته أثناء النوم.
5- التجوال: تأكد من تأمين المنزل بالنسبة للمريض ومن المفيد الاحتفاظ بصورة حديثة للمريض وطلب العون من المحيطين
تجيب على السؤال الدكتورة غادة مراد مدرس التمريض النفسى والصحة النفسية بكلية التمريض جامعة عين شمس، قائلة :يجيب على من يقوم برعاية مريض الزهايمر المحافظة على الروتين اليومى لنظافته الشخصية.ى وتنبيه المريض باستمرار ومرافقته لدورة المياه للمساعدة فى قضاء الحاجة وتأمين المكان للمريض لمنع الانزلاق مثل (وضع مثبت بالحمام يمكنه الإمساك به - مقعد مناسب لحالته المرضية- جعل الأرضى (الحمام) مفروشة حتى لا تسبب الانزلاق.
وضع الملابس بالترتيب الذى اعتاد عليه مثل الملابس الداخلية أولا ثم الجلباب ويجب أن تكون الملابس مريحة وواسعه.
ومن المهم استخدام حفاضات لكبار السن عندما يلازم المريض الفراش فتكرار التبول اللا إرادى قد يؤدى إلى حدوث التهابات بالجلد وظهور رائحة كريهة للمريض فيجب المحافظة على ضبط ميعاد الذهاب إلى دورة المياه على سبيل المثال كل ساعتين وترك باب الحمام مفتوحا حتى يستطيع المريض الاهتداء إليه ووضع صورة على الباب حتى يميز المريض المكان ويمكن تمييزه بلون معين، والحرص أن تكون الملابس سهلة الخلع وسهلة الارتداء إلى جانب تقليل كمية المشروبات أثناء الليل وبخاصة الشاى والقهوة فذلك يزيد من الحاجة إلى دورة المياه.
ويعانى مريض الزهايمر من مشكلات عديدة يمكن حلها كالتالى:
1- السلوك التكرارى ونسيان المريض للأشياء و الأشخاص: بالنسبة لنسيان الأشياء أحرص على وجود الأشياء فى أماكنها المألوفة للمريض وبالنسبة للأشخاص عرف نفسك ومن حولك للمريض باستمرار ولابد من عرض صورة فوتوغرافية للأقرباء حتى تنشط ذاكرته بقدر المستطاع، ضع علامات على الغرف داخل المنزل بصور تميزها وساعة حائط بحجم واضحى ونتيجة حائط فهذه وسائل مساعدة هامة للذاكرة وبالنسبة لتكرار السؤال والسلوك حاول صرف انتباه المريض إلى شىء أخر يراه أو يسمعه أو يفعله ويمكن أن تحضن المريض لتطمئنه.
2- الهلاوس: يجب أن تتأكد من أن المريض لا يعانى ضعف فى الأبصار أو السمع، ولا تجادله فيما يقول أو يسمع حتى لا تؤكد ما يراه أو يسمعه وحاول صرف انتباهه إلى شىء حقيقى فى الغرفة أو أن تتكلم معه فى شئ حقيقى وواقعى مثل ما يتعلق بأمور الحياة أو الأبناء وجذبه للمشاركة فى أنشطة بسيطة ويجب التشاور مع الطبيب حول الأدوية المستخدمة ومدى أسهامها فى هذه المشكلة.
3- العدوانية: يجب تهدئة المريض ومحاولة اكتشاف سبب ثورته مع الأخذ فى الاعتبار بتجنبها مستقبلا وعدم تكرارها واحتفظ بهدوئك وتحاول ألا تظهر الخوف أو الانزعاج أمام المريض وإعطاء المريض مساحة أكبر للحركة الآمنة والتواصل الجيد مع المريض والذى يقلل من التوتر الذى يشعر به المريض .
4- اضطراب النوم: يحاول تقليل عدد ساعات النوم أثناء النهار وأن يبقى المريض نشيطا أثناء النهار من خلال تكلفته ببعض المهام البسيطة المحببة له وقلل من تناول المنبهات والتأكد منى راحته أثناء النوم.
5- التجوال: تأكد من تأمين المنزل بالنسبة للمريض ومن المفيد الاحتفاظ بصورة حديثة للمريض وطلب العون من المحيطين