يجيب عن هذا التساؤل الدكتور مصطفى النشار، أستاذ الأنف والأذن والحنجرة بجامعة عين شمس قائلا، السمع وسيلة للتواصل والتفاهم بين الناس وإذا كان هناك فقدان للسمع كلى أو جزئى فإن الطفل لا يقدر على سماع من حوله، حيث إن الجنين يكون مكتمل نمو الأذن الداخلية عندما يبلغ 20 أسبوعًا، لذا يعرف حضن الأم،
ولكن هناك أسباباً تؤدى إلى فقدان حاسة السمع مثل عيوب خلقية، كأن تكون هناك أجزاء بالأذن غير مكتملة النمو مثل عدم ظهور فتحة الأذن أى مغلقة، أو التصاق عظيمات السمع بالأذن المتوسطة أو عدم اكتمال نمو الأذن الداخلية أو وجود لحمية فى الحلق الأنفى، مما يساعد على عدم تهوية الأذن الوسطى مما يؤدى إلى فقدان جزئى للسمع أو هناك التهابات الجهاز التنفسى العلوى، مما يؤثر على قناة استاكيوس، تضخم اللحمية فى الأنف أو اللوزتين، وجود ارتشاح خلف الطبلة.
وهذا ما يحدث كثيرا فى الأطفال ويمكن يحدث فقدان السمع نتيجة لطمه على الوجه أثرت على السمع وحدوث ثقب بالطبلة، مما يؤدى إلى نقص جزء من السمع، و يكون فقدان السمع توصيلى خاص بالأذن الخارجية أو عصبى حسى خاص بالأذن الداخلية، وهناك أسباب كثيرة لفقدان السمع مثل الإصابة بالالتهابات صديدية بالأذن الوسطى والتهابات بعظيمات السمع والتهابات بأعصاب الأذن الداخلية.
كما يحدث نتيجة لتعاطى بعض الأدوية وحدوث التهابات بالأذن الداخلية، أو عدم انتظام الدورة الدموية يحدث للكبار نتيجة الإصابة بارتفاع فى ضغط الدم، أو الإصابة يمرض السكر أو غيرها من الأمراض مثل داء منيير أو وجود أورام حميدة أو خبيثة بجهاز السمع، وجود التهابات بالأعصاب الخاصة للسمع "العصب الثامن"، التعرض لبعض الحوادث مثل ارتطام بجسم صلب فيؤدى إلى حدوث كسر أو شرخ بقاع الجمجمة، نتيجة لإجراء عمليات جراحية بالأذن، عند كبار السن.
والعلاج يكون غالبا بوصف أدوية لالتهابات الأذن الوسطى والتهابات الجهاز التنفسى العلوى.. أو التدخل الجراحى، وهذا فى حالة وجود ثقب بطبلة الأذن أو تضخم باللحمية أو اللوزتين أو عدم اتصال عظيمات السمع فى الأذن الوسطى أو يمكن زرع قوقعة فى حالات الأطفال لمن يعانون من مشاكل فى الأذن الداخلية وعصب السمع سليم، ويكون ذلك قبل بلوغ الطفل سنواته الخمس حتى يستطيع السمع ومن ثم تعلم الكلام.
ولكن هناك أسباباً تؤدى إلى فقدان حاسة السمع مثل عيوب خلقية، كأن تكون هناك أجزاء بالأذن غير مكتملة النمو مثل عدم ظهور فتحة الأذن أى مغلقة، أو التصاق عظيمات السمع بالأذن المتوسطة أو عدم اكتمال نمو الأذن الداخلية أو وجود لحمية فى الحلق الأنفى، مما يساعد على عدم تهوية الأذن الوسطى مما يؤدى إلى فقدان جزئى للسمع أو هناك التهابات الجهاز التنفسى العلوى، مما يؤثر على قناة استاكيوس، تضخم اللحمية فى الأنف أو اللوزتين، وجود ارتشاح خلف الطبلة.
وهذا ما يحدث كثيرا فى الأطفال ويمكن يحدث فقدان السمع نتيجة لطمه على الوجه أثرت على السمع وحدوث ثقب بالطبلة، مما يؤدى إلى نقص جزء من السمع، و يكون فقدان السمع توصيلى خاص بالأذن الخارجية أو عصبى حسى خاص بالأذن الداخلية، وهناك أسباب كثيرة لفقدان السمع مثل الإصابة بالالتهابات صديدية بالأذن الوسطى والتهابات بعظيمات السمع والتهابات بأعصاب الأذن الداخلية.
كما يحدث نتيجة لتعاطى بعض الأدوية وحدوث التهابات بالأذن الداخلية، أو عدم انتظام الدورة الدموية يحدث للكبار نتيجة الإصابة بارتفاع فى ضغط الدم، أو الإصابة يمرض السكر أو غيرها من الأمراض مثل داء منيير أو وجود أورام حميدة أو خبيثة بجهاز السمع، وجود التهابات بالأعصاب الخاصة للسمع "العصب الثامن"، التعرض لبعض الحوادث مثل ارتطام بجسم صلب فيؤدى إلى حدوث كسر أو شرخ بقاع الجمجمة، نتيجة لإجراء عمليات جراحية بالأذن، عند كبار السن.
والعلاج يكون غالبا بوصف أدوية لالتهابات الأذن الوسطى والتهابات الجهاز التنفسى العلوى.. أو التدخل الجراحى، وهذا فى حالة وجود ثقب بطبلة الأذن أو تضخم باللحمية أو اللوزتين أو عدم اتصال عظيمات السمع فى الأذن الوسطى أو يمكن زرع قوقعة فى حالات الأطفال لمن يعانون من مشاكل فى الأذن الداخلية وعصب السمع سليم، ويكون ذلك قبل بلوغ الطفل سنواته الخمس حتى يستطيع السمع ومن ثم تعلم الكلام.