يسأل قارئ: أبلغ من العمر (35 سنة) ولدى ابن عمره (9 سنوات) إلا أنه لا يستطيع إدراك المفاهيم الخاصة بالقيم المكانية، وكذلك فهم المصطلحات المتعلقة بأيام الأسبوع، والوقت، ولديه مشاكل فى حساب الأرقام ومسائل القسمة، فكيف أتعامل معه؟
يجيب عن هذا التساؤل الدكتورة أميرة عبد السميع، مدرس التربية الخاصة بجامعة المنصورة، مشيرة إلى أن هذه الحالة تسمى عسر الحساب أو الديسكالكوليا، كما أن المصابين من الأطفال بهذه الحالة تكون لديهم مشكلات فى العمليات الحسابية، وانخفاض عام فى مادة الرياضيات، وتظهر لديهم صعوبة فى ترتيب المسائل فى الصفحة، والاحتفاظ بالأرقام على سطر واحد، ويعانى الطفل حينها من مسائل القسمة المطولة، وتظهر لديه صعوبة فى التعرف على الأنماط عند الجمع أو الطرح أو القسمة أو الضرب.
كذلك تشير عبد السميع إلى أن الطفل المصاب بالديسكالكوليا يعانى من صعوبة استخدام الخطوات الداخلة فى عمليات الحساب، ولديه صعوبات أيضا فى فهم وعمل المسائل اللفظية، كذلك لديه صعوبة فى ترتيب الأحداث والمعلومات، كما تظهر لديه صعوبة فى فهم الكسور، ويعانى عند التعامل مع النقود، ويصعب عليه توظيف اللغة فى العمليات الحسابية.
أما عن العلاج فتقول عبد السميع إن هناك مجموعة من الاستراتيجيات التربوية التى تستخدم لمساعدة مثل هؤلاء الأطفال سواء حسابياً فى التعامل مع موضوع صعوبات الحساب عن طريق السماح للابن باستخدام الأصابع، والتدوين على الورق، وكذلك استخدام المخططات ورسم المصطلحات الرياضية، كما يجب أن يعمل الطفل مع زملائه، ويستذكر مع واحد من زملائه دروس الحساب، وأن يستخدم الطفل الأقلام الملونة لكى يميز بين المسائل، حيث تعتبر الألوان عامل جذاب مهم يشجع الطالب على الاستذكار، كذلك يفضل استخدام أدوات العد مثل العداد الخشبى، ورسم صورا للمسائل اللفظية.
يجيب عن هذا التساؤل الدكتورة أميرة عبد السميع، مدرس التربية الخاصة بجامعة المنصورة، مشيرة إلى أن هذه الحالة تسمى عسر الحساب أو الديسكالكوليا، كما أن المصابين من الأطفال بهذه الحالة تكون لديهم مشكلات فى العمليات الحسابية، وانخفاض عام فى مادة الرياضيات، وتظهر لديهم صعوبة فى ترتيب المسائل فى الصفحة، والاحتفاظ بالأرقام على سطر واحد، ويعانى الطفل حينها من مسائل القسمة المطولة، وتظهر لديه صعوبة فى التعرف على الأنماط عند الجمع أو الطرح أو القسمة أو الضرب.
كذلك تشير عبد السميع إلى أن الطفل المصاب بالديسكالكوليا يعانى من صعوبة استخدام الخطوات الداخلة فى عمليات الحساب، ولديه صعوبات أيضا فى فهم وعمل المسائل اللفظية، كذلك لديه صعوبة فى ترتيب الأحداث والمعلومات، كما تظهر لديه صعوبة فى فهم الكسور، ويعانى عند التعامل مع النقود، ويصعب عليه توظيف اللغة فى العمليات الحسابية.
أما عن العلاج فتقول عبد السميع إن هناك مجموعة من الاستراتيجيات التربوية التى تستخدم لمساعدة مثل هؤلاء الأطفال سواء حسابياً فى التعامل مع موضوع صعوبات الحساب عن طريق السماح للابن باستخدام الأصابع، والتدوين على الورق، وكذلك استخدام المخططات ورسم المصطلحات الرياضية، كما يجب أن يعمل الطفل مع زملائه، ويستذكر مع واحد من زملائه دروس الحساب، وأن يستخدم الطفل الأقلام الملونة لكى يميز بين المسائل، حيث تعتبر الألوان عامل جذاب مهم يشجع الطالب على الاستذكار، كذلك يفضل استخدام أدوات العد مثل العداد الخشبى، ورسم صورا للمسائل اللفظية.