أكد الخبير الاقتصادى جمال بيومى الأمين العام لاتحاد المستثمرين العرب، أن الأهم من إحصاء الخسائر هو استعادة الثقة فى الاقتصاد المصرى من جديد، لكى تتعزز عودة الاستثمارات ورؤوس الأموال إلى الاقتصاد المصرى، مدللاً على ذلك أن القطاع السياحى المصرى يدر على الدولة ما يقارب 13 مليار دولار، فمن المؤكد أنه سيحقق خسائر كبيرة جداً، ولكن الخسائر التى لحقت بمجمل القطاع السياحى ليست ناجمة عن أعمال إرهابية، بل هى نتائج لأعمال داخلية سلمية، وهو عامل مهم لاستعادة القطاع نشاطه من جديد.
وأضاف بيومى، أن بمقدور الاقتصاد المصرى استعادة عافيته على المدى المتوسط، فضلاً عن البعيد، نظراً لتمتع مصر بالكثير من مواطن القوى مثل الثروة البشرية ووجود صناعة متكاملة للسياحة، لكن يعتمد الأمر بشكل رئيس على كيفية معالجة السلطات الأزمة السياسية فى ظل مراقبة دولية لجزئيات الأمور، الأمر الذى يكشف الأهمية النسبية لمصر على الصعيد العالمى.
وأشار إلى أن مشكلة التضخم التى تم تقديرها بنحو 10% فى عام 2010 قد تفاقمت بعد اندلاع الأزمة الداخلية بسبب النقص فى المواد التموينية وتراجع قيمة الجنيه المصرى، مضيفاً أنه يمكن حصر الكلفة الإجمالية للخسائر، كما أعلن أخيراً يما يقارب السبعين مليار جنيه
وأضاف بيومى، أن بمقدور الاقتصاد المصرى استعادة عافيته على المدى المتوسط، فضلاً عن البعيد، نظراً لتمتع مصر بالكثير من مواطن القوى مثل الثروة البشرية ووجود صناعة متكاملة للسياحة، لكن يعتمد الأمر بشكل رئيس على كيفية معالجة السلطات الأزمة السياسية فى ظل مراقبة دولية لجزئيات الأمور، الأمر الذى يكشف الأهمية النسبية لمصر على الصعيد العالمى.
وأشار إلى أن مشكلة التضخم التى تم تقديرها بنحو 10% فى عام 2010 قد تفاقمت بعد اندلاع الأزمة الداخلية بسبب النقص فى المواد التموينية وتراجع قيمة الجنيه المصرى، مضيفاً أنه يمكن حصر الكلفة الإجمالية للخسائر، كما أعلن أخيراً يما يقارب السبعين مليار جنيه