يؤكد الدكتور مجيد أمين أستاذ جراحة الفم والأسنان، أن هناك عدة مراحل لتسوس الأسنان وتشمل :
المرحلة الأولى: تشمل تغيرا فى لون طبقة الميناء بالمنطقة المصابة فقط، حيث يصبح لونها مائلا للسواد ولا يصحب ذلك غالبا أى نوع من أنواع الألم، ويتقدم المرض يبدأ ظهور بعض الثقوب والحفر السطحية فى الأسطح المصابة.
المرحلة الثانية : مع زيادة انتشار التسوس ووصول الحفر والثقوب الناتجة منه إلى طبقة العاج يصاحب التغير فى اللون حدوث حساسية فى الأسنان للأطعمة الساخنة أو الباردة، وكذلك الأطعمة الغنية بالمواد السكرية والأطعمة الحمضية.
المرحلة الثالثة : تشهد انتشار التسوس بصورة أكبر وذوبان طبقة العاج كلية ويتأثر لب الأسنان الذى يحتوى على الأعصاب الحسية والأوعية الدموية المغذية للأسنان، ومن ثم يشعر المرىء بالام حادة ومبرحة نتيجة التاثير المباشر لكل من أنواع الأطعمة المختلفة والأحماض المتكونة فى عملية التسوس أو بفعل التخمر الغذائى لبقايا الطعام الموجودة فى الفجوات الناتجة عن التسوس، أو من تأثير الجراثيم المصاحبة للتسوس على أنسجة اللب المختلفة.
المرحلة الرابعة : تنتشر التهابات اللب من خلال فتحة قناة الجذور الى الانسجة المحيطة بقمة الجذر مما يؤدى إلى تكون خراج نتيجة لتجمع الصديد الناشىء من عملية الالتهاب ويزداد الاحساس بالام وتصبح مبرحة جدا نظرا لانحصار الصديد بين الجذور وعظام الفك المحيطة بقمة الجذور