يجيب عن هذا السؤال الدكتور أكمل سعد حسن استشارى الأمراض الجلدية والتجميل والعلاج بالليزر، كلية طب جامعة القاهرة، قائلاً: مرض ذو الفقاعة هو مرض مناعى يصيب الجلد وينتج عنه فقاعات تنفجر بعد فترة معينة، تاركة آثار بنية تشبه آثار الجروح، وهذا المرض للأسف يستمر مع المريض طوال العمر، لأنه ناتج عن استعداد الشخص وقابلية جسمه للإصابة به ولكن من الممكن السيطرة عليه لفترات طويلة.
أما بالنسبة لعلاج المرض فيعتبر (الكورتيزون) من العلاجات الأساسية له، لأنه يهاجم الأجسام المضادة المتسببة فى الإصابة به وفى حالة تسبب الكورتيزون بآثار سلبية غير مستحبة مثل زيادة نسبة السكر أو ارتفاع ضغط الدم، فمن الممكن أن تبع طريقتين لتقليل هذه الآثار الغير مستحبة وهما:
1- تنظيم جرعات الكورتيزون، بمعنى عدم تناولها بصورة يومية، ولكن يمكن أن تكون الجرعات بشكل أسبوعى لمدة يومين أو ثلاثة أيام أسبوعياً فقط تبعا للحالة.
2- تناول بعض الأدوية الأخرى بجانب الكورتيزون، والتى تعمل بكفاءة قريبة منه، وذلك عن طريق استبدال بعض جرعات منه بهذه العقاقير، وهو ما يقلل جرعة الكورتيزون الأساسية، وبالتالى يقلل من آثاره السلبية.
وكما سبق وذكرنا فإن مرض ذو الفقاعة لا يمكن القضاء عليه بشكل نهائى، لكن يمكن السيطرة عليه لفترات، وفى أثناء هذه الفترات يمكن استخدام أدوية بديلة للكورتيزون وتكون أقل منه فى الآثار السلبية.