بعد اقتحام جماهير الزمالك استاد القاهرة.. إعلاميون وسياسيون تونسيون يؤكدون: العصبية الكروية لا تتناسب مع أخلاق الثورة
السبت، 2 أبريل 2011 -
قالت مصادر إعلامية وسياسية تونسية، إنها تتمنى أن لا يؤثر ما حدث اليوم من اعتداء جماهير نادى الزمالك على لاعبى فريق الأفريقى التونسى فى مبارة اليوم فى ماتش الإياب فى الدور 32 فى دورى أبطال أفريقيا، على العلاقات بين البلدين، موضحين أن رياضة كرة القدم هى وسيلة تقريب بين الشعوب وليست وسيلة تفتيت.
وأوضح نور الدين بوطار، مدير إذاعة موزييك التونسية، فى اتصال هاتفى باليوم السابع، أن اعتداء جماهير نادى الزمالك على لاعبى فريق الأفريقى التونسى يمثل عصبية كروية لا داعى لها الآن فى ظل الظروف الراهنة فى البلدين ، متمنيا أن ما حدث لا يأخذ مسارا أخرا من شأنه التأثير على العلاقات التاريخية والأخوية بين الشعبين الشقيقين.
وقال بوطار، إنه يجب على فريق الزمالك أن يتخذ قرارات ضد جمهوره المتعصب الذى تجاوز فى حق الفريق التونسى، كما يجب على الفريق التونسى أن يكون متسامحا حفاظا على العلاقات بين البلدين.
وتخوف بوطار من تكرار سيناريو مصر والجزائر مرة أخرى بعد هذه المباراة، قائلا أن هذه الفترة تعد فترة تماسك وتقارب ولا مجال للتفتيت والعداوة.
من جهة أخرى، قال المحلل السياسى التونسى، أبو بكر الصغير، أن الشعبين المصرى والتونسى أسسوا أعظم الثورات فى العالم، ولا يجب أن تكون مثل هذه العصبيات بالشكل المؤثر سلبا على ما صنعه أبناء الشعبين الشقيقين.
وتمنى الصغير أيضا أن لا يؤثر ما حدث على علاقة الشعبين المصرى والتونسى داعيا كل متعصب الى ضبط النفس حفاظا على مظهر بلاده التى أصبحت يحتذى بها فى كل دول العالم.
وحاول اليوم السابع الاتصال بالسفارة التونسية فى مصر لمعرفة تعليقها على ما حدث ، ولكن لم نستطيع الحصول على رد من القائمين عليها.
السبت، 2 أبريل 2011 -
قالت مصادر إعلامية وسياسية تونسية، إنها تتمنى أن لا يؤثر ما حدث اليوم من اعتداء جماهير نادى الزمالك على لاعبى فريق الأفريقى التونسى فى مبارة اليوم فى ماتش الإياب فى الدور 32 فى دورى أبطال أفريقيا، على العلاقات بين البلدين، موضحين أن رياضة كرة القدم هى وسيلة تقريب بين الشعوب وليست وسيلة تفتيت.
وأوضح نور الدين بوطار، مدير إذاعة موزييك التونسية، فى اتصال هاتفى باليوم السابع، أن اعتداء جماهير نادى الزمالك على لاعبى فريق الأفريقى التونسى يمثل عصبية كروية لا داعى لها الآن فى ظل الظروف الراهنة فى البلدين ، متمنيا أن ما حدث لا يأخذ مسارا أخرا من شأنه التأثير على العلاقات التاريخية والأخوية بين الشعبين الشقيقين.
وقال بوطار، إنه يجب على فريق الزمالك أن يتخذ قرارات ضد جمهوره المتعصب الذى تجاوز فى حق الفريق التونسى، كما يجب على الفريق التونسى أن يكون متسامحا حفاظا على العلاقات بين البلدين.
وتخوف بوطار من تكرار سيناريو مصر والجزائر مرة أخرى بعد هذه المباراة، قائلا أن هذه الفترة تعد فترة تماسك وتقارب ولا مجال للتفتيت والعداوة.
من جهة أخرى، قال المحلل السياسى التونسى، أبو بكر الصغير، أن الشعبين المصرى والتونسى أسسوا أعظم الثورات فى العالم، ولا يجب أن تكون مثل هذه العصبيات بالشكل المؤثر سلبا على ما صنعه أبناء الشعبين الشقيقين.
وتمنى الصغير أيضا أن لا يؤثر ما حدث على علاقة الشعبين المصرى والتونسى داعيا كل متعصب الى ضبط النفس حفاظا على مظهر بلاده التى أصبحت يحتذى بها فى كل دول العالم.
وحاول اليوم السابع الاتصال بالسفارة التونسية فى مصر لمعرفة تعليقها على ما حدث ، ولكن لم نستطيع الحصول على رد من القائمين عليها.