يجيب على هذا التساؤل دكتور مراد الشحات طبيب الجراحة بالمنصورة قائلا: هناك أسباب كثيرة لفقدان الشعر (الصلع) فى الرجال أو النساء، فى الأغلبية العظمى من الذكور الذين يخسرون شعرهم، يكون السبب هو حالة وراثية ذكرية تعرف بالصلع بالأسلوب الذكرى، هذه المشكلة تتطلب وجود الهرمون (DHT) فى الرجال الحساسين بالوراثة لحدوث الصلع. بالمثل، أغلب الإناث الذين عندهم فقدان للشعر يعانون من أسلوب أنثوى وراثى.
فهناك بعض من أسباب فقدان الشعر التى يمكن إصلاحها بالمعالجة، وهذه تتضمن أمراض الغدة الدرقية، قلة نسبة الحديد، حمى عالية، جراحة أو تخدير عام، حميه قاسية، ولادة، وبعض من الأدوية، بجانب ذلك فهناك الكثير من الإشاعات حول سبب فقدان الشعر، مثل فقدان الشعر نتيجة من قلة دوران الدم، كثرة غسل الشعر، كثرة لبس القبعات أو الخوذات، علماً بأنه من الطبيعى أن يفقد أغلب الأشخاص من 75 إلى 125 شعرة من فروه الرأس يومياً، وهناك عدة إيجابيات لزراعة الشعر فى وقت مبكر قبل أن يكون الصلع واضحا وملحوظا للأسباب التالية:
1) لا يحتاج المريض للتعرض إلى الإحراج والتأثير النفسى الناتج عن الصلع.
2) عندما تتم الزراعة فى وقت مبكر، فإن كثافة الشعر الناتجة مبدئيا تكون أكثر بكثير من كثافة الشعر بعد عدة سنوات عند سقوط الشعر الأساسى غير المزروع.
3) التغير فى المظهر الخارجى يكون أقل جذبا لانتباه الآخرين عند وجود شعر متبقى فى المنطقة المزروعة.
4) يكون أسهل على المريض استعمال شعره الموجود لتمويه منطقة الزراعة بعد العملية مباشرة.
5) تسمح للمريض من إجراء أقل عدد ممكن من العمليات فى فترة واحدة، وبالتالى تتوزع قيمة العمليات على زمن أطول.
لكن يجب ملاحظة كلما وجد شعر أكثر فى منطقة الصلع، كلما احتاج أن يكون الجراح أكثر مهارة عند عمل الفتحات اللازمة لغرس الشعر المزروع فى فروة الرأس، وكلما تطلب ترك شعر أكثر فى منطقة التبرع وهناك طريقتان فى زراعة الشعر:
1) تقنية زراعة وحدة حويصلية المعروفة بالـ FUT.
2) تقنية اقتطاف وحدة حويصلية المعروفة بالـ FUT