الثلاثاء، 3 مايو 2011 -
ويضيف أن النوع الثانى ضار وهو الكولسترول منخفض الكثافة ويحمله الدم من الكبد إلى الشرايين التاجية وهذا النوع من البروتينات الدهنيه لا يمثل ضررا، إلا بعد تعرضه للأكسدة الذاتية والتى تغير من طبيعته مما يجعل الجهاز المناعى، ممثلا فى الخلايا الملتهبة يقوم بالتهام هذه البروتينات الدهنيه بعد أكسدتها وبذلك تتحول الخلايا الملتهبة إلى نوع آخر من الخلايا وهى الخلايا الرغوية والتى تترسب على جدار الأوعية الدموية وهو ما يبدأ عمليه تصلب الشرايين.
وتضيف أن هذه النظرية تعطى أهميه قصوى لمضادات الأكسدة لمنع حدوث تصلب الشرايين وتدهورها، وكذلك تعتبر البروتينات الدهنية منخفضة الكثافة المصدر الأساسى لترسب الكولسترول فى الشرايين وبهذا، فكلما ارتفع الكولسترول فى الدم كلما ارتفعت مخاطر الإصابة بأمراض تصلب الشرايين وأمراض شرايين القلب التاجية.
أما الدهون الثلاثية فهى نوع آخر من الدهون المحمولة فى تيار الدم وتتواجد بنسب قليلة، وهذا النوع يوجد أصلا فى الأنسجة الدهنية بأجسامنا، كما أن البروتينات الدهنية الغنية بالدهنيات الثلاثية تحتوى أيضا على الكولسترول، لذا فارتفاع تركيز الدهنيات الثلاثية ربما يكون علامة لوجود مشكلة فى البروتينات الدهنية والتى تسبب تصلب الشرايين.
ومن ثم ليست كل أنواع الكولسترول ضارة ويستطيع الطبيب معرفة المستوى الكلى للكولسترول بواسطة اختبار دم بسيط يحدد نسبة الأنواع المختلفة، حيث مستوى الكولسترول الكلى النموذجى فى الدم يجب أن يقل عن 200 ملليجرام فى المائة ويجب أن يقل مستوى الكولسترول الضار (منخفض الكثافة) عن 120 ملليجرام فى المائة.
ويؤكد أن مستوى الكولسترول فى الدم يتأثر بما يأكله الإنسان ويتأثر أيضا بمقدرة الجسم على سرعة إنتاج الكولسترول وسرعة التخلص منه، ولهذا السبب قد يصاب بعض الأشخاص بارتفاع فى نسبة الكولسترول فى الدم مع إنهم لا يكثرون من تناول الدهون فى طعامهم.
ومن الضرورى ذكر أن الجسم يقوم بإنتاج ما يحتاجه من الكولسترول اللازم للقيام بوظائفه الحيوية وبالتالى ليس ضروريا تناول كولسترول إضافى عن طريق الغذاء
ويضيف أن النوع الثانى ضار وهو الكولسترول منخفض الكثافة ويحمله الدم من الكبد إلى الشرايين التاجية وهذا النوع من البروتينات الدهنيه لا يمثل ضررا، إلا بعد تعرضه للأكسدة الذاتية والتى تغير من طبيعته مما يجعل الجهاز المناعى، ممثلا فى الخلايا الملتهبة يقوم بالتهام هذه البروتينات الدهنيه بعد أكسدتها وبذلك تتحول الخلايا الملتهبة إلى نوع آخر من الخلايا وهى الخلايا الرغوية والتى تترسب على جدار الأوعية الدموية وهو ما يبدأ عمليه تصلب الشرايين.
وتضيف أن هذه النظرية تعطى أهميه قصوى لمضادات الأكسدة لمنع حدوث تصلب الشرايين وتدهورها، وكذلك تعتبر البروتينات الدهنية منخفضة الكثافة المصدر الأساسى لترسب الكولسترول فى الشرايين وبهذا، فكلما ارتفع الكولسترول فى الدم كلما ارتفعت مخاطر الإصابة بأمراض تصلب الشرايين وأمراض شرايين القلب التاجية.
أما الدهون الثلاثية فهى نوع آخر من الدهون المحمولة فى تيار الدم وتتواجد بنسب قليلة، وهذا النوع يوجد أصلا فى الأنسجة الدهنية بأجسامنا، كما أن البروتينات الدهنية الغنية بالدهنيات الثلاثية تحتوى أيضا على الكولسترول، لذا فارتفاع تركيز الدهنيات الثلاثية ربما يكون علامة لوجود مشكلة فى البروتينات الدهنية والتى تسبب تصلب الشرايين.
ومن ثم ليست كل أنواع الكولسترول ضارة ويستطيع الطبيب معرفة المستوى الكلى للكولسترول بواسطة اختبار دم بسيط يحدد نسبة الأنواع المختلفة، حيث مستوى الكولسترول الكلى النموذجى فى الدم يجب أن يقل عن 200 ملليجرام فى المائة ويجب أن يقل مستوى الكولسترول الضار (منخفض الكثافة) عن 120 ملليجرام فى المائة.
ويؤكد أن مستوى الكولسترول فى الدم يتأثر بما يأكله الإنسان ويتأثر أيضا بمقدرة الجسم على سرعة إنتاج الكولسترول وسرعة التخلص منه، ولهذا السبب قد يصاب بعض الأشخاص بارتفاع فى نسبة الكولسترول فى الدم مع إنهم لا يكثرون من تناول الدهون فى طعامهم.
ومن الضرورى ذكر أن الجسم يقوم بإنتاج ما يحتاجه من الكولسترول اللازم للقيام بوظائفه الحيوية وبالتالى ليس ضروريا تناول كولسترول إضافى عن طريق الغذاء