يجيب عن هذا التساؤل الدكتور سمير الجمال، أستاذ أمراض الذكورة والأمراض التناسلية، مشيرا إلى أنه بالنسبة لأسباب مرض الدوالى فى كيس الخصية، فقد يكون وراثياً أو يكون السبب مكتسباً، حيث يحدث فى بعض الأحيان ضعف بجدار الأوعية الدموية نتيجة وجود ورم بالحوض، فيضغط على الوريد المنوى، ويؤدى بدوره إلى رفع الضغط فيه، وبالتالى يسبب دوالى فسيولوجية، كما يحدث للمرأة أثناء الحمل.
وبالنسبة لمراحل الدوالى فهى ثلاثة مراحل، الأولى لا ترى وإنما يحس بها بعض الرجال عندما يأخذ نفسا عميقا ويكتمه، فيؤدى إلى انتفاخ أوردة الحبل المنوى ولا يؤدى إلى زيادة بالخصية، والمرحلة الثانية تحس دون أخذ نفس عميق وكتمه بواسطة أصابع الطبيب المعالج فيحس بانتفاخ أوردة الحبل المنوى، وبالنسبة للمرحلة الثالثة فترى بالعين المجردة، حيث وجود تضخم فى أوردة الحبل المنوى وتضخم فى كيس الخصية، وهى المرحلة الأخيرة من الدوالى.
وأما عن علاج آلام الخصية فيقول الجمال: يجب عمل فحص طبى كامل يتحدد على أثره علاج آلام الخصية، ويرجع سبب هذه الآلام للإصابة بدوالى الخصية، مما يتطلب عمل تحليل على السائل المنوى، باستخدام أشعة دوبلكس على الخصية، التى إذا ثبت تأثيرها سلباً، فيتم عمل جراحة دقيقة بواسطة جراح متخصص فى الأمراض التناسلية وأمراض الذكورة والعقم، مما يكون له الأثر الأفضل فى العلاج إن شاء الله، أو قد يرجع السبب إلى شىء آخر، لذا يلزم عمل التحاليل الطبية التى تبرز ماهية السبب الحقيقى، ومن ثم يكون العلاج.