كثيرا ما يتبادر للذهن سؤال لماذا يتغير لون زيت محرك السيارة بعد فترة معينة، ولماذا يحدث هذا التغير، وهل ضار بالسيارة أو غير ضار، وهل يؤثر على أداء محرك السيارة؟
يجيب على هذه الأسئلة المهندس عمرو أسعد ويقول: زيت السيارة من أهم الأشياء التى يجب أن نهتم بها، وتؤثر بقوة على أداء السيارة، ولذلك سنتحدث عنه فى أكثر من موضوع، ولكن بالنسبة لتغيير لون زيت المحرك فيشكو البعض من تغير لون زيت محرك السيارة إلى اللون الداكن، ولكن هذا التغير يكون صحيحاً فى بعض الأحيان، وأحيان أخرى يكون بسبب مشكلة ما بمحرك السيارة.
وهذا يحدث فى حالتين هما:
الحالة الأولى، وهى حالة صحية، وتغير طبيعى ينتج عن ارتفاع درجة الحرارة بعد فترة من التشغيل تختلف حسب نوعية الزيت، الذى يتكون معه مواد حمضية تقوم بتحليل نواتج الاحتكاك المعدنية، وهذا ما يعطى اللون الداكن فى الزيت، وهذه ظاهرة صحية تشير إلى أن الزيت قام بوظيفته الأساسية، أو إحدى أهم وظائفه، وفى هذه الحالة يبدأ الزيت فى التغير فى حدود 700: 1000 كيلومتر، ويتوقف ذلك حسب جودة المحرك ونوع الزيت.
أما الحالة الثانية فهى تغير غير طبيعى، ويتميز هذا التغير بسرعة تغير لون الزيت فى حدود 200 كيلو متر، وينتج عن سببين: الأول زيادة كمية البنزين الداخلة إلى غرفة الاحتراق بسبب وجود عيب فى البخاخات، أو مشكلة فى الكاربراتير إذا كانت السيارة تعمل به، ويمكن ملاحظة ذلك من زيادة استهلاك الوقود بالسيارة، وفى هذه الحالة يجب الكشف عليهم، والسبب الثانى تأكل رينجات البيستون (الشنبر)، مما يؤدى إلى تسريب نواتج الاحتراق من غرفة الحريق إلى أسفل باتجاه وعاء الزيت، فيقوم بحرق الزيت، ويجعله داكن اللون، ويمكن معرفة هذه الحالة من وجود شوائب دقيقة جدا ونقص زيت المحرك عن المعدل الصحيح، وفى هذه الحالة يجب الكشف على "رينجات البيستون".
يجيب على هذه الأسئلة المهندس عمرو أسعد ويقول: زيت السيارة من أهم الأشياء التى يجب أن نهتم بها، وتؤثر بقوة على أداء السيارة، ولذلك سنتحدث عنه فى أكثر من موضوع، ولكن بالنسبة لتغيير لون زيت المحرك فيشكو البعض من تغير لون زيت محرك السيارة إلى اللون الداكن، ولكن هذا التغير يكون صحيحاً فى بعض الأحيان، وأحيان أخرى يكون بسبب مشكلة ما بمحرك السيارة.
وهذا يحدث فى حالتين هما:
الحالة الأولى، وهى حالة صحية، وتغير طبيعى ينتج عن ارتفاع درجة الحرارة بعد فترة من التشغيل تختلف حسب نوعية الزيت، الذى يتكون معه مواد حمضية تقوم بتحليل نواتج الاحتكاك المعدنية، وهذا ما يعطى اللون الداكن فى الزيت، وهذه ظاهرة صحية تشير إلى أن الزيت قام بوظيفته الأساسية، أو إحدى أهم وظائفه، وفى هذه الحالة يبدأ الزيت فى التغير فى حدود 700: 1000 كيلومتر، ويتوقف ذلك حسب جودة المحرك ونوع الزيت.
أما الحالة الثانية فهى تغير غير طبيعى، ويتميز هذا التغير بسرعة تغير لون الزيت فى حدود 200 كيلو متر، وينتج عن سببين: الأول زيادة كمية البنزين الداخلة إلى غرفة الاحتراق بسبب وجود عيب فى البخاخات، أو مشكلة فى الكاربراتير إذا كانت السيارة تعمل به، ويمكن ملاحظة ذلك من زيادة استهلاك الوقود بالسيارة، وفى هذه الحالة يجب الكشف عليهم، والسبب الثانى تأكل رينجات البيستون (الشنبر)، مما يؤدى إلى تسريب نواتج الاحتراق من غرفة الحريق إلى أسفل باتجاه وعاء الزيت، فيقوم بحرق الزيت، ويجعله داكن اللون، ويمكن معرفة هذه الحالة من وجود شوائب دقيقة جدا ونقص زيت المحرك عن المعدل الصحيح، وفى هذه الحالة يجب الكشف على "رينجات البيستون".
