الجمعة، 25 مارس 2011 -
شارك أكثر من 110 آلاف شخص على "الفيس بوك"، فى حملة طالبوا من خلالها
الحكومة المصرية بتغيير العملة المستخدمة فى قناة السويس من الدولار
الأمريكى إلى الجنيه المصرى ليدعموا، على حد قولهم، قوة الجنيه المصرى،
وجاء اسم الصفحة على هيئة تجميع للموافقات على الفكرة، حيث اختاروا اسم
"أوافق على تغيير العملة الرسمية فى قناة السويس إلى الجنيه المصرى".
وفى تصريح للقبطان "توفيق أنس"، صاحب فكرة الصفحة، لـ"اليوم السابع" قال
إن قناة السويس ليست مجرد قناة، وإنما هى الهرم الرابع لمصر، كما أكد أن
الصفحة ليست فقط لتغيير عملة قناة السويس ولكن لديهم مجموعة كبيرة من
المشروعات الجاهزة فى كل المجالات، لدعم قوة الاقتصاد والجنيه المصرى.
كما أكد على إمكانية استخدام قناة السويس كورقة للضغط على المجتمع الدولى
فى قضية نهر النيل، لأن نهر النيل له اتفاقية دولية مثل اتفاقية قناة
السويس, وبما أنهم فتحو الباب لتغيير اتفاقية نهر النيل فيمكننا التهديد
بتغيير اتفاقية قناة السويس لنستخدمها كورقة للضغط على المجتمع الدولى،
خصوصا أن الرحلة التى تستغرق من خلال قناة السويس يومين تستغرق 14 يوماً
إذا استخدموا طريق رأس الرجاء الصالح.
ورد مؤسس الصفحة على بعض الآراء المختلف التى تساءلت من أين سنأتى بعملة
صعبة إذا غيرنا عملة قناة السويس وأكد أنه عندما تتغير العملة سيضطر كل من
يعبر القناة بتغيير عملة صعبة بالجنيه المصرى، وهذا سيوفر عملة صعبة ويرفع
من قيمة الجنيه, كما رد على من يقولون بأن هذا سيضر بالسياحة لأننا نعتمد
على السياحة الرخيصة طوال الوقت، قال إننا لا نستفيد الآن من السياحة، فنحن
نملك موارد أكبر بكثير يمكننا استغلالها فى السياحة واستغلال مواردنا بشكل
جيد هو الذى سيدفع السياحة بطريقة صحيحة, كما أضاف أنه سيظهر يوم السبت
على قناة المحور فى برنامج "صباحك عندنا" ليقدم شرحاً تفصيلياً لوجهة
نظرهم.
شارك أكثر من 110 آلاف شخص على "الفيس بوك"، فى حملة طالبوا من خلالها
الحكومة المصرية بتغيير العملة المستخدمة فى قناة السويس من الدولار
الأمريكى إلى الجنيه المصرى ليدعموا، على حد قولهم، قوة الجنيه المصرى،
وجاء اسم الصفحة على هيئة تجميع للموافقات على الفكرة، حيث اختاروا اسم
"أوافق على تغيير العملة الرسمية فى قناة السويس إلى الجنيه المصرى".
وفى تصريح للقبطان "توفيق أنس"، صاحب فكرة الصفحة، لـ"اليوم السابع" قال
إن قناة السويس ليست مجرد قناة، وإنما هى الهرم الرابع لمصر، كما أكد أن
الصفحة ليست فقط لتغيير عملة قناة السويس ولكن لديهم مجموعة كبيرة من
المشروعات الجاهزة فى كل المجالات، لدعم قوة الاقتصاد والجنيه المصرى.
كما أكد على إمكانية استخدام قناة السويس كورقة للضغط على المجتمع الدولى
فى قضية نهر النيل، لأن نهر النيل له اتفاقية دولية مثل اتفاقية قناة
السويس, وبما أنهم فتحو الباب لتغيير اتفاقية نهر النيل فيمكننا التهديد
بتغيير اتفاقية قناة السويس لنستخدمها كورقة للضغط على المجتمع الدولى،
خصوصا أن الرحلة التى تستغرق من خلال قناة السويس يومين تستغرق 14 يوماً
إذا استخدموا طريق رأس الرجاء الصالح.
ورد مؤسس الصفحة على بعض الآراء المختلف التى تساءلت من أين سنأتى بعملة
صعبة إذا غيرنا عملة قناة السويس وأكد أنه عندما تتغير العملة سيضطر كل من
يعبر القناة بتغيير عملة صعبة بالجنيه المصرى، وهذا سيوفر عملة صعبة ويرفع
من قيمة الجنيه, كما رد على من يقولون بأن هذا سيضر بالسياحة لأننا نعتمد
على السياحة الرخيصة طوال الوقت، قال إننا لا نستفيد الآن من السياحة، فنحن
نملك موارد أكبر بكثير يمكننا استغلالها فى السياحة واستغلال مواردنا بشكل
جيد هو الذى سيدفع السياحة بطريقة صحيحة, كما أضاف أنه سيظهر يوم السبت
على قناة المحور فى برنامج "صباحك عندنا" ليقدم شرحاً تفصيلياً لوجهة
نظرهم.