تسال إحدى الفتيات أنا فتاة أبلغ من العمر (26 عاما)، وكنت أعانى من اللوكيميا الحادة منذ 8 سنوات، وخضعت للعلاج الكيماوى، وتم شفائى، وأنا الآن لا أتلقى أى علاج كيماوى، ولكن هل ما حدث سيؤثر على قدرتى على الإنجاب أم لا؟ وهل هناك فحوصات ممكن من خلالها التأكد من ذلك؟
يجيب الدكتور صلاح سند، أستاذ أمراض النساء والتوليد بكلية الطب جامعة القاهرة، قائلا: "مرض اللوكيميا من الأمراض التى يمكن الشفاء منها وتلقى العلاج الكيميائى فى بعض الحالات قد يؤثر على وظيفة المبيض، وفى بعض الحالات لا يؤثر عليها ونستطيع بواسطة تحاليل الدم قياس مستوى الهرمونات لمعرفة انتظام وظيفة المبيض، وإذا كانت الدورة الشهرية تحدث بانتظام أو بصورة شبة منتظمة فالاحتمال الأكبر أن وظيفة المبيض لم تتأثر بالعلاج، وإذا كان هناك قلق من حدوث تأثير حالتها بالحمل أو تأثير حالتها على الحمل نفسه".
فطالما شفيت فلا مجال للقلق فى هذه الحالة فحتى الذين يعانون اللوكيميا المزمنة يستطيعون الإنجاب فى معظم الحالات وإتمام الحمل بدون حدوث مضاعفات على حالتها الصحية، وننصحها بعمل الفحوصات اللازمة للتأكد من قياس مستوى الهرمونات لمعرفة عما إذا كان المبيض يقوم بوظيفته من عدمه، كما أن مرض اللوكيميا لا ينتقل إلى الطفل وهناك حالات نادرة جدا يأتى إليها من خلال العوامل الوراثية.
يجيب الدكتور صلاح سند، أستاذ أمراض النساء والتوليد بكلية الطب جامعة القاهرة، قائلا: "مرض اللوكيميا من الأمراض التى يمكن الشفاء منها وتلقى العلاج الكيميائى فى بعض الحالات قد يؤثر على وظيفة المبيض، وفى بعض الحالات لا يؤثر عليها ونستطيع بواسطة تحاليل الدم قياس مستوى الهرمونات لمعرفة انتظام وظيفة المبيض، وإذا كانت الدورة الشهرية تحدث بانتظام أو بصورة شبة منتظمة فالاحتمال الأكبر أن وظيفة المبيض لم تتأثر بالعلاج، وإذا كان هناك قلق من حدوث تأثير حالتها بالحمل أو تأثير حالتها على الحمل نفسه".
فطالما شفيت فلا مجال للقلق فى هذه الحالة فحتى الذين يعانون اللوكيميا المزمنة يستطيعون الإنجاب فى معظم الحالات وإتمام الحمل بدون حدوث مضاعفات على حالتها الصحية، وننصحها بعمل الفحوصات اللازمة للتأكد من قياس مستوى الهرمونات لمعرفة عما إذا كان المبيض يقوم بوظيفته من عدمه، كما أن مرض اللوكيميا لا ينتقل إلى الطفل وهناك حالات نادرة جدا يأتى إليها من خلال العوامل الوراثية.