اليوم السابع تحقق فى اختفاء 46 ألف عملة نادرة و8 "حجج" ملكية من دار المحفوظات.. الموظفون: المقتنيات موجودة بمخازن محمد على القديمة.. ورئيس الدار ينفى ويؤكد أنها بـ"ورش الترميم"
الجمعة، 4 مارس 2011 - 18:47
استمرارا لمسلسل التعدى على كنوز مصر الأثرية ونهبها ظهرت على السطح مشكلة فريدة من نوعها بدار المحفوظات التابعة لوزارة المالية، تتمثل فى اختفاء مجموعة من المقتنيات النادرة الأسبوع الماضى، كما أكد العاملون بالدار لليوم السابع.
وأرسل العاملون بشكوى لوزير المالية سمير رضوان حملت رقم 622 بتاريخ 14 فبراير الماضى، عن اختفاء 46 ألف عملة ورقية يرجع تاريخها لعصر محمد على باشا وتمثل أول عملة يشترك بها 8 دول وتحمل صورة ملكة إنجلترا، بالإضافة لحوالى 8 "حجج" ملكية لمحمد على والخديوى إسماعيل ونوبار باشا والملك فاروق، والملك أحمد فؤاد، بجانب مجموعة من الكتب القديمة عن المساجد الأثرية.
وأعرب العاملون لليوم السابع عن تخوفهم من تمكن سارقها من إخراجها من مصر فى ظل الأزمة السياسية التى تمر بها البلاد، حيث تم العثور على هذه المقتنيات بمخازن محمد على القديمة فى قصر محمد على، وتم فتحها بمعرفة لجنة مشكلة تضم مصطفى الدشناوى مدير عام جهاز الميكروفيلم ومحمد كامل مدير عام دار المحفوظات ومحمد خليل وموظف آخر يدعى جمعة.
من جانبه نفى حسن خلاف رئيس دار المحفوظات والميكروفيلم ضياع هذه المقتنيات، وأكد أنها متواجدة بقسم الترميم حتى يتم الانتهاء منها، على أن يتم إعادتها للمخازن حال ترميمها.
وقال خلاف فى تصريحات لليوم السابع إن هذه المقتنيات موجودة كعهدة، وتم عمل محضر بها موقع من الأسماء السابقة، وتسليمها للترميم، نافيا أى احتمالات لضياعها من الدار.
ويبقى السؤال حول مصير هذه المقتنيات النادرة ما بين تأكيد الموظفين باختفائها تماما من دار المحفوظات، ونفى رئيس الدار الذى شدد على تواجدها بورشة الترميم، متعهدا بعودتها للمخازن حال الانتهاء منها
الجمعة، 4 مارس 2011 - 18:47
استمرارا لمسلسل التعدى على كنوز مصر الأثرية ونهبها ظهرت على السطح مشكلة فريدة من نوعها بدار المحفوظات التابعة لوزارة المالية، تتمثل فى اختفاء مجموعة من المقتنيات النادرة الأسبوع الماضى، كما أكد العاملون بالدار لليوم السابع.
وأرسل العاملون بشكوى لوزير المالية سمير رضوان حملت رقم 622 بتاريخ 14 فبراير الماضى، عن اختفاء 46 ألف عملة ورقية يرجع تاريخها لعصر محمد على باشا وتمثل أول عملة يشترك بها 8 دول وتحمل صورة ملكة إنجلترا، بالإضافة لحوالى 8 "حجج" ملكية لمحمد على والخديوى إسماعيل ونوبار باشا والملك فاروق، والملك أحمد فؤاد، بجانب مجموعة من الكتب القديمة عن المساجد الأثرية.
وأعرب العاملون لليوم السابع عن تخوفهم من تمكن سارقها من إخراجها من مصر فى ظل الأزمة السياسية التى تمر بها البلاد، حيث تم العثور على هذه المقتنيات بمخازن محمد على القديمة فى قصر محمد على، وتم فتحها بمعرفة لجنة مشكلة تضم مصطفى الدشناوى مدير عام جهاز الميكروفيلم ومحمد كامل مدير عام دار المحفوظات ومحمد خليل وموظف آخر يدعى جمعة.
من جانبه نفى حسن خلاف رئيس دار المحفوظات والميكروفيلم ضياع هذه المقتنيات، وأكد أنها متواجدة بقسم الترميم حتى يتم الانتهاء منها، على أن يتم إعادتها للمخازن حال ترميمها.
وقال خلاف فى تصريحات لليوم السابع إن هذه المقتنيات موجودة كعهدة، وتم عمل محضر بها موقع من الأسماء السابقة، وتسليمها للترميم، نافيا أى احتمالات لضياعها من الدار.
ويبقى السؤال حول مصير هذه المقتنيات النادرة ما بين تأكيد الموظفين باختفائها تماما من دار المحفوظات، ونفى رئيس الدار الذى شدد على تواجدها بورشة الترميم، متعهدا بعودتها للمخازن حال الانتهاء منها