يسأل قارئ أبلغ من العمر (22 عاما)، وأريد أن أعرف هل تتسبب التهابات البروستاتا فى الإصابة بالعقم أو الضعف الجنسى، وكيف يتم التخلص من أورام البروستاتا؟
يجيب على هذا التساؤل الدكتور مصطفى عباس، استشارى الأمراض التناسلية وأمراض العقم والذكورة، مشيرا إلى أن التهابات البروستاتا لا تسبب الضعف الجنسى، وكثير من المرضى يظنون أن هذه الالتهابات أو الاحتقانات قد تتسبب فى الإصابة بالعقم أو الضعف الجنسى، إنما التهاب البروستاتا فى كثير من الأحيان قد يكون ناتجا من مرض لا بكتيرى يسبب هذا الاحتقان أو الالتهاب، إلا أن بعض الأطباء يشخصونه على أنه ناتج نتيجة مرض بكتيرى ويسرعون فى إرشاد المرضى إلى تناول بعض المضادات الحيوية، إلا أنها لا تعطى نتيجة لأن السبب فى احتقان البروستاتا أنه ناتج لا بكتيريا.
ويضيف عباس أنه عند الإصابة بأورام البروستاتا يوجد فريقان من الأطباء يعالجان هذه الأورام والفريق الأول يقوم باستئصال الجزء المصاب بالسرطان من البروستاتا، وبالتالى يتم التخلص من هذا الجزء والجزء الآخر يفضل استئصالها بالكامل، فيما يتم التخلص من السرطان بشكل كامل ونهائى حتى لا يتم انتشاره إلى أجزاء أخرى.
يذكر أن البروستاتا غدة تتواجد أسفل المثانة البولية فهى خاصة بالرجال ويمر من خلالها المجرى البولى قبل مروره، خلال أنسجة القضيب وهى تفرز جزءا من السائل المنوى اللازم لحركة الحيوانات المنوية أثناء القذف، وفى بعض الأحيان قبله ومن أعراض سرطان البروستاتا صعوبة التبول، وضعف تيار البول وانحباس البول وألم مصاحب للبول والبول الدموى أو البول المائل للون البنى الداكن