تجيب الدكتورة عزة إمام أستاذ مساعد أمراض الباطنة والجهاز الهضمى بجامعة عين شمس قائلة: الغسيل الكلوى عبارة عن تنقية الدم من السموم الناتجة من عملية الأيض بداخل الجسم ويتم تخليص الجسد منها فى حالة القصور الوظيفى للكلى ويحتاج المريض إلى إجراء غسيل كلوى فى حالة وصول هذا القصور الى مراحلة الأخيرة ويتم عن طريق ماكينة تقوم بتنقية الدم وإزالة السوائل التى تعجز الكلى عن إخراجها عن طريق البول.
وتؤكد عزة أن عملية غسيل الكلى قد يحدث لها بعض الأثار الجانبية منها هبوط فى ضغط الدم و صداع بالرأس وتعب وإعياء والإحساس بالخمول بعد عملية الغسيل مباشرة ونقص فى عضلات الساقين ووجود الم بالصدر أو الظهر مع وجود حكة وارتفاع فى درجة الحرارة ونادرا ما يحدث فقدان للوعى.
وتدعو عزة إلى ضرورة إتباع بعض الخطوات لتجنب الأعراض الجانبية للغسيل الكلوى منها الالتزام بمواعيد الغسيل والالتزام التام بأخذ الأدوية مع الالتزام التام بالوزن بين الجلسات بحيث لا يزيد وزن المريض أكثر من 3% من وزنه العام.