منتدي بدرنت طما2010

منتدي بدر نت طما 2010 يرحب بالساده الزواروالأعضاء والمشرفين ويتمني لهم جوله سعيدو وألا ينسونا من دعاء صالح ولا يحرمونا من مشاركاتهمم مع تحيات مدير عام المنتدي
أ/السيد أحمد محمد
دراسات عليا في تكنولوجيا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدي بدرنت طما2010

منتدي بدر نت طما 2010 يرحب بالساده الزواروالأعضاء والمشرفين ويتمني لهم جوله سعيدو وألا ينسونا من دعاء صالح ولا يحرمونا من مشاركاتهمم مع تحيات مدير عام المنتدي
أ/السيد أحمد محمد
دراسات عليا في تكنولوجيا

منتدي بدرنت طما2010

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

خدمات الكمبيوتر والانترنت

نحبط علم الساده رواد منتدي بدرالكرام بأننا أنشأنا قناه منوعات تابعه للمنتدي تشمل كل ما هو جديد وغريب وهذا هو الرابط للقناه https://www.youtube.com/channel/UCVcoamFcKYfLkXxjV6oKZow?view_as=subscriber

    ما أفضل الوسائل لرعاية المسنين؟

    avatar
    هاني محمد
    رئيس قسم بالمنتدي
    رئيس  قسم  بالمنتدي


    عدد المساهمات : 75
    تاريخ التسجيل : 20/11/2010

    ما أفضل الوسائل لرعاية المسنين؟ Empty ما أفضل الوسائل لرعاية المسنين؟

    مُساهمة  هاني محمد الأحد أبريل 10, 2011 10:25 pm

    يجيب الدكتور محمد المهدى، أستاذ الطب النفسى بكلية الطب جامعة الأزهر، قائلا: يحتاج المسن إلى فريق علاجى متعدد التخصصات للإشراف على متابعته، حيث تكون هناك اضطرابات متعددة فى أجهزة مختلفة من جسمه، ولابد من ضبط جرعات وأنواع العلاج، كما يجب مراعاة الأعراض الجانبية والتداخلات أو التفاعلات بين أنواع العلاجات المختلفة.

    كما يراعى أيضا أن حالة الكبد والكليتين أصبحت أضعف من ذى قبل، وقلت القدرة على الأيض وطرد المواد الكيماوية من الجسم، ولذلك يجب إعطاء نصف الجرعة المعتادة أو ثلثها للمسن.

    ويحتاج المسن الذى يدخل فى مرحلة اكتئاب إلى جرعات مناسبة من مضادات الاكتئاب، خاصة مجموعة مانعات استرداد السيروتونين النوعية (ماسا)، خاصة أنها أقل فى الأعراض الجانبية، إذا ما قورنت بمضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات، والتى ثبت أن لها أعراضا جانبية كثيرة تؤثر على سلامة المسن، خاصة إذا أعطيت بجرعات عالية مثل انخفاض ضغط الدم واضطراب ضربات القلب أو ضعف عضلته.

    وبجانب العلاج الدوائى يحتاج المسن المكتئب إلى علاج نفسى تدعيمى يتفهم احتياجاته وصعوباته، ويناقش مخاوفه وتساؤلاته، ويساعده فى إدارة حياته المليئة بالمتاعب الصحية والمادية والاجتماعية.

    وتستطيع الأسرة – فى حال صلاحها – التخفيف كثيراً من معاناة المسن، حيث يشمله الأبناء والبنات بالرعاية ويخففون من وحدته، ويطمئنون روعته ويشعرونه بالأنس والرعاية والمحبة ويستفيدون من حكمته وخبراته ويشعرونه بالاحترام الكامل، ويردون له الجميل، فقد رعاهم فى طفولتهم وحنا عليهم وهو الآن يحتاج إلى رعايتهم.

    والمسن أيضا فى حاجة لما يسمى بالعلاج الروحى، وهو الإعداد الواقعى والمتفائل لرحلة الآخرة، فهو سيرحل من الدنيا إن آجلا أو عاجلا، كما سيرحل سائر البشر، ويفضون إلى رب كريم غفور رحيم، والمسن لديه فرصة أن يتوب إلى الله عن ذنوبه التى اقترفها فى حياته، ويأمل فى عفو الله ومغفرته، ويسعى إلى لقائه راضيا مرضيا ويعمل من الخيرات ما تسمح به ظروفه ويسأل أبناءه ومحبيه الدعاء له بعد وفاته، وهكذا يجد المسن معنى للحياة ومعنى للموت ويتقبل هذا وذاك بنفس راضية.

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين نوفمبر 25, 2024 1:13 pm