أظهرت دراسة طبية حديثة أن الرجال الذين يقضون معظم أوقاتهم فى نوبات العمل الليلية عرضة للإصابة بسرطان البروستاتا بثلاثة مرات أكثر مقارنة ممن يعلمون بنوبات العمل النهارية، كما أشار الباحثون إلى أنهم عرضة لخطر الإصابة بعدد من أنواع أخرى من السرطان، بالإضافة إلى زيادة معدلات الإصابة بأورام فى المثانة والأمعاء والرئتين.
وقال فريق من الباحثين فى جامعة كيبيك أن الرجال يتأثروا مثل النساء باختلاف أوقات نوبات العمل ويظهر هذا الاختلاف فى الإصابة بأنواع متعددة من الأورام السرطانية.
ويعتقد الباحثون أن نوبات العمل الليلية تعمل على إيذاء الجسم عن طريق توقف عمل هرمون الميلاتونين، وهو الهرمون الذى تنتجه الغدة الصنوبرية فى المخ والذى يساعد على تنظيم فترات النوم والاستيقاظ عند الإنسان.
وجاءت هذه النتائج فى الوقت الذى يجرى فيه نشر أكبر توعية على نطاق واسع من أى وقت مضى فى المملكة المتحدة، حيث أكدت الإحصائيات أن 3ر6 مليون شخص أو حوالى 14 فى المائة من السكان يعملون بنظام النوبات التى تختلف أوقاتها بشكل منتظم.
وخضع للدراسة التى نشرت فى الدورية الأمريكية لعلم الأوبئة حوالى 3 آلاف و137 رجلا الذين تم تشخيص حالتهم بالإصابة بالسرطان وتمت مقارنتهم بما يقرب من 500 شخص من الأصحاء، ووجد الباحثون أن نوبات العمل الليلة تضاعف الإصابة بسرطان البروستاتا إلى ثلاثة أضعاف، وسرطان الأمعاء بمعدل الضعف.
وقال فريق من الباحثين فى جامعة كيبيك أن الرجال يتأثروا مثل النساء باختلاف أوقات نوبات العمل ويظهر هذا الاختلاف فى الإصابة بأنواع متعددة من الأورام السرطانية.
ويعتقد الباحثون أن نوبات العمل الليلية تعمل على إيذاء الجسم عن طريق توقف عمل هرمون الميلاتونين، وهو الهرمون الذى تنتجه الغدة الصنوبرية فى المخ والذى يساعد على تنظيم فترات النوم والاستيقاظ عند الإنسان.
وجاءت هذه النتائج فى الوقت الذى يجرى فيه نشر أكبر توعية على نطاق واسع من أى وقت مضى فى المملكة المتحدة، حيث أكدت الإحصائيات أن 3ر6 مليون شخص أو حوالى 14 فى المائة من السكان يعملون بنظام النوبات التى تختلف أوقاتها بشكل منتظم.
وخضع للدراسة التى نشرت فى الدورية الأمريكية لعلم الأوبئة حوالى 3 آلاف و137 رجلا الذين تم تشخيص حالتهم بالإصابة بالسرطان وتمت مقارنتهم بما يقرب من 500 شخص من الأصحاء، ووجد الباحثون أن نوبات العمل الليلة تضاعف الإصابة بسرطان البروستاتا إلى ثلاثة أضعاف، وسرطان الأمعاء بمعدل الضعف.